كنت قاعدة بالصاله و دخل يوسف من باب البيت،
عدلت جلستي و تركت جوالي.
يوسف: "السلام عليكم"
"وعليكم السلام"
يوسف: "ليه مارحتي معهم عسى ماشر تقول نوف انك تعبانه"
"ايه مالي خلق اطلع"
يوسف: "طيب ياسمين ما قامت؟"
"الا بس دخلت تتحمم تو"
يوسف: "زين انها قامت، طيب مارح تطلعين انتي و ياسمين؟"
"مادري"
يوسف: "لاتقعدون بلحالكم اذا تبون اوديكم لامي و نوف اوديكم"
"لا ياسمين معها سياره، لو بغينا نروح رحنا"
يوسف: "اللي تبينه.."
دخل غرفته.
"لا والله؟ يعنني انا اللي ماسويت شي؟ بريء بسم الله عليك تبي توصلنا علشان خايف نقعد بلحالنا؟ ياعيني على الحنيّة"
ياسمين: "تكلمين نفسك يالخبله؟"
"بسم الله متى طلعتي"
ياسمين: "من تكلمين"
"محد اكلم نفسي وشو حرام؟"
ياسمين: "يوسف جا؟"
"ايه وصلهم و توه رجع"
قعدت ياسمين معي نناظر تلفزيون.
شوي ولا طلع يوسف من غرفته.
ياسمين: "وين بتروح"
يوسف: "عندي تمرين ليه تبون شي؟"
ياسمين: "يوه لا اجل،"
دخلت غرفتها.
يوسف: "بروح التمرين انا ريما"
"طيب؟"
يوسف: "لو احد سأل يعني"
"ان شاءالله"
يوسف: "ماتبين تجين؟ ماتصدقين وش كثر استانست يوم جيتي هذيك المره"
"والله؟"
كنت معصبه منه مره، ليش ماتقولي؟
ليش ساكت طول هالوقت وتعاملني عادي؟
يوسف: "ايه والله، شفتي وش قالت ياسمين يوم قلتلها تمرين"
"اجي بس بشرط؟"
يوسف: "وشو"
"تعزمني على مطعم"
يوسف ضحك: "بس كذا؟ ياشيخة اعزمك على احسن مطعم بالديرة"
ابتسمت: "يلا بس ابدل بسرعة و اجي"
قررت اني اعامله كأني ما ادري ..
دامه ساكت اسكت انا بعد.
مارح اخسره بس علشانه حط خاتم جمب اسمي،
بكيفه يحط اللي يبي، انا ما ادري عن شي.
*يـاسمين
ريما ماكانت بالبيت الظاهر راحت مع يوسف،
رحت غرفه ريما و نوف.
كنت موزيه فستان العرس بغرفتهم علشان امي ماتشوفه..
طلعته و حطيته على السرير
تركي ما رد على المسج اللي ارسلتله اياه ..
مارح اسكت وانتظره يرد
ابسمعه يرد بنفسي .
*ريـما
"ويه ويه حر ياربيه"
يوسف: "هذا وانتي قاعدة ماتلعبين يالدلوعه"
"ماشاءالله عليك الله يعينك، ماعندك مويا؟"
يوسف: "عندي بس شربت منها، الحين نوقف اجيبلك"
"لا عادي عطني اللي معك"
يوسف: "شربت منها"
ضحكت: "طيب ابشرب من بعيد عطني"
يوسف: "ماتقرفين؟"
"اقرف بس بشرب من بعيد قلتلك"
يوسف: "تحمدين ربك اصلا تشربين بعدي"
"طيب يلا وين بتوديني مطعم"
يوسف: "فيه مطعم هندي اكله جامد"
ناظرته: "هندي؟ تمزح صح؟ قلتلي احسن مطعم بالديره"
يوسف: "ايه الهندي هذا احسن شي بالنسبه لي"
"لا يوسف الله يخليك مابي هندي ودنا مطعم حلو"
يوسف: "وش تحبين طيب"
ابتسمت: "يعني انت اختار شي حلو"
يوسف: "والله ماعندي هالسوالف انا ياسمين تعرف مطاعمكم الغريبه انا اهم شي عندي الطعم"
"تقوم توديني هندي؟"
يوسف: "لاحول وش فيه الهندي الحين ابفهم؟"
"فيه انه خياس"
يوسف: "لازم يعني سوشي وما سوشي علشان يصير كشخة"
"ماحب السوشي اصلا يا فيلسوف"
يوسف: "دقيقة اعرف واحد من طقتكم هذي سوشي و هالخرابيط، ابسأله وش يعرف شي هنا حولنا"
"نوف تدق عليّ"
يوسف: "ردي شوفي وش تبي"
-الو.. هلا نوف
-انا و خالتي بنتعشى شرايك يجيبك يوسف انتي و ياسمين؟
-لا والله شبعانه انا مو مشتهيه اكل
-ولا ياسمين ماتبي؟
-مدري والله بس شكلها نايمه..
