*محمد
ياسمين: "محمد الله يخليك والله نحب بعض من عمرنا ١٦ سنه"
"وانا وش دخلني فيكم"
ياسمين: "انت الوحيد اللي تقدر تساعدني"
"اساعدك اقول اني بتزوجك و ابتلش؟"
ياسمين: "مارح تبتلش اصلا من قالك اني ابيك! بس قدام تركي"
"واهلي! انتي ماتعرفين اهلي"
ياسمين: "لاصدقني اعرف عايلتكم كلها شلون صايرة، ولا احد منهم بيعرف غير تركي"
"وشلون"
ياسمين: "شوف الصورة هذي، برسلها لتركي و بقوله و مو انت تقول انه ماقد قالك اسمي؟ خلاص انت قوله اسمي و قوله انك تحبني و تبيني"
"ماشاءالله مصورتني بعد، و بعدين؟"
ياسمين: "بس و بنشوف وقتها بيتحسف و يحاكيني ولا لا، تكفى الله يخليك.. ترضى نحب بعض من عشر سنين و كذا يصير فينا اخر شي؟"
"انتي خبله والله بعذره تركك"
ياسمين: "طيب بتساعدني الحين ولا اقوم؟"
"بساعدك، بس مب علشانك، علشان ولد عمي المسكين"
..
جاني تركي وانا العب مع اخوانه
وطلعهم كلهم.
"شفيك والمباراه!"
تركي: "خل المباراه عنك وقولي"
"وش اقولك"
تركي: "انت صدق بتخطب؟"
"امداه يوصلك الخبر ماشاءالله"
تركي: "يعني صدق؟"
"ايه صدق"
تركي: "وش اسمها وشلون عرفتها"
"وانت وش عليك باسمها"
تركي: "قولي اسمها بتأكد من شي"
"تتاكد من وشو"
تركي: "قولي اسمها محمد لا تستهبل!!"
"اسمها ياسمين ال*"
انصفق وجهه.
"شفيك؟"
تركي: "شلون عرفتها؟"
"وانت وش عليك"
تركي: "وش خلاك تخطبها! طول عمرك تكلم بنات وش جاك على هذي تبي تخطبها!"
"وانت وش دخلك فيني! انا عمري تدخلت فيك و بحياتك"
تركي: "وشلون عرفت البنت"
ياسمين ماعلمتني الحين وش اقول..
تورطت و ماعرفت وش احكيله..
"كنت مره بمصعد و كان قدامي بنتين.. يوم وصلنا تحت مادري وش صار بوحدة منهم قامت تتنفس بقوة و تقول جتني الازمة جتني الازمة انا انهبلت قلت بتموت البنت و حنا واقفين، حاولت اساعدهم ادور حولي احد يساعدني نوديها مستشفى شي مالقيت المهم عاد البنت قالت لي الدوا و رحت ادوره، والله اذكر ذيك الليلة ماخليت صيدلية مارحتلها فريت الديرة كلها، وكلهم يقولون لي ماعندنا، رجعت المطعم عقب ساعتين ادور عن البنت اسال عنها ماش مافي اي احد يدري وينها.."
تركي: "بس و هذي قصتكم؟"
"اصبر اسمع، مرت ايام و انا البنت مب قاعدة تطلع من راسي، ياخي مدري وش سوت المشكلة ماعرف عنها شي، عقب فترة رحت مطعم مع واحد و كانت قاعدة قدامي بالضبط، قسم بالله اني انهبلت ماعرفت وش اسوي، قعدت اناظرها بس هي مانتبهت لي ابد، اخيراً قامت من طاولة اهلها و راحت تطلب، لحقتها و حاكيتها، صارت تضحك عليّ واني شلون اهبل و صدقتها يوم قالتلي عن الدوا، "
و سكت.
تركي: "طيب و بعديين؟"
"والله ضحكتها يا تركي.. نارر"
تركي: "كمل كمل بس"
"بس و سفهتني وراحت جلست بالطاولة، كتبت لها رقمي على منديل وعطيتها اياه"
تركي: "وبعدين؟ اتصلت؟"
ليتها تتصل
"ايه اتصلت و حبيتها"
تركي: "وعلى بالك بصدق الحين سالفتك النايمه؟"
"عساك ماصدقت، انا بخطبها و بتزوجها"
عصب تركي و قام.
ليتني اخطبها و اتزوجها بس خلني القاها قبل..
والله على كثر البنات هذي الوحيدة اللي ماطلعت من بالي..
كل مارحت مكان اناظر وجيه البنات يمكن القاها بالصدفة..
...
*ريـمـا
دخلت ياسمين علينا الغرفة.
ياسمين: "ياربيه بموت بموت والله"
نوف: "وش صار تركي اتصل؟"
ياسمين: "لا يوسف بموت"
"وشفيه يوسف"
ياسمين: "مسكوه مع ارهابيين"
نوف: "نعممم"
حسيت ياسمين تمزح
وش الهبال هذا
يوسف ابد مب جوه هالسوالف
حاله حال نفسه
جامعة و كورة و بيت بس
ياسمين: "ودي اروح له ماقدر انتظر وانا هنا"
"من قايلك هالكلام انتي"
ياسمين: "يزيد صديقه"
نوف: "وخالتي درت؟"
ياسمين: "لا قالها سالفة خربوطية وانهارت منها و نامت"
"طيب يزيد هذا متأكد؟"
ياسمين: "يقول محول مبلغ كبير لواحد و مادري وش مسوي فيه، وشوله يحوله قاعدة احاول افكر عجزت! يعني معقول يسلف واحد مايعرفه مبلغ كبير؟ ولا يمكن يفتح مشروع و الخرابيط ذي حقته؟ بس ليش يفتح مشروع بامريكا وهو منتظر يرجع منها وماعاد يروحلها ثاني ابد"
مشروع؟
لا فيه سالفة جديدة ودي اقولك اياها.. واحد من العيال قايلي عن مشروع، و تعرفين احب هالسوالف انه مشاريع وكذا
"دقيقة اذكر انه قد قالي عن مشروع"
ياسمين: "قالك؟ وش قال بالضبط؟ وش المشروع مين الولد؟"
"مادري بس قالي مشروع "
ياسمين: "ايه وش قال بعد"
"ما اذكر"
ياسمين: "اي شي صغير ممكن يفيد حاولي تتذكرين"
"قاعدة احاول اتذكر بس ماظن انه قالي غير كذا"
ياسمين: "متى قالك وشلون ماقالك عن التفاصيل!"
"ما ادري ياسمين مب قاعدة اذكر شي!"
نوف: "خلاص يمكن قالها و نست شفيك ياسمين"
ياسمين: "تنسى شي مهم مثل هذا!"
نوف: "خلاص شفيك يابنت الحلال كلنا متضايقين على السالفة بس اهدي شوي خلينا نفكر شلون نتصرف"
ياسمين: "انا بروح له ما اقدر اقعد هنا، بروح اكلم يزيد"
و طلعت من الغرفة.
ناظرتني نوف: "الحين هو بس قالك بسوي مشروع و سكت؟"
"هو كان بيكمل بس انا كنت مشغوله و قلتله شوي و اكلمك"
نوف: "طيب حاولي تذكرين شي شوفي تشات الواتساب يمكن فيه شي ينفع يكون دليل انه ماله شغل"
فتحت جوالي وقعدت اقرا التشات حقت يوسف.
نوف: "انا بروح بيت امي موضي بكره دوام، بتجين؟"
"لا بنام هنا.. نامي انتي بعد"
نوف: "لا ماعليه تعودت انام هناك اريح لي"
و اخذت اغراضها و راحت.
قعدت اشوف التشات حقت يوسف.
الفترة الاخيرة كلها انا اللي احكي
و كلها اتحلطم عليه و مب عاجبني شي
و كلها معصبه و منفسه
و هو حكيه كان قليل
اغلبه كان يراضيني و ماعليه و مايخالف
من زمان ماسولفنا عادي
حسيت وش كثر انا انانيه
صادقة جواهر الولد متحملني مره
انا نفسي ما اقدر استحمل بثاره احد لهالدرجة
بس هو استحمل بثارتي و نفسيتي الشينه
عجزت القى اي شي عن سالفة المشروع
اصلا ماكان فيه شي يوسف يحكي عن نفسه فيه
زعلت اني ماقدرت اساعده او احميه..
كان هو اللي دايم يحميني و يوقف معي
اكتشفت اني صدق كنت ظالمته معي
وهو زين اللي مستحملني و ماهاوشني
..
*نوف
وانا طالعة من بيت خالتي منيره
"نوف"
التفت
فيصل.
فيصل: "شلونك"
"الحمدلله انت شلونك"
فيصل: "الحمدلله، كنتي عند عمتي"
"ايه، ريما هناك بعد"
وجيت ابمشي.
فيصل: "لا دقيقة ابيك شوي"
"تبيني انا؟"
فيصل: "ايه، نحكي ببيت امي موضي؟"
"لا لا وش يفكنا من لسانها لو شافتك تكلمني، احكي هنا"
فيصل: "طيب تجين بسيارتي، هنا شمس"
"لا هاو اقعد بسيارتك بلحالنا، احكي هنا وش عندك"
فيصل: "طيب بختصر الموضوع علشان الشمس صكت راسي من الحين، انا ريما قالتلي عن سالفة احمد"
"احمد؟"
فيصل: "احمد اخوي.. لاتخافين مو جاي اعاتبك ولاشي، ريما قالتلي علشان احاكي احمد اخليه يعتذر منك"
"يعتذر؟ و كلمته؟"
فيصل: "كلمته بس مارضى"
"اصلا كنت بستغرب لو رضى،"
فيصل: " نوف انتي و ريما اثنينكم بحاجة بعض، ريما اختي خبله ماكنت ادري انها كذا، تكفين عجزت افهمها، انتي وياها تفهمون بعض و مثل ماقلتلك هي بحاجتك مثل ما انتي بحاجتها"
"يعني هي قالتلك تقولي كذا"
فيصل: "لا والله العظيم محد قالي"
كنا واقفين قدام بيت خالي خالد اللي هو بين بيت خالتي و بيت امي موضي
طلع خالي و زوجته من البيت
خالي خالد: "ها فيصل وش عندكم انت و نوف، وش اخبارك نوفا"
"الحمدلله خالي انت شلونك"
فيصل: "لا بس كنت اوصلها بيت امي موضي"
خالي خالد: "ماسلمتي على خالتك يانوف"
"اي خاله؟ خاله سعاد؟ حاكيتها قبل كم يوم سلمت عليها"
خالي خالد: "خالت-"
قاطعته: "فيصل انا بروح بلحالي مستعجلة يلا مع السلامة"
و مشيت.
..
*ريـما
"وهو صادق وش يوديك والله ماله داعي"
ياسمين: "ماقدر اقعد كذا انتظر وش يصير باخوي اللي يمكن يظلمونه للابد وهو ماسوى ولاشي"
فيصل: "ان شاءالله مب صاير شي و هذا يزيد قالك مب صاير شي"
ياسمين: "حتى يارا اختي ما ادري اقولها ولا لا"
فيصل: "لاتقولين لها، خل نتأكد من يزيد اول و عقب نشوف شلون نتصرف"
ياسمين: "وامي الحين وش اقولها اذا قامت"
فيصل: "عمتي خليها عليّ انا"
ياسمين: "وش بتسوي"
فيصل: "بتصرف"
"شعندك انت؟ ليش جاي؟"
فيصل: "ماعندي شي ويكند و قلت اتطمن على اختي"
مارديت.
فيصل: "اقول ريما، نوف يوم جت مرت ابوي بيت امي موضي كانت فيه؟"
"ايه ليه؟"
فيصل: "وكانت متقبلتها و تسولف معها عادي؟"
"لا ماحكت معها، يعني عادي بس سلمت و قاعدة ساكته مثلي، ليش؟"
فيصل: "لا بس اسأل"
ياسمين: "امي جت لاااا.."
"وين!"
ياسمين: "اسمعي صوت باب غرفتها"
جات عمتي
قام فيصل: "صح النووم، كذا الناس اذا قامو من النوم يزينون ولا بس عمتي"
عمتي منيره: "هلا حبيبي والله مدري شلون نمت فجأة، ها ياسمين وش صار على اخوك ما اتصل"
ياسمين: "لا يمه مات-"
قاطعها فيصل: "بنخليه يتصل و تحاكينه الين تزهقين منه و تسكرين بوجهه بعد، بس روحي الحين بدلي و خليني اخذك نروح ناخذ لفة على البحر بهالجو الزين"
عمتي منيره: "ماتقصر حبيبي بس مالي خلق اروح مكان"
فيصل: "افا ترديني ياعمه؟ تراي اعرف واحد مع يوسف جيران و بخليه يروح بيت يوسف و يخليه يحاكيك، بس اذا ماجيتي معي البحر مارح اكلمه"
عمتي منيره: "فيصل"
فيصل: "يلا انتظرك انا روحي بدلي"
عمتي منيره: "خلاص عشر دقايق بالضبط، كلم صاحبك من الحين"
و راحت فوق تبدل.
ياسمين: "صاحبك هذا من وين بتجيبه ماشاءالله؟"
فيصل: "بجيبه ماعليك، ريما قومي جيبي لي مويا"
"روح جيب لنفسك"
فيصل: "جيبلي انا اخوك حبيبك يلا عاد"
"ياشينك"
و قمت
*فيصل و ياسمين.
التفت على ياسمين: "انتي تدرين ان ريما و نوف متهاوشين؟"
ياسمين: "ايه كله يتهاوشون عادي"
"لا متهاوشين مايحكون مع بعض هالمره"
ياسمين: "صدق؟ مالاحظت دايم اشوفهم كذا"
"انا قاعد احاول اصلح بينهم، حاولي معي.. تكفين"
ياسمين: "ان شاءالله.. بس الحين مب قادرة افكر بشي غير اخوي"
"اخوك ان شاءالله مافيه الا العافية وانا صدق اعرف ناس هناك بقولهم يطمنونا"
ياسمين: "انت اهم شي امي.. لاتخليها تتوتر"
"ان شاءالله حاضر"
جات ريما
ونزلت عمتي منيره
"يلا انا اسف كان ودي اعزمكم معنا بس الطلعه لعمتي بس"
فيصل اشغل عمتي الين الليل..
مادري وش سوا لكنه ماشاءالله عليه نجح و بجدارة بعد.
وانا قاعدة بغرفة يوسف بالليل ..
قعدت اناظر فيديوز يوسف اللي صورته زمان و هو مايدري ببيتنا..
كنت منهبله عليه هذيك الفترة..
كنت احب كل شي فيه
عيونه اذا ضحك و صارت خطوط ماتبين..
طريقة كلامه وشلون يستحي..
كنت مصورته هذاك اليوم لانه كان لابس ثوب..
كانت اول مره اشوفه بالثوب عقب امريكا..
والله مازان الثوب الا عليك..
دمعت عيوني..
اشتقتله حسيت اني صدق ماشبعت منه اخر الايام..
ماكنت زينه معاه كنت اعامله بنفس شينه..
مابيه يروح مني مثل ماراح محمد..
...
*ياسمين
وانا نايمه بالليل دق جوالي
كنت احسبه محمد البثر لانه ازعجني و هو يدق وانا ما ارد عليه
مابي ازعل و يضيق صدري كافي موضوع يوسف
ناظرت الشاشة
يزيد
قمت بسرعة و رديت
-الوو
يزيد- ادري نايمه و صحيناك اسفين
-لا عادي صار شي جديد؟
يزيد- فيه احد هنا يبي يكلمك
-احد؟
-هلا ياسمين
صوت يوسف اخوي.....
-حبيبي قلب و عمر ياسمين انت... شلونك عساك طيب
يوسف-الحمدلله بخير انا انتي وشلونك؟ منور شلونها
-منهبله امي تبي تكلمك اصبر امانه الحين بصحيها
قمت اركض و انادي امي من غرفتي الين وصلت غرفتها
قامت مرتاعة
امي: "شفييك!!!"
"يمه خذي يوسف كلميه"
عطيتها الجوال
امي: "يوسف؟ حبيبي انت وينك يا يمه اشغلتني عليك.."
وصارت تصييح...
جات ريما
ريما: "وشفيكم"
"يوسف!"
امي: "قلبي عسا ما اذوك هاللي مايخافون الله، الله يكسر ايدينهم ان شاءالله اللي يطقون ولدي.. ياماما انتبه لنفسك لاتطلع بالليل ولا تروح اماكن خطرة.. طيب حبيبي.. حاكيني مو تنسى.. ان شاءالله.. يلا ماما دير بالك على نفسك الله يحفظك يارب و يحميك.. مع السلامة"
..
*ياسمين
مر اسبوع عقب مكالمة يوسف هذاك اليوم
امي هدت شوي لانه قالها لاتتصلين واجد..
يزيد يقول ان السفارة تدخلت و حاولو يحلون الموضوع..
و قال ان شاءالله خلاص يومين ثلاثة و السالفة تخلص
طبعاً مارحت الرياض و لا قدرت اترك امي لحالها
بيوم من الايام قمت من النوم
اتصلت على يزيد.
روتين كل يوم اتصل عليه اول ما اقوم و مرتين خلال اليوم و قبل انام.
مانشبت لاي شخص بحياتي لهذي الدرجة .
يزيد-هلا ياسمين
-هلا صباح الخير
يزيد- صباح النور، سمي؟
-سم الله عدوك، ماصار شي جديد؟
يزيد- شي جديد بوشو؟
-يوسف
يزيد- هاو ما اتصل عليكم؟
-لا شلون يتصل
يزيد- ولا على خالتي؟
-شلون يتصل؟
يزيد- ياسمين يوسف طلع من امس
-شلون طلع!
يزيد- طلعوه تدخلت السفارة و اثبتو انه يوسف ماله شغل و حاله حال نفسه طول السنين هذي و الولد بنفسه اعترف انه قال ليوسف ادخل معي بمشروع ولاجاب له طاري هالسالفة
-دقيقة يعني وينه الحين يوسف؟
يزيد- ببيته مفروض
-هاو شلون ما اتصل علينا!
يزيد- خلاص خلاص انا الحين بروح اشوفه
-شلون انت مو رجعت؟
يزيد- ايه مايخالف ساعة بس الطريق يمديني اروحله
-طيب انتظرك انا.. شكراً
يزيد- شدعوه
خفت على يوسف اكثر من يوم ماكانو ماسكينه
على الاقل قبل كنت اعرف مكانه
الحين مادري وينه وصل بيته ولا ماوصل صار فيه شي!
..
*ريـما
كنت بالجامعة مع جواهر و بنات معنا بالكلاس.
جو لمى و عبير .
لمى: "بنات قاعدين نسوي جدول السمستر الجاي خل ناخذ شي مع بعض"
جواهر ضحكت: "انا و ريما اخذنا كل مواد الجينيرال اللي ينفع ناخذها مع بعض اتوقع مابقى شي"
عبير: "لو مادة وحدة تكفون اشتقت لنا كلنا"
كنت ساكته.
جواهر: "ايه والله وناسه لو كلنا مع بعض بس لاتخلونها صبح بعض الناس ماتصحى" وضحكت.
عبير: "خلاص بسوي قروب واتساب نتفق فيه"
جواهر: "ايه زين"
راحو.
جواهر: "شفيك"
"مافيني شي عادي اذا اتفقتو ادخل معكم"
جواهر: "ايه وراك كذا مالك خلق"
"مدري مو مرتاحة، انهم كذا يحكون عادي كانه ماصار شي"
جواهر: "وش قلنا على الدراما؟ عادي البنات قاعدين يحاولون يتقربون منك و يرجعون كل شي نفس قبل"
مارديت.
جواهر: "صار شي على موضوع يوسف؟"
"لا.. و مو مصدقة انه ما حاكاني ولا طمني عنه، يعني حاكى امه و ياسمين بس انا بعد ابي اكلمك"
جواهر: "الحين مو قبل فترة تقولين ثقيل دم و سوالفة بايخة وكنتي تزبدين له.. صرتي خايفة عليه الحين؟"
"ايه مو لاني كنت ازبدله و كان ثقيل دم اخاف يروح مني.. اخاف يصير فيه مثل محمد.."
جواهر: "بسم الله عليه"
"ايه بسم الله عليه مب انه يتوفى بس انه يصيرله شي.. تخيلي يسجنونه للابد؟ وش اسوي بعمري انا؟"
جواهر: "مب صاير الا العافيه، بس انتي لاتصيرين دراما، وش صار على نوف؟"
"الحمدلله.. قاعدة تزين علاقتنا شوي شوي، صارت تمرني عقب ماتخلص لاني ارجع معها بسواق ماما موضي.. و نسولف بالطريق عادي"
جواهر: "زين زين الحمدلله.."
"بتجين الويكند صح؟"
جواهر: "يختي ودي اجيك بس استحي ببيت عمتك وامي مارح تخليني عقب ماحاكتها ماما موضي"
"تستهبلين جواهر انا معتمده عليك الاختبار الاحد قلتي بتفهميني"
جواهر: "ان شاءالله دامه بيت عمتك امي ماتقول شي، اشتقت لبيتكم"
"انا بعد اشتقت لبيتنا مرره ماتتخيلين قد ايش"
جواهر: "فيصل ماسوا شي على موضوع امك؟"
"مادري عنه فيصل كل ما اسأله يقولي لاتخافين لاتخافين ماتوثقين فيني"
ابتسمت جواهر.
"وشو؟"
جواهر: "وشو؟ ايه كملي بعدين؟"
"ولاشي وراك تضحكين"
جواهر تضحك: "ولاشي هاو! يلا امشي كلاس"
...
*ياسمين
-ها يزيد وش صار
يزيد- هذا هو يوسف خذيه
يوسف- الو
-يوسف وينك تطلع وماتتصل
يوسف- كنت ناوي اتصل بس ماشاءالله عليك ماتصبرين
-تستهبل بموت هنا وانا مب عارفة اتصرف! اتصل على امي طمنها صارلها كم يوم ودها تكلمك
يوسف- ان شاءالله
-شلونك الحين زين؟
يوسف- الحمدلله
-الحمدلله.. يلا الحمدلله على السلامة
يىسف- الله يسلمك مع السلامة
و سكر.
حمار انا مشتاقة له و خايفة عليه و هو كذا
..
*ريـما
وصلتني نوف بيت عمتي منيره
"انزلي تغدي معنا اليوم، توسعين صدر عمتي مسكينه ضايق صدرها"
نوف: "وامي موضي؟"
"قوليلها عادي"
نوف: "طيب يلا انزلي و بحاكي امي موضي داخل"
دخلنا البيت عمتي كانت بالصاله.
عمتي منيره: "ياهلا و سهلا ونفنف جاية بعد وش هاليوم الزين"
نوف: "وش عندك ياخاله مستانسه ماشاءالله"
عمتي منيره: "ماتدرون؟ يوسف طلع الحمدلله"
"متى؟"
عمتي منيره: "يقول امس بالليل و ما امداه يدق، الضحى اتصل عليّ"
نوف: "زين زين الحمدلله على سلامته"
"الحمدلله زين.. انا بروح ابدل"
عمتي منيره: "ايه يلا لا تتاخرون الغدا قرب يخلص"
نوف: "انا بعد بجي ريما انتظري"
عمتي منيره: "نادو ياسمين معكم"
رقينا فوق.
رحنا غرفة يوسف اللي نايمه فيها انا
نوف: "شفيك"
"شفيني"
نوف: "مادري احسك مافرحتي"
"شدعوه الا فرحت"
نوف: "تضايقتي اول ماقالت خالتي، شفيك؟"
"ما حاكاني نوف، من صارت السالفة ماتصل! قلت يمكن حرام ماقدر، بس الحين تقول طلع و اتصل على عمتي الضحى ليه ماكلمني انا؟"
نوف: "يعني هو مفروض يحاكيك؟"
ناظرتها.
نوف: "يعني اقصد انتم مره لدرجة انه تزعلين لو ماحاكاك، وش يدريني ماعرف وش وضعكم بس اشوفكم تحكون واجد"
"ايه مفروض يحاكيني، و يطمني عقب عمتي على طول"
نوف: "طيب كلميه انتي"
"اكلمه وش اقوله؟"
نوف: "هاوشيه قوليله ليه ماتكلمني"
"مارح اكلمه.. تبين اعطيك لبس تبدلين؟"
نوف: "لا بروح انادي ياسمين وانا تاركة بغرفتها ملابس لي،"
"زين طيب انا بنزل"
..
وحنا نتغدا.
عمتي منيره: "وش رايكم يابنات ودي اسوي عزيمة هنا، صديقاتي اللي هنا من زمان مو عازمتهم"
ياسمين: "سوي اللي تبينه يمه وسعي صدرك بس انا ماقدر بكره برجع"
عمتي منيره: "هاو يا يمه ما امدانا"
ياسمين: "يمه شغلي ماقدر اتركه انا يالله قاعدة علشان يوسف"
عمتي منيره: "يعني بتتركيني؟"
ياسمين: "هذاهم البنات عندك"
عمتي منيره: "ًوالله ينشغل بالي عليك.. انتي و هالشغل ورا ماينقلونك هنا"
ياسمين: "مايصير، انتي خليك دام تستانسين هنا"
عمتي منيره: "وشلون استانس وما حولي احد من عيالي"
ياسمين: "يمه عيالك انتي اللي مرسله كل واحد منهم مكان! لو ان يارا مازوجتيها واحد مبتعث كان هي معك بالرياض، وياسر لو زوجتيه الي يحبها كان امتلى عليك البيت عيال، و يوسف لو خليتيه يدرس بالرياض كان قعد عندك، وانا لو خليتيني اخذ تركي كان انا بجدة اكثر مكان تحبينه، بس كله انتي اللي مقررته، لاتقولين ماحولي احد"
نوف: "هاو ياسمين وش قالت هي"
عمتي منيره: "مايخالف اتركيها يعني كلام جديد اللي تقوله، كل يوم والثاني تعيد نفس الكلام"
نوف: "مايخالف ياخاله انا و ريما عندك و سوي عزيمتك و بنرقص فيها الين تتكسر رجلينا وش رايك بعد"
ضحكت عمتي: "ياحلوك والله يانوفا ليتك بنتي"
ياسمين: "ريما شفيك"
"وش فيني"
ياسمين: "مادري اشوفك سرحانه"
"لا بس الفاينلز الاسبوع الجاي يمكن علشان كذا"
عمتي منيره: "ويه فاينلز اجل بناتهم مب جايين العزيمة"
دق جوالي
فيصل.
"هلا فيصل"
"رجعتي من الجامعة؟"
"ايه ببيت عمتي"
"يلا انا عند الباب"
جا فيصل و حنا نتغدا
عمتي منيره: "هلا حبيبي فيصل تعال الحين يجيبونلك صحن"
فيصل: "الله عاد مشتاق لاكل البيت"
عمتي منيره: "حبيبي بالعافية يلا تعال جمبي"
فيصل: "ريما هذول اغراض جايبهم لك بحطهم هنا شوفيهم اذا خلصتي"
"اغراض وشو"
فيصل: "اغراض شفتهم و قلت اجيبهم لك"
ياسمين: "يازين اللي تسنعوا و صارو يجيبون هدايا لخواتهم"
عمتي منيره: "حبيبي سنع من يومه بس لو يخف شوي على البنت ومايصارخ"
قمت غسلت يدي و رحت اشوف الاغراض.
"كيوت فيصل وش ذا ملابس؟"
فيصل: "ايه جربيهم عسا زينين"
"يازينك بس وش الطاري"
فيصل: "ارسلوني الدوام اراجع مكتب واحد و جمبه كان فيه محلات شفته من برا و تذكرتك قلت من زمان مارحتي تتسوقين"
"شكرا مايحتاج صدق تعبت نفسك"
فيصل: "علميني اذا شي مقاسه مب زين ابدله"
نوف قامت وراحت تغسل ايدينها.
نوف: "انا بروح بيت امي موضي اخاف ماتاكل بلحالها"
فيصل: "تبين اوصلك؟"
نوف: "لا لا اقعد كل انت بالعافية مايخالف البيت قريب، يلا عمتي اكرمك الله مع السلامة، باي ياسمين توصلين بالسلامة"
قام فيصل ولحقته.
"فصييل"
فيصل: "هلا"
"الحين بتفهمني انك جايب لي هدايا بس كذا بدون سبب؟"
فيصل: "اقولك شفتهم بالمحل و تذكرتك"
"يعني ماصار شي على امي؟"
فيصل: "وش صار على امي؟"
"يعني، امي قالتلك شي مب زين.. و ضاق صدرك عليّ و ودك تجيب لي شي انبسط"
فيصل: "شدعوه لهالدرجة ماتبينها عطيني اردها للمحل"
"لا لا ابيها طبعاً تستهبل، هذي اول هدية لي من اخوي، اول مره تجيب لي شي، بعلقهم بجدار غرفتي مارح البسهم" و ضحكت.
فيصل: "الشرهه على اللي يجيب لك تدرين"
..
*نـوف
احسني يوم شفت فيصل و ريما تذكرت اخوي محمد..
كيف كان طيب مع الكل وكل ماسافر جاب لكل البيت هدايا
كانت الشمس قوية بالعصر و جايه على وجهي
حسيت بظل جا من فوق و كانه خيال احد بسطح بيت ماما موضي
يوم رفعت راسي اختفى
عرفت انه خالي عبدالكريم..
مسكين زهق من حبسه ماما موضي و حب انه يشوف العالم برا..
دخلت البيت
امي موضي: "ها نوف جيتي"
"ايه خفت تشتاقين لي"
امي موضي: "ايه تغديتي ولا يحطون لك؟"
"لا لا تغديت"
امي موضي: "ايه زين بالعافية"
"اشوفك رايقة ماشاءالله يمه و تشربين شاهي و مسلسل"
امي موضي: "وش عندك تبين شي؟"
"والله ابي اسولف معك.. بس مابيك تعصبين"
امي موضي: "دام كذا تقولين يعني كلام مايعجبني"
"اذا تبيني اسكت بسكت خلاص"
امي موضي: "قولي وش عندك، وش تبين"
"خالي عبدالكريم"
امي موضي: "وشفيه بعد"
"يمه ليه مايقعد معنا هنا تحت بالصاله، ليه غرفته ماتصير معنا بنفس الدور، ليش حاطته بالسطح و عازلته عن كل شي"
امي موضي: "الحين هذا موضوعك اللي بتحكين فيه؟"
"ايه.. يمه والله حرام تدرين لو انه فيه شوي مرض انتي كذا قاعدة تزيدينه و تهبلين بالولد اكثر"
امي موضي: "محد له شغل ولدي و انا حره فيه"
"يا يمه ماقلتلك موب حره.. بس قلتلك يقعد معنا يصحى الصبح تفطرين انتي وياه، تسولفون تتغدون و تشربون شاهي هالوقت و تسولفين عليه، والله يايمه نفسيته و نفسيتك انتي بعد بتزين"
امي موضي: "قلتلك مالك شغل! ولا اشوفك تتدخلين بموضوع ولدي مره ثانيه!"
و اخذت عصاتها و قامت.
وهي تمشي قدامي وقفت و مسكت عصاها بايدينها الثنين.
قمت و مسكتها.
"تعالي يمه تعالي اقعدي"
امي موضي: "بروح غرفتي مانيب قاعدة معك"
وديتها غرفتها و انسدحت على سريرها.
"تدرين يمه.. احيان احسد خالي عبدالكريم.. انه عند ام مثلك تخاف عليه و تحميه بكل اللي تقدر عليه"
ماردت.
"تدرين امي صارلها كم يوم ما اتصلت.. وابوي ما حاكاني من رجع الرياض اخر اجازة يوم جو.. و نواف مايحاكيني الا اذا كنت اكلم امي و مر هو بالغلط.. محمد الوحيد اللي كان يعطيني وجه.. اشتقتله مره ودي يرجع.."
امي موضي: "الله يرحمه و يغفرله و يسكنه الجنة"
"انتي اهلي هنا ماعندي احد.. انتي تدرين اذا انا اكلت ولا ما اكلت، تدرين اذا نمت بردانه تدرين اذا مرضت تدرين اذا زعلت.. انتي الوحيدة اللي تعرفين احوالي.."
امي موضي: "لان امك ماتستحي ومامنها فايدة وانا اللي ماعرفت اطلع بنات سنعات"
ضحكت: "يازينك يمه احبك"
و خميتها وهي منسدحة.
امي موضي: "كانو يبون ياخذونه مني.. و يقطونه بمستشفى مجانين الله لايبارك فيهم"
"مين هم"
امي موضي: "امك و خالتك"
"هاو! ليه"
امي موضي: "ايامها كنت اقوم من نومي افز اخاف يكونون اخذوه مني.. هذولي خواته وماقدر اثق فيهم باي لحظة ممكن يقطون اخوهم المسكين اللي ماله ذنب بمستشفى"
"علشان كذا انتي مغبيته الحين؟"
امي موضي: "ايه مغبيته ببيتي، اللي هو بيته، بيته هو موب بيت احد منهم!"
"ايه بيتك و بيته موب بيتهم.. "
امي موضي: " اذا هي بغت تقط اخوها اللي من لحمها و دمها.. وشلون ماتبينها تقطك هنا انتي بعد"
"علشان كذا يمه دايما تعصبين على امي و خالتي؟"
امي موضي: "اعصب عليهم علشانهم يستاهلون.. راحو الرياض و ارتحت منهم وشوله يجوني هنا"
"يمه بناتك هذولي.. مهما سوو حرام.."
امي موضي: "و عبدالكريم ولدي!"
"طيب لاتعصبين ايه ولدك.. طيب يمه ماودك تزينين نفسيته؟ ماتحسين انه حرام طول عمره قاعد كذا مايطلع ولاشي"
امي موضي: "موب حاس بشي"
"الا حاس يمه.. موب قطو هو علشان تحبسينه كذا"
امي موضي: "قلتلك يانوف مالك شغل"
"يمه والله اني احبه و ابي اساعده"
امي موضي: "انتي بنت امك"
"بنت امي مب معناته اني موافقه على اللي تسويه امي.. قلتلك اني ابي اساعده و صدقيني نفسيته بتتصلح اذا قعد معنا"
امي موضي: "وييه خلاص عورتي لي راسي!"
"خلاص خلاص بروح.. فكري باللي قلتلك تكفين.. حنا ندرس هذي الاشياء يمه والله نفسيته بتزين"
قمت و طلعت من غرفتها.
..
*ريما
يوسف صار ليل و ماحاكاني..
مادري يعني متى وده يقولي انه طلع؟
متى وده يكلمني؟
رحت التشات حقته واتساب و قعدت اكتب و امسح..
ودي اكلمه بس ماودي هو اللي مفروض يحكي..
كتبت: " الحمدلله على السلامة "
طبعاً مارد الا الفجر.. عقبه بخمس ساعات يمكن.
يوسف: "الله يسلمك"
"ادق عليك عادي؟"
يوسف: "دقي"
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق