الاثنين، 27 يونيو 2016

Chapter 9


يوسف: "قلتلك مابي اكل! سكري الباب و روحي"

سكت و سكرت باب السياره.

مشى بسرعة.

دخلت البيت رحت لعمتي و نوف حطيتلهم الاكل.

عمتي منيره: "وين يوسف يمه؟"

"راح"

عمتي منيره: "راح وين؟"

"مادري عنه اساليه"

ودخلت داخل البيت رحت غرفتي.

ضايق صدري .. 

ودي اسولف بس ماعرف اسولف لمين.. 

نوف صح بنت عمتي بس ما احسنّي أأمنها على اسراري.. 

اشتقت لصديقاتي .. 

اشتقت اذا صار عندي سر اقوله لأحد.. 

من يوم الهوشة وانا ماقلت اسراري لأحد .. 

من يومها وانا كل ماضاق صدري ابلع الغصة و اسكت .

ماعندي احد اشكي له ولا اقوله اللي بقلبي .. 

دخلت تويتر و كتبت اساميهم، اسم اسم ..

عبير، جواهر، لمى ..

قعدت اقرا وش يكتبون.. 

اشوف اخبارهم .. وش صار عليهم .. 

ودي احاكيهم .. 

ودي اقولهم اللي بقلبي .. 

قعدت احوس بتويتر حقهم الين غفيت .. 

نوف: "ريما، وشفيك عسى موب تعبانه"

"لا مافيني شي.. الساعة كم"

نوف: " ٣ العصر"

"اوف نمت صدق"

نوف: "وشفيك فيك شي؟"

"لا مافيني.."

نوف: "طيب قومي قومي خالتي قاعدة بلحالها تعالي نقعد معها"

"يلا بس ادخل حمام و اجيكم"

طلعت الصالة لقيت عمتي و نوف و يوسف.

ماكنت احسبه موجود.

كان يوسف قاعد و يسوي شي باللابتوب.

قعدت.

عمتي منيره: "حبيبتي ماتبين تاكلين شي؟"

"لاموب جوعانه"

عمتي منيره: "والله كلكم من جيتو هنا نحفتو ماتاكلون ابد"

نوف: "من الهم نحفنا خالتي"

عمتي منيره: "لا من الدلع نحفتو"

يوسف: "يمه ازين وحدة بعد بكره، تبونها؟"

عمتي منيره: "فيها ثلاث مقاعد؟"

يوسف: "فيه واحد الباقين ادبرهم انا"

عمتي منيره: "تدبرهم اكيد ولا نروح و يقولون مافي"

ناظرت نوف و قلت بصوت واطي: "وش السالفة"

نوف: "قاعد يحجزلنا علشان نرجع"

"خلاص عمتي بترجعين؟"

نوف: "ايه، كلنا طفشنا، انتي مستانسه يعني؟"

"اسأل بس.. اللي تبونه تبون نرجع رجعنا"

عمتي منيره: "خلاص يعني بعد بكره؟"

نوف: "يلا من الحين ابقوم اسوي شنطتي" وقامت تركض.

عمتي منيره: "والله كان ودي تستانسون.. ماكان ودي يصير اللي صار"

"لا ياعمه والله استانسنا و غيرنا جو"

عمتي منيره: "ايه والله غيرنا جو، حبيبي يوسف جينا و حسنا لك الدنيا"

يوسف: "لا ما حستو شي العكس، احطك بعيوني انا"

عمتي منيره: "تحطني انا بلحالي؟ ماتحط احد معي؟"

يوسف: "احطك انتي بعيوني الثنتين"

"انا بقوم اجهز مع نوف"

قمت.

صايرة ما استحمل يوسف.

ينرفزني. 

... 

وحنا نرتب الشنطة دق جوال نوف. 

حطته سايلنت.

ابتسمت: "حبيب القلب؟"

نوف: "لا اي حبيب قلب.. صاحبتي بس مالي خلق ارد"

"تهاوشتو؟"

نوف: "موب هو اقولك"

"ايه طيب موب هو بس ليش تقولين اي حبيب قلب"

نوف: "بس"

"يعني ايه تهاوشتو، و تقولين لي لا هذا كيوت مو نفس الباقين"

سكتت نوف.

حسيت انه ضايق صدرها صدق.

"انا صح نصحتك.. و صح قلتلك لا تكلمينه.. و المفروض الحين اقولك تستاهلين.. بس ماحب اشوفك كذا وشفيك علميني"

نوف: "ايه نصحتيني.. و ليتني سامعة كلامك"

"طيب علميني وش صار، اقدر اساعدك يمكن"

نوف: "اخاف اقولك.."

"تخافين؟ ليه"

نوف: "مب لازم والله ريما.."

"ليه تخافين وش بسوي يعني"

نوف: "خلاص انسي اني قلتلك"

"طيب.. اللي تبينه"

...

مرت اليومين بسرعة..

يوسف صار دايم مشغول يا بالدوام يا عنده مباراه او تمرين.. 

عمتي ضايق صدرها نفس ما هي ..

نوف بعد ضايق صدرها و دايم نايمة.. 

وانا قاعدة..

اشوه اني جايبة معي كتب اقراها.

ولا كنت طقيت . 

اليوم بنسافر.

كل يوم اسأل نفسي ليش يوسف كان مسميني كذا..

ليش حاط الخاتم جمب اسمي..

و اذا هو صدق حاطة ليش ساكت؟ 

ليش ماقالي شي .. 

اليوم بنروح و هو ساكت ماقال شي .. 

صارلي خمس سنين مو شايفته .. ومادري متى بشوفه المره الجاية..

كنت قاعدة اشيل شنطتي ابطلعها السيارة.

جا يوسف من برا

يوسف: "خلي عنك عطيني"

"لا مايحتاج، روح خذ من عمتي"

يوسف: "طيب اتركيها انا اشيلها ثقيلة عليك"

"مو ثقيلة ماعليه"

يوسف: "يابنت الحلال اتركيها"

"قلتلك موب ثقيلة روح شيل شنطاهم هم انا بشيل شنطتي بنفسي!!"

جات عمتي: "خير خير وشفيكم"

"مافينا شي" و سحبت شنطتي"

عمتي منيره: "تعال يمه يوسف عندي اغراض ابيك توديها السيارة"

يوسف: "حاضر بس خليني افتح السيارة لريما تحط شنطتها"

طلعت وجا وراي.

فتح لي السيارة من ورا.

يوسف: "ها بتشيلينها بعد على ظهرك و تحطينها"

حطيتها جمب السيارة و دخلت البيت.

شافتني عمتي: "وين يوسف"

"برا"

عمتي منيره: "طيب تعالي يمه شوي ابيك"

دخلت غرفتها.

عمتي منيره: "حبيبتي شوي شوي على يوسف، تراه يزعل"

"ماسويت له شي"

عمتي منيره: "ايه بس يعني خلك حليلة معه، حلي لسانك معه"

"اذا هو صار حليل اصير حليلة"

عمتي منيره: "ليه قالك شي هو؟"

يوسف: "ها يمه وش تبين اشيل"

"انا بروح اشوف نوف تبين شي عمتي؟"

عمتي منيره: "لا حبيبتي سلامتك"

رحت لنوف .

"ها ماخلصتي"

نوف: "الا خلاص بس بتأكد ما نسينا شي، وين يوسف ناديه يودي شنتطي بليز"

"انتي روحي ناديه شوفيه عند عمتي بالغرفة"

نوف: "هاو دامك واقفة ناديه"

"قلتلك لا مانيب رايحة"

نوف: "ياشينك" و قامت تناديه.

..

وحنا بالسيارة رايحين للمطار.

كنت انا ورا يوسف و نوف ورا عمتي .

عطتني عمتي شنطة صغيرة حاطه فيها اشيائها.

وصلنا المطار نزل يوسف الشناط من ورا .

عمتي منيره: "هنا يمه عند ريما بقى شنطة"

فتح يوسف الباب و قبل لا امد ايدي و اعطيه الشنطة شالها هو 

حط ايده على ايدي و شال الشنطة.

كانت هذي اول مره يمسك فيها يوسف ايدي.

اول مره من جيت هنا.

اخذ الشنطة و راح.

نوف: "ياربيه يا ريما وش هالكتب كم واحد جايبه معك"

"ثلاثة"

نوف: "و ليش ماتحطينهم بالشنطة ليه شايلتهم كذا بايدك"

"شنطتي صغيرة ماتكفي"

نوف: "و ثلاث كتب بتقرينهم كلهم ماشاءالله"

"ايه الرحلة طويلة، كل شوي اقرا من واحد"

نوف: "سبحان الله"

ضحكت.

بعد شوي جا و طق شباك عمتي،

يوسف: "خلاص يمه عطيتهم كل شي و علمته وين يروح و قلتله ينتظركم عند الباب يدلكم، انا ما يدخلوني خلاص انتو روحو"

عمتي منيره: "طيب حبيبي الله يعطيك العافية تعبناك معنا يا يمه"

ونزلت عمتي، 

ماكنت ابي انزل من السيارة.

مابي نفترق .

متى بشوفك مره ثانية؟ 

شلون بشوفك؟ 

شلون ممكن نحكي مره ثانيه؟ 

فكرت باي شي يخليه يرجع يكلمني .. 

انتظرت نوف تنزل.. 

كتبي كنا حاطينها بالنص بيني و بين نوف .

اخذت كتابين و تركت واحد 

يعني انه "بالغلط" نسيته.

نحاول، كوده يشوفه و يكلمني..

اخذتهم و نزلت .

يوسف كان واقف يسلم على امه، 

نوف: "مع السلامة يوسف"

يوسف: "مع السلامة"

كنت انا حايسة بشنطتي و كتبي ،

نزلت اخر وحدة .

كانو هم مشو شوي 

ناظرت يوسف و ابتسمت: "مع السلامة يوسف"

كان واقف و نظارته الشمسية فوق راسه، 

و الشمس جاية في وجهه موب قادر يفتح عيونه كلها، 

ابتسم و اقدر اقول ان هذي احلى ابتسامة ممكن اشوفها .. 

ابتسامة ادري ان وراها حكي كثير .. 

وده يطلع بس فيه شي ماسكه ..

ابتسم و قال: "مع السلامة الله يحفظكم"

مشيت .. 

و انا ادعي انه يشوف الكتاب .. 

ادعي يثيره الفضول و يقراه .. 

ادعي يعرف انه كتابي و يكلمني .. 

و ادعي انه يقولي وش سر الخاتم .. 

ركبنا الطيارة و الحمدلله انه مقاعدنا ماكانت جمب بعض . 

ماكان لي خلق اتكلم مع احد .

حطيت السماعات باذني و قعدت اقرا كتبي بسلام . 

*مطار الملك عبدالعزيز الدولي* 

اخيراً! 

الحرية! 

بيتنا! 

غرفتي! 

ابوي!

اشتقت لهم كلهم 

اشتقت اصير مرتاحة نفسياً.

جا نواف ولد عمتي سلوى اخذنا من المطار .

كان الوقت متأخر و ماما موضي نايمة يعني مانقدر نسلم عليها.

رحت بيتنا و عمتي راحت بيتها و نوف راحت مع اخوها بيت ماما موضي .

دخلت سلمت على امي و ابوي .

ابوي ماكان رايق ابد .

قعد معي شوي وقام ينام .

امي: "انا بعد بروح انام شناطك بكره اذا قامو اخليهم يودونها غرفتك الحين نايمين،"

"يمه شفيه ابوي معصب؟"

امي: "مو معصب"

"يعني متضايق احس"

امي: "ابوك طول عمره متضايق الله يهديه"

"ايه ليش طيب"

امي: "سوالف كثير، انتي ماعليك الحين، روحي غرفتك ارتاحي علشان بكره تروحين لجدتك"

"ان شاءالله.."

امي: "ايه صح انا ماقلتلك، هيا بنت خالتك انخطبت"

"ماشاءالله.. الله يوفقها.."

امي: "ايه والله، بس مادري شفيهم، توها انخطبت و يقولون الملكة عقب اسبوعين"

"مو شهر؟"

امي: "لا انا خالتك قالتلي اسبوعين، انتي هيا قالتلك شي؟"

"لا محد قالي.."

امي: "يلا الله يوفقها، انا بروح انام تصبحين على خير"

"وانتي من اهله"

رقيت غرفتي . 

كنت مشتاقة صدق للقعدة بلحالي .

تعودت اقعد بلحالي، و صرت اذا قعدت مع ناس كثير اتضايق ..

انسدحت على سريري و على طول شفت جوالي، 

يمكن يوسف ارسل شي منا ولا منا.. 

ما ارسل شي .. 

دخلت تويتر حقه ما كتب شي .. 

تركت الجوال و نمت ..

... 

قمت اليوم الثاني كان جمعه و الغدا عند امي موضي 

تحممت و بدلت ورحت لها من بدري .

عمتي منيره كانت مجهزة اغراضها بترجع الرياض .

و عمتي سلوى و عيالها قاعدين .

سلمت على ماما موضي و رحت اصحي نوف..

"نفنف قومي، نوف قومي الساعة ٣ العصر بيتغدون"

نوف: "مابي غدا"

"يلا عاد صدق قومي،"

دق جوالها.

"قومي حبيب القلب يدق"

كان الجوال يشحن بعيد عنها.

قامت و اخذته و سكرت الصوت.

نوف: "قلتلك مافي تبن حبيب قلب! بعدين قصري صوتك اخواني كلهم هنا!"

ردت نوف على الجوال .

نوف: "يمه نازلين الحين"

و سكرت.

"وشفيك نوف؟ لاتقولين مافيني شي لاتكذبين"

نوف: "موب قاعدة اكذب، حبيب قلب مافيه، ماااافي"

"طيب وش صار؟ ليه تخافين تقولين لي؟"

نوف: "لانك بتزعلين"

"ليش ازعل"

نوف: "لانه اخوك!"

"وش اللي اخوي مافهمت"

نوف: "اكلم اخوك"

"فيصل؟" ضحكت

نوف: "لا.. اخوك احمد"

"اي احمد هاو"

نوف: "احمد اخو حصة، اخوك"

"احمد، اسمه احمد صح، وش دراك انه هو"

نوف: "عرفت .. و هو بعد درى اني بنت عمته.."

"كذابه، ليش قلتي له"

نوف: "سكت بالبداية.. بس ماقدرت ريما.. لازم اقوله"

"ياربيه نوف موب صاحية، و وش صار؟"

نوف: "كان يحاكيني بس درى اني بنت عمته اختفى"

"اختفى شلون يعني"

نوف: "يعني اختفى، ما صار يرد"

محمد: "امي صارلها ساعة تناديكم يلا الغدا!"

نوف: "بسم الله احد كذا يدخل! تخيل موب لابسة!"

محمد: "هذاك لابسة والحمدلله، انزلي لانهم ينتظرون"

"يعني بالغلط خلك مؤدب و قول الحمدلله على السلامة"

محمد ضحك: "الحمدلله على السلامة تو مانورت الديرة والله، يلا انزلو لاني جعت"

"يلا الحين نازلين"

محمد: "الحين قدامي ابنزلكم اثنينكم"

نوف: "ريما انتي انزلي معه انا بدخل الحمام اغسل و انزل"

محمد: "يلا ريما انزلي ونوف تلحقنا"

نزلت مع محمد.

وحنا بالدرج.

"وش صار عليكم"

محمد: "وشو"

"هيا"

محمد: "ماصار شي"

"لما قلتلي لا تحاكينها، وش صار"

محمد: "ماصار شي ابد"

"حاكيتها انت؟"

محمد: "لا، عقب اللي صار ببيتهم هذاك اليوم مع خطيبها ما حكينا"

"طيب.."

ابتسم محمد.











هناك تعليق واحد:

النهاية

نواف : " ريما بسألك سؤال و خليك صريحة معي " " اسأل .." نواف : " انتي تبيني انا و لا يوسف؟ " ...