-طيب اللي تبينه انا قلت لانه من زمان ما طلعنا
-بكره ان شاءالله..
-ان شاءالله يلا مع السلامة
يوسف: "وش تقول"
"تقول تعالو احنا بنتعشى"
يوسف: "ودك تروحين معهم؟"
"انت ودك؟"
يوسف: "اللي تبينه.. اذا تستانسين معهم اكثر يعني.."
"ومن قالك ما استانس معك؟"
يوسف: "ايه بس احس معهم اكثر.. بنات مثلك"
"صح انهم بنات مثلي بس احيان ما انبسط وانا معهم"
يوسف ابتسم.
"شرايك نرجع البيت؟ اخاف تدق على ياسمين و تقولها ريما مافي وتزعل نوف .."
يوسف: "تزعل كيفها انا وعدتك اوديك"
"مره ثانيه مايخالف"
يوسف: "حاضر اللي تبينه"
رجعنا البيت انا و يوسف.
يوسف: "سيارة ياسمين مو موجودة"
"هاو وين راحت"
يوسف: "خليني ادق اشوف وينها"
دخلنا البيت دورتها مالقيتها.
"مالقيتها"
يوسف: "ماترد على جوالها"
"يمكن طلعت تشم هوا شوي"
يوسف: "يمكن.. خايف والله تكون سوت شي خبله اختي واعرفها.."
"وش نقول لعمتي لو جت الحين"
يوسف: "انتي خليك هنا وانا ابطلع ادورها يمكن تكون بمكان قريب هنا"
"طيب.. رد على جوالك"
يوسف: "ان شاءالله"
...
في مكان ثاني بالعالم.
"افتحي دريشة غرفتك"
هيا: "محمد خبل انت! روح لحد يشوفك الله يخليك"
"مانيب رايح.. انا كنت ابيك قبله خل يجي يشوفني"
هيا: "الله يعافيك لاتسوي مشاكل روح بيتكم"
"مانيب رايح قلتلك"
هيا: "انت صاحي ولا شارب شي؟ ترا اذا احد شافك والله مارح يسكتون"
"انا مارح اسكت بعد، هيا انا احبك، حرموني منك وانا احبك!"
هيا: "انا بسكر واذا عقلت و رحت بيتكم حاكيني" سكرت.
"تحسبين ابروح اذا سكرتي الخط؟؟ تحسبين تخوفيني بابوك؟ انا ما اخاف يا هيا! انتي لي مب للتبن اللي بيزوجونك اياه غصب!!!"
كنت موقف السياره جمب بيتهم.
قعدت فيها وقعدت انتظر.
اتصل عليّ نواف اخوي.
-وينك فيه
-شتبي
-وينك فيه قلت!
-عند هيا، انتظر ابوها يجي ابخطبها
-انت حمار؟؟ البنت مخطوبه ماتفهم!
-البنت مجبوره! البنت تبيني انا!
-محمد ارجع البيت و نتفاهم
-مانيب راجع يلا ضف وجهك بس
قعدت انتظر بالسيارة طولت..
هيا ترسلي تقول روح ..
مانيب رايح الين يجي ابوها
عقب فترة جات سيارة.
نزلت من سيارتي ورحت طقيت الشباك
"نعم اخوي خير؟"
"انت ابو هيا؟"
"وش تبي من ابو هيا انت؟"
"انت ابوها ولا لا اخلص عليّ؟"
"لا موب ابوها انا صالح، و هيا تصير خطيبتي"
"صالح؟"
"اخوي تبي شي؟"
"طيب انزل انزل ياصالح، جيت و الله جابك انزل"
وقف السيارة و نزل .
صالح: "خير اخوي من انت؟"
"انا اللي ابعلمك الادب"
صالح: "لحظه لحظه اصبر نتفاهم"
طلعت هيا لابسه عباتها،
هيا: "ادخل صالح ادخل ماعليك منه"
"وين يدخل اصبري!!"
صالح: "ادخلي هيا ماعليه"
هيا: "محمد اتركه و خله يدخل!"
"موب داخل قلتلك!"
"محمد!!!" جا نواف اخوي.
فكنا نواف عن بعض.
نواف: "ماعليه حقك علينا، انا اعتذر اخوي ماكان يقصد"
صالح: "مايصير كذا يقعد يتهاوش مع الناس و تقول مايقصد!"
نواف: "ماعليه امسحها بوجهي مايعيدها ان شاءالله"
اخذني نواف و ركبنا سيارته.
نواف: "انت حمار!! الحين البنت وش تقوله!!"
"تقوله انها تبيني"
نواف: "تحسب الدنيا لعبه انت! هيا خطيبته و بعد فترة بتصير زوجته و زين منه انه سكت وما جابلك الشرطة الرجال!"
"مارح تصير زوجته!"
نواف: "بتصير زوجته وانت بتاكل تبن و بتقعد فاشل مثل ما انت طول عمرك!"
"قلتلك مارح تصير زوجته!!! هيا لي انا زوجتي انا!!"
نواف: "بعدين وش هالريحه شارب شي انت!"
"شارب قهر!"
نزلت من السيارة و رحت سيارتي.
نواف: "محمد!"
"زوجتي انا و بتصير زوجتي انا و بتشوف!!"
نواف: "محمد ارجع البيت وكافي فضايح فضحتنا الله لايوفقك!"
شغلت السيارة و مشيت.
اتصلت على هيا ماردت.
قاعدة معه الحين..
قاعدة تراضيه و تواسيه..
يمكن قاعدة تمسح له جرحه..
وانا؟
انا من يمسح جرحي يا هيا؟
*هيـا
صالح: "انا ابفهم هذا مين؟"
"يعني ماتعرف ياصالح؟ قلتلك"
صالح: "هذا هو؟"
"ايه"
صالح: "و وراه معصب كذا؟ ماقلتيله انتي؟"
"لا.. ماودي اقوله.."
صالح: "حنا اتفقنا تقولين له علشان مايسوي هالمشاكل.. يعني افرضي ابوك جا قبلي .. افرضي انه ما امداني اوصل قبله و شافه ابوك و قاله السالفه كلها؟"
"حاولت افهمه بس اخاف مايتقبل الفكره.. محمد يصير مو صاحي اذا عصب يا صالح.. ينهبل مايعرف يتصرف.."
صالح: "فهميه بهدوء لاتخلينه يعصب .. و صدقيني بيتقبل الفكره.. الولد يحبك و شكله مستعد يسوي اي شي علشانك.."
"ان شاءالله"
صالح: "اهم شي ابوك لا يدري عن شي نبهي عليه"
*****
*محمد
دخلت بيت امي موضي و دخل نواف وراي.
امي: "ها حبيبي وينك ارسلت اخوك يدور عليك"
نواف: "يمه امسكي ولدك انا تعبت منه!"
امي: "حبيبي محمد يمه وش فيك وش صاير معك"
امي موضي: "تلقينه عند واحد من ربعه خليه يفكنا شوي"
امي: "حبيبي محمد ليه ساكت رد عليّ"
"مو تبيني اجي البيت؟ هذاي جيت!"
امي: "ايه ابيك تجي و ابي اعرف وين كنت بعد"
ناظرت نواف.
نواف: "كان عند واحد من العيال يمه نفس ماقالت امي موضي"
...
بعد ماجاب يوسف العشا.
قعدنا انا و يوسف و ياسمين و نوف بالصاله.
نوف: "نواف و امي وصلو جدة اليوم"
"اشوه يوسعون صدر ماما موضي"
يوسف ناظر ياسمين: "الحين انتي صدق رايحة بكره؟"
ياسمين: "ايه صدق اجل امزح معك؟"
يوسف: "وصدق رايحة علشان شغل؟"
ياسمين: "ايه ولأني مابي اقعد ولا دقيقة هنا"
يوسف: "الساعة كم رايحة"
ياسمين: "عشر الاقلاع"
يوسف: "خلاص انا اوصلك ان شاءالله، بس ابسألك سؤال"
ياسمين: "وشو بعد"
يوسف: "انتي رايحة علشان تركي صح؟"
ياسمين: "مثل كلام امك صح؟"
يوسف: "امي هي امك ترا ولو ماتخاف عليك ماسوت اللي سوته"
ياسمين: "لو هي ام صدق ما سوت اللي سوته"
يوسف: "طيب اسمعيني، ابيك توعديني انك ماتكلمين تركي ولا تشوفينه"
ياسمين: "اشوفه وشلون وهو بجدة وانا بالرياض"
يوسف: "اذا رحتي جدة"
ياسمين: "مالك شغل فيني يوسف"
يوسف: "انا اخوك، و الي سواه تركي نقول لياسر يكلمه و يتفاهم معه، بس انتي لاتكلمينه"
ماردت ياسمين.
...
اليوم الثاني الصبح.
قمت من صوت جوالي
-محمد-
-الو
-هلا ريما صحيتك؟
-لاعادي وشفيك صار شي؟
-جمبك احد؟
-نوف نايمه
-طيب وخري عنها روحي مكان ثاني
-صاير شي؟
-الحين اقولك بس روحي مكان بعيد عنها
-دقيقة اصبر ابطلع البلكون، ها طلعت وش فيك
-اليوم كنت عند هيا و شفت خطيبها
-وشلون كنت عندها
-عند بيتهم برا
-موب صاحي، ايه؟
-شفته، اسمه صالح، حاكيته و هيا يوم شافتنا نتهاوش قالتلي وخر عنه و دخلته داخل
-طبيعي طيب خطيبها هاو! بعدين انت وش يوديك عندهم
-كنت اكلمها
-تكلمها وشلون محمد مو قاعدة افهم
-هي اتصلت علي من كم يوم، قالت انه نحكي عادي
-هي ولا انت
-هي و اسكتي خليني اخلص
-طيب
-واليوم كنت اكلمها و وقلت ابكلم ابوها اتفاهم معه، قعدت انتظر عند بيتهم و هي تقولي روح، جت سياره كنت احسبه ابوها نزلت احاكيه طلع خطيبها
-موب صاحي
-ريما انا ابي هيا، مابي اتركها للتبن اللي اسمه صالح كلمي اهلها تكفين
-محمد قلتلك اني حاكيتها هي بنفسها و قالت ماتبي
-قالتلي انها بس قالتلك كذا كانت خايفة من اهلها، بيزوجونها صالح غصب علشان ابوه صديق ابوها و عندهم شغل مع بعض
-انا موب فاهمه شي وش قاعد تقول من جدك؟
-ايه من جدي ريما هي اللي قالتلي بنفسها لو مو مصدقتني كلميها
-طيب محمد انت الحين هد اعصابك وانا خليني اصحصح و افكر بالسالفه و اكلمك ان شاءالله
-طيب.. انا بنام، يعني اذا اتصلتي ومارديت..
-طيب نوم العافية
-الله يعافيك
سكرت من محمد و دخلت البيت.
يوسف كان يرتب الطاوله.
"ماشاءالله مدلعنا والله، وش هالفطور الزين"
يوسف: "شرايك بس"
"ياسمين راحت؟"
يوسف: "ايه وصلتها توني راجع"
"الله يصلحها.."
يوسف: "يلا انا بقوم امي و انتي شوفي نوف علشان نفطر"
ابتسمت: "ان شاءالله"
يوسف: "اقول ريما"
"هلا"
يوسف: "من كنتي تكلمين؟"
"محمد ولد عمتي، ليه؟"
يوسف: "لا بس احسبه ابوك كنت بسألك وشلون صحته الحين"
"ايه لا ابوي امس كلمته الحمدلله صحته زينه"
يوسف: "الحمدلله"
دخلت صحيت نوف، افطرنا وكل شي ..
وديت صحون للمطبخ وجا يوسف جاب معه صحون هو بعد
يوسف: "ومحمد كذا تحاكينه الصبح؟"
التفت: "شفيك قلتلك انا ومحمد عادي"
يوسف: "هو اتصل ولا انتي؟"
"لا هو اتصل"
يوسف: "صحاك من النوم يعني؟"
"هاو يوسف وشفيك؟ قلتلك محمد زي اخوي، زيك يعني كلكم اخواني، محد قد قالي ليش تكلمين يوسف"
سكت و طلعت انا.
احسن. انا ابي اضغط عليه علشان يقول.
انا ابيه يرد و يقول لا انا مو زي محمد.
سكوته موب عاجبني ومارح ارتاح الين يتكلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق