الأربعاء، 29 يونيو 2016

Chapter 10


وانا نازلة مع محمد.

شفنا عمتي منيره .

محمد: "وشفيك خالتي ما اكلتي"

عمتي منيره: "وخر بس روح كل مع امك"

محمد: "هاو شفيها"

عمتي سلوى: "تعال يمه اتركها تعال"

"شفيها معصبة عمتي؟"

عمتي سلوى: "سألناها عن ياسمين عصبت، ولا كأننا من العايلة"

محمد: "اكيد سألتيها؟ ولا قعدتي ترمين كلام؟"

ماما موضي: "شف اللي مايستحي وشلون يكلم امه، جايب قلة الاحترام من ابوه"

محمد: "وش سوالك ابوي يا بنت الحلال" و ضحك.

محمد هو الحفيد المكروه عند ماما موضي.

وفيصل اخوي الحفيد المفضل.

والباقين ماتحبهم ولا تكرهم بس تهاوشهم طول الوقت. 

ماما موضي: "ابوك مثلك مايستحي على وجهه!"

عمتي سلوى: "خلاص يا يمه اتركيه"

ماما موضي: "اسكتي انتي الثانية! جايبتلي عيالها كلهم ياكلون معي وانا مابيهم، وين عيالي ريما وين ابوك ورا ماجا"

عمتي سلوى: "توني مكلمه سعاد تقول بيتأخرون يجون عقب الغدا"

ماما موضي: "تلقينه يوديها تتغدا برا الشيخة"

محمد: "وانتي ابوي فيصل الله يرحمه ماكان يغديك برا؟"

ماما موضي: "انت اسكت ولا كلمة"

ضحكت.

جت نوف.

ماما موضي: "جات جات، لا صح النوم صرنا مغرب"

نوف: "ليت والله تتركوني الين المغرب"

ماما موضي: "قاعدة هي و عيالها و غاثيني و مايصحون الا المغرب"

عمتي سلوى: "يمه حنا جايين علشانك نوسع صدرك بدل ماتقعدين بلحالك"

ماما موضي: "لا ماتوسعون صدري انتي و عيالك خذيهم و روحي بيتكم ازين"

عمتي سلوى: "ان شاءالله ابشري عقب الغدا نواف يحجزلنا على الرياض، نروح و نترك لك البيت تقعدين فيه بروحك"

ماما موضي: "اقعد مع ولدي"

عمتي سلوى: "ولدك عنده بيته و زوجته مب فاضي"

ماما موضي: "ولدي عبدالكريم"

عمتي سلوى: "الله يهديك يمه، الحين تعوفينا و تقعدين مع عبدالكريم اللي ماتفهمين منه كلمة"

محمد: "استغفرالله يمه وش هالكلام"

ماما موضي: "هذا اللي ما افهم منه كلمة اخوك"

عمتي سلوى: "دارية انه اخوي بس تقعدين مع واحد متخلف وش تسوين"

ماما موضي: "انتي المتخلفة و عيالك المتخلفين!!"

و قامت راحت غرفتها.

عمتي سلوى: "قوم نواف روح راضها"

محمد: "لا والله؟ تنكدين على الحرمة و تقولين ولدك متخلف و تقولينله روح راضها"

عمتي سلوى: "قليل اللي قالتلي اياه يعني"

محمد: "وش قالت! بعدين امك و مره كبيره"

عمتي سلوى: "اقول يازينك ساكت بس، قوم نواف"

نواف: "اتركيها يمه بتعصب عليّ، يجي الحين فيصل يحاكيها و ترضى"

محمد: "الحين تعلمينا شلون نحترمك وانتي كذا تحاكين امك"

عمتي سلوى: "انت اسكت بس انت تعرف تحترم احد اصلا!!"

وقامت هي بعد.

نوف: "وش هالغدا اللي محد قعد فيه"

محمد: "انتي بعد وشوله تعلمينها على ياسمين"

"ايه نوف ليه قلتيلها الله يهديك"

نوف: "هي سألت وش اقول، قالت ليش راجعين الحين و ليش ياسمين مب معكم، ماعرفت اكذب"

محمد: "تدرين ان خالتي ماتبي احد يدري"

..

مرت الأيام..

خالتي منيره وخالتي سلوى اثنينهم رجعوا الرياض .

نوف قعدت مع امي موضي ماراحت معهم.

كنا قاعدين بالصالة ببيت امي موضي.

نوف: "بتجين معي الدي جي اليوم صح؟"

"مادري مالي خلق"

نوف: "يلا ريما تكفين بروح بلحالي"

"صديقاتك طيب"

نوف: "ايه بس مره كبير هو واكيد كلهم يعرفون بعض و بيقعدون مع بعض و انا ماعندي صديقات واجد هنا بجدة، تكفين مابي اقعد بلحالي"

"مدري.."

نوف: "تخافين تشوفينهم صح؟"

"مو اخاف بس ماودي اضيق صدري.. اكيد بيجون يعرفون نص البنات، وانا ماودي اروح و يصير الوضع غريب"

نوف: "ماعليك منهم انتي رايحة تستانسين وتوسعين صدرك"

"ان شاءالله.."

نوف: "يعني بتجين؟"

"ان شاءالله"

نوف: "ودي اطلبك طلب بس ادري مارح توافقين"

"وشو بعد"

نوف: "اخوك احمد"

"شفيه مو قلنا ما كأنه صار شي"

نوف: "بس ريما احبه"

"حبتك المنيب قايله! وش اللي تحبينه ماكفاك اللي صار!"

نوف: "ابي اكلمه تكفين بس هالمره اتفاهم معه و عقبها خلاص"

"كلميه انا مالي شغل فيك ماتتوبين انتي"

نوف: "لانه ماعمرك حبيتي مارح تفهمين وش اقصد!"

"قلتلك كلميه مالي شغل فيك"

نوف: "شلون اكلمه.. مايرد عليّ.. انتي كلميه تكفين"

"تبيني اكلم اخوي اللي ماعرف شكله ولا اذكر متى اخر مره شفته"

نوف: "لا، تكلمين حصه و حصه تكلمه"

"لا لا لا مب صاحية انتي، تراهم مب زينا ابد، ابوي مشدد عليهم مره و صايرين مثله، يعني ماعندهم هالسوالف والله ان درت حصه معد تحاكيني، بعدين تبينها تاخذ فكرة مب زينه عنك"

نوف: "ريما الله يخليك.. اجل قوليلها ابي رقمه و انتي كلميه"

"قلتلك لا"

نوف: "يلا تكفين.."

"نوف خلاص قلتلك مالي شغل فيك لا تحاكيني بهالموضوع مره ثانيه!"

...

بالليل تحممت و لبست و قاعدة اتجهز اروح مع نوف .

جتني امي.

امي: "ابوك داري انك رايحة مع نوفوه؟"

"لا الحين اذا خلصت اقوله"

امي: "يعني واثقة انه بيوافق؟"

"يمه وشفيها حفلة بنات عادية"

امي: "ايه مو حنا ماجتنا المصايب الا من هالبنات"

"مصايب وشو يا يمه ليه تكبرين المواضيع كذا"

امي: "روحي علميه الحين و استأذني منه تروحين او لا"

"طيب بس البس اروح كذا"

امي: "بسرعة هو طالع بعد شوي"

"حاضر ابشري"

..

وافق ابوي لبست و خلصت و اتصلت عليّ نوف قالتلي انها برا بالسيارة تنتظر.

اخذت عباتي و نزلت.

ركبت السيارة وحنا ماشيين جا اخوي فيصل.

وقف السواق و قاله يفتح الشباك.

فتحت انا شباكي.

"ها فيصل شتبي"

فيصل: "وين رايحة"

"بنروح دي جي انا و نوف"

فيصل: "دي جي وشو"

"صديقة نوف وش يعني دي جي وشو"

فيصل: "وش اسمها من بنته"

ناظرت نوف: "من بنته؟"

نوف: "**"

ناظرني فيصل: "بعد ماتعرفين و رايحة؟"

"نسيت اسمها شتبي الحين يلا متأخرين"

فيصل: "طيب لانك بالسيارة الحين مارح انزلك بس مره ثانيه ماتروحين فاهمه"

"وش اللي ماتروحين على كيفك هو، ابوي راضي انك مالك شغل"

فيصل: "طيب طيب غطي وجهك اقول بس"

"واذا ماغطيته وش بتسوي"

فيصل: "ابكفخك و انزلك من السيارة مع شعرك"

نوف: "خلاص غطيه ريما سلكي!"

غطيته.

سكرت الشباك و مشينا.

نوف: "اخوك وش جوه؟"

فتحت غطوتي: "مادري مريض"

نوف: "متغير مره"

"لا مب متغير بس لانه رايحين عصب"

نوف: "ليش يعصب تراها بنات بس الحفله"

"ايه لانها بنات عصب، مايبيك تتحركين من البيت"

نوف: "الله يعينك عليه بس"

...

وصلنا.

كان زحمة مره.

وظلام شوي اشوه علشان محد يشوف احد.

قعدنا جمب صديقات نوف .

قعدت هي تسولف وانا ماسكة جوالي.

مابي اشوف احد ولا ابي احد يعرفني او يشوفني..

بنات مدرستي كلهم مابيهم يشوفوني ..

شفت كثير بنات كانو معنا .. 

توترت مره مابي اشوفهم .

قلت لنوف اني بروح الحمام.

رحت دخلت و سكرت الباب و قعدت.

طولت بالحمام الين اتصلت عليّ نوف.

نوف: "وينك احسبك رحتي؟ جيت الحمام مالقيتك"

"ايه داخل انا"

نوف: "طيب تعالي وشفيك ريما حنا جايين نستانس ماعليك منهم"

"يلا جاية.."

طلعت غسلت ايدي، كان الحمام زحمة شوي .

كان فيه بنتين حسيت انهم قاعدين يناظروني و يحكون.

ماناظرت وجيههم من الخوف بس لاحظت انهم واقفين مب قاعدين يسوون شي،

يوم جيت اطلع لحقوني.

-"لو سمحتي"

التفت: "هلا.."

ناظرت وجه البنت. 

اشوه ماعرفها.

-"شلونك"

"الحمدلله بخير.."

-"بس انا مشبهه عليك، انتي بنت **"

"لا والله.." وابتسمت و جيت ابمشي.

-"طيب ماعليه وش اسمك"

"ريما"

-"ريما وشو"

"ريما **"

-"اوه، مايصيرون لك عايلة **"

"لا والله ماعرفهم.."

-"تشبهينهم مره"

ابتسمت.

و مشيت، اخيراً تركتني.

رحت لنوف و قلتلها.

نوف: "وهي وش اسمها"

"مدري ما سألتها"

نوف: "خبله؟ هي تسألك وانتي ماتعرفينها"

"مدري خفت تكون سمعت بالسالفة او تعرفني .."

نوف: "لحول مانتي و هالسالفة اللي من كم سنة نسوها الناس وانتي مانسيتي"

"ان شاءالله نسوها.."

نوف: "طيب تعالي تو ذقت شي لذيذ مره بروح اجيب لي منه"

"لا انتي روحي انا مكاني هنا زين.."

نوف: "لاحول، طيب خلي شنطتي معك"

وقامت.

قعدت و عيوني بجوالي مابي اناظر احد.

-"ريما"

رفعت راسي،

البنت اللي تو .

-"تعالي اقعدي معنا"

"لا معاي بنت عمتي الحين بتجي"

-"طيب انتي و بنت عمتك تعالو"

"لا معها صديقاتها، انتي اقعدي اذا ودك"

-"طيب دقيقة انادي البنات"

راحت .

وش جبت لعمري انا.....

جت نوف.

"نوف خلينا نمشي"

نوف: "وش نمشي تونا هاو"

"نوف تكفيين بسرعة مابي اقعد"

نوف: "وشفيك شفتيهم"

"ماشفتهم بس مابي اشوف"

نوف: "خلاص دامك ماشفتيهم ليش تبين تروحين"

"ياربيه نوووف تكفين"

-"ناديتهم الحين جايين" و قعدت البنت جمبي .

ناظرت نوف البنت.

"هذي نوف بنت عمتي .. نوف هذي .."

ابتسمت البنت: "هديل ال*"

قعدت معنا هديل .

و جو صديقاتها .

ماكان فيه محل يكفيهم.

قعدو نصهم و الباقين راحو مكان ثاني .

قعدت هديل تسولف ماشاءالله عليها ما سكتت .

"انا بروح حمام"

هديل: "يلا انا بعد احس شكلي حوسة"

لحول .

قمنا انا وياها رحنا الحمام.

دق جوالها.

هديل: "هذي صاحبتي توها توصل، بروح اجيبها و اجيك"

"طيب"

رحت اغسل و قعدت اعدل شكلي الين ترجع .

كان ودي ارجع مكاني بس استحيت.

جات ومعها صديقتها.

هديل: "اشوه احسبك رحتي"

ابتسمت: "لا انتظرك"

هديل: "هذي صديقتي جواهر"

ناظرت صديقتها .

"جواهر؟"










الاثنين، 27 يونيو 2016

Chapter 9


يوسف: "قلتلك مابي اكل! سكري الباب و روحي"

سكت و سكرت باب السياره.

مشى بسرعة.

دخلت البيت رحت لعمتي و نوف حطيتلهم الاكل.

عمتي منيره: "وين يوسف يمه؟"

"راح"

عمتي منيره: "راح وين؟"

"مادري عنه اساليه"

ودخلت داخل البيت رحت غرفتي.

ضايق صدري .. 

ودي اسولف بس ماعرف اسولف لمين.. 

نوف صح بنت عمتي بس ما احسنّي أأمنها على اسراري.. 

اشتقت لصديقاتي .. 

اشتقت اذا صار عندي سر اقوله لأحد.. 

من يوم الهوشة وانا ماقلت اسراري لأحد .. 

من يومها وانا كل ماضاق صدري ابلع الغصة و اسكت .

ماعندي احد اشكي له ولا اقوله اللي بقلبي .. 

دخلت تويتر و كتبت اساميهم، اسم اسم ..

عبير، جواهر، لمى ..

قعدت اقرا وش يكتبون.. 

اشوف اخبارهم .. وش صار عليهم .. 

ودي احاكيهم .. 

ودي اقولهم اللي بقلبي .. 

قعدت احوس بتويتر حقهم الين غفيت .. 

نوف: "ريما، وشفيك عسى موب تعبانه"

"لا مافيني شي.. الساعة كم"

نوف: " ٣ العصر"

"اوف نمت صدق"

نوف: "وشفيك فيك شي؟"

"لا مافيني.."

نوف: "طيب قومي قومي خالتي قاعدة بلحالها تعالي نقعد معها"

"يلا بس ادخل حمام و اجيكم"

طلعت الصالة لقيت عمتي و نوف و يوسف.

ماكنت احسبه موجود.

كان يوسف قاعد و يسوي شي باللابتوب.

قعدت.

عمتي منيره: "حبيبتي ماتبين تاكلين شي؟"

"لاموب جوعانه"

عمتي منيره: "والله كلكم من جيتو هنا نحفتو ماتاكلون ابد"

نوف: "من الهم نحفنا خالتي"

عمتي منيره: "لا من الدلع نحفتو"

يوسف: "يمه ازين وحدة بعد بكره، تبونها؟"

عمتي منيره: "فيها ثلاث مقاعد؟"

يوسف: "فيه واحد الباقين ادبرهم انا"

عمتي منيره: "تدبرهم اكيد ولا نروح و يقولون مافي"

ناظرت نوف و قلت بصوت واطي: "وش السالفة"

نوف: "قاعد يحجزلنا علشان نرجع"

"خلاص عمتي بترجعين؟"

نوف: "ايه، كلنا طفشنا، انتي مستانسه يعني؟"

"اسأل بس.. اللي تبونه تبون نرجع رجعنا"

عمتي منيره: "خلاص يعني بعد بكره؟"

نوف: "يلا من الحين ابقوم اسوي شنطتي" وقامت تركض.

عمتي منيره: "والله كان ودي تستانسون.. ماكان ودي يصير اللي صار"

"لا ياعمه والله استانسنا و غيرنا جو"

عمتي منيره: "ايه والله غيرنا جو، حبيبي يوسف جينا و حسنا لك الدنيا"

يوسف: "لا ما حستو شي العكس، احطك بعيوني انا"

عمتي منيره: "تحطني انا بلحالي؟ ماتحط احد معي؟"

يوسف: "احطك انتي بعيوني الثنتين"

"انا بقوم اجهز مع نوف"

قمت.

صايرة ما استحمل يوسف.

ينرفزني. 

... 

وحنا نرتب الشنطة دق جوال نوف. 

حطته سايلنت.

ابتسمت: "حبيب القلب؟"

نوف: "لا اي حبيب قلب.. صاحبتي بس مالي خلق ارد"

"تهاوشتو؟"

نوف: "موب هو اقولك"

"ايه طيب موب هو بس ليش تقولين اي حبيب قلب"

نوف: "بس"

"يعني ايه تهاوشتو، و تقولين لي لا هذا كيوت مو نفس الباقين"

سكتت نوف.

حسيت انه ضايق صدرها صدق.

"انا صح نصحتك.. و صح قلتلك لا تكلمينه.. و المفروض الحين اقولك تستاهلين.. بس ماحب اشوفك كذا وشفيك علميني"

نوف: "ايه نصحتيني.. و ليتني سامعة كلامك"

"طيب علميني وش صار، اقدر اساعدك يمكن"

نوف: "اخاف اقولك.."

"تخافين؟ ليه"

نوف: "مب لازم والله ريما.."

"ليه تخافين وش بسوي يعني"

نوف: "خلاص انسي اني قلتلك"

"طيب.. اللي تبينه"

...

مرت اليومين بسرعة..

يوسف صار دايم مشغول يا بالدوام يا عنده مباراه او تمرين.. 

عمتي ضايق صدرها نفس ما هي ..

نوف بعد ضايق صدرها و دايم نايمة.. 

وانا قاعدة..

اشوه اني جايبة معي كتب اقراها.

ولا كنت طقيت . 

اليوم بنسافر.

كل يوم اسأل نفسي ليش يوسف كان مسميني كذا..

ليش حاط الخاتم جمب اسمي..

و اذا هو صدق حاطة ليش ساكت؟ 

ليش ماقالي شي .. 

اليوم بنروح و هو ساكت ماقال شي .. 

صارلي خمس سنين مو شايفته .. ومادري متى بشوفه المره الجاية..

كنت قاعدة اشيل شنطتي ابطلعها السيارة.

جا يوسف من برا

يوسف: "خلي عنك عطيني"

"لا مايحتاج، روح خذ من عمتي"

يوسف: "طيب اتركيها انا اشيلها ثقيلة عليك"

"مو ثقيلة ماعليه"

يوسف: "يابنت الحلال اتركيها"

"قلتلك موب ثقيلة روح شيل شنطاهم هم انا بشيل شنطتي بنفسي!!"

جات عمتي: "خير خير وشفيكم"

"مافينا شي" و سحبت شنطتي"

عمتي منيره: "تعال يمه يوسف عندي اغراض ابيك توديها السيارة"

يوسف: "حاضر بس خليني افتح السيارة لريما تحط شنطتها"

طلعت وجا وراي.

فتح لي السيارة من ورا.

يوسف: "ها بتشيلينها بعد على ظهرك و تحطينها"

حطيتها جمب السيارة و دخلت البيت.

شافتني عمتي: "وين يوسف"

"برا"

عمتي منيره: "طيب تعالي يمه شوي ابيك"

دخلت غرفتها.

عمتي منيره: "حبيبتي شوي شوي على يوسف، تراه يزعل"

"ماسويت له شي"

عمتي منيره: "ايه بس يعني خلك حليلة معه، حلي لسانك معه"

"اذا هو صار حليل اصير حليلة"

عمتي منيره: "ليه قالك شي هو؟"

يوسف: "ها يمه وش تبين اشيل"

"انا بروح اشوف نوف تبين شي عمتي؟"

عمتي منيره: "لا حبيبتي سلامتك"

رحت لنوف .

"ها ماخلصتي"

نوف: "الا خلاص بس بتأكد ما نسينا شي، وين يوسف ناديه يودي شنتطي بليز"

"انتي روحي ناديه شوفيه عند عمتي بالغرفة"

نوف: "هاو دامك واقفة ناديه"

"قلتلك لا مانيب رايحة"

نوف: "ياشينك" و قامت تناديه.

..

وحنا بالسيارة رايحين للمطار.

كنت انا ورا يوسف و نوف ورا عمتي .

عطتني عمتي شنطة صغيرة حاطه فيها اشيائها.

وصلنا المطار نزل يوسف الشناط من ورا .

عمتي منيره: "هنا يمه عند ريما بقى شنطة"

فتح يوسف الباب و قبل لا امد ايدي و اعطيه الشنطة شالها هو 

حط ايده على ايدي و شال الشنطة.

كانت هذي اول مره يمسك فيها يوسف ايدي.

اول مره من جيت هنا.

اخذ الشنطة و راح.

نوف: "ياربيه يا ريما وش هالكتب كم واحد جايبه معك"

"ثلاثة"

نوف: "و ليش ماتحطينهم بالشنطة ليه شايلتهم كذا بايدك"

"شنطتي صغيرة ماتكفي"

نوف: "و ثلاث كتب بتقرينهم كلهم ماشاءالله"

"ايه الرحلة طويلة، كل شوي اقرا من واحد"

نوف: "سبحان الله"

ضحكت.

بعد شوي جا و طق شباك عمتي،

يوسف: "خلاص يمه عطيتهم كل شي و علمته وين يروح و قلتله ينتظركم عند الباب يدلكم، انا ما يدخلوني خلاص انتو روحو"

عمتي منيره: "طيب حبيبي الله يعطيك العافية تعبناك معنا يا يمه"

ونزلت عمتي، 

ماكنت ابي انزل من السيارة.

مابي نفترق .

متى بشوفك مره ثانية؟ 

شلون بشوفك؟ 

شلون ممكن نحكي مره ثانيه؟ 

فكرت باي شي يخليه يرجع يكلمني .. 

انتظرت نوف تنزل.. 

كتبي كنا حاطينها بالنص بيني و بين نوف .

اخذت كتابين و تركت واحد 

يعني انه "بالغلط" نسيته.

نحاول، كوده يشوفه و يكلمني..

اخذتهم و نزلت .

يوسف كان واقف يسلم على امه، 

نوف: "مع السلامة يوسف"

يوسف: "مع السلامة"

كنت انا حايسة بشنطتي و كتبي ،

نزلت اخر وحدة .

كانو هم مشو شوي 

ناظرت يوسف و ابتسمت: "مع السلامة يوسف"

كان واقف و نظارته الشمسية فوق راسه، 

و الشمس جاية في وجهه موب قادر يفتح عيونه كلها، 

ابتسم و اقدر اقول ان هذي احلى ابتسامة ممكن اشوفها .. 

ابتسامة ادري ان وراها حكي كثير .. 

وده يطلع بس فيه شي ماسكه ..

ابتسم و قال: "مع السلامة الله يحفظكم"

مشيت .. 

و انا ادعي انه يشوف الكتاب .. 

ادعي يثيره الفضول و يقراه .. 

ادعي يعرف انه كتابي و يكلمني .. 

و ادعي انه يقولي وش سر الخاتم .. 

ركبنا الطيارة و الحمدلله انه مقاعدنا ماكانت جمب بعض . 

ماكان لي خلق اتكلم مع احد .

حطيت السماعات باذني و قعدت اقرا كتبي بسلام . 

*مطار الملك عبدالعزيز الدولي* 

اخيراً! 

الحرية! 

بيتنا! 

غرفتي! 

ابوي!

اشتقت لهم كلهم 

اشتقت اصير مرتاحة نفسياً.

جا نواف ولد عمتي سلوى اخذنا من المطار .

كان الوقت متأخر و ماما موضي نايمة يعني مانقدر نسلم عليها.

رحت بيتنا و عمتي راحت بيتها و نوف راحت مع اخوها بيت ماما موضي .

دخلت سلمت على امي و ابوي .

ابوي ماكان رايق ابد .

قعد معي شوي وقام ينام .

امي: "انا بعد بروح انام شناطك بكره اذا قامو اخليهم يودونها غرفتك الحين نايمين،"

"يمه شفيه ابوي معصب؟"

امي: "مو معصب"

"يعني متضايق احس"

امي: "ابوك طول عمره متضايق الله يهديه"

"ايه ليش طيب"

امي: "سوالف كثير، انتي ماعليك الحين، روحي غرفتك ارتاحي علشان بكره تروحين لجدتك"

"ان شاءالله.."

امي: "ايه صح انا ماقلتلك، هيا بنت خالتك انخطبت"

"ماشاءالله.. الله يوفقها.."

امي: "ايه والله، بس مادري شفيهم، توها انخطبت و يقولون الملكة عقب اسبوعين"

"مو شهر؟"

امي: "لا انا خالتك قالتلي اسبوعين، انتي هيا قالتلك شي؟"

"لا محد قالي.."

امي: "يلا الله يوفقها، انا بروح انام تصبحين على خير"

"وانتي من اهله"

رقيت غرفتي . 

كنت مشتاقة صدق للقعدة بلحالي .

تعودت اقعد بلحالي، و صرت اذا قعدت مع ناس كثير اتضايق ..

انسدحت على سريري و على طول شفت جوالي، 

يمكن يوسف ارسل شي منا ولا منا.. 

ما ارسل شي .. 

دخلت تويتر حقه ما كتب شي .. 

تركت الجوال و نمت ..

... 

قمت اليوم الثاني كان جمعه و الغدا عند امي موضي 

تحممت و بدلت ورحت لها من بدري .

عمتي منيره كانت مجهزة اغراضها بترجع الرياض .

و عمتي سلوى و عيالها قاعدين .

سلمت على ماما موضي و رحت اصحي نوف..

"نفنف قومي، نوف قومي الساعة ٣ العصر بيتغدون"

نوف: "مابي غدا"

"يلا عاد صدق قومي،"

دق جوالها.

"قومي حبيب القلب يدق"

كان الجوال يشحن بعيد عنها.

قامت و اخذته و سكرت الصوت.

نوف: "قلتلك مافي تبن حبيب قلب! بعدين قصري صوتك اخواني كلهم هنا!"

ردت نوف على الجوال .

نوف: "يمه نازلين الحين"

و سكرت.

"وشفيك نوف؟ لاتقولين مافيني شي لاتكذبين"

نوف: "موب قاعدة اكذب، حبيب قلب مافيه، ماااافي"

"طيب وش صار؟ ليه تخافين تقولين لي؟"

نوف: "لانك بتزعلين"

"ليش ازعل"

نوف: "لانه اخوك!"

"وش اللي اخوي مافهمت"

نوف: "اكلم اخوك"

"فيصل؟" ضحكت

نوف: "لا.. اخوك احمد"

"اي احمد هاو"

نوف: "احمد اخو حصة، اخوك"

"احمد، اسمه احمد صح، وش دراك انه هو"

نوف: "عرفت .. و هو بعد درى اني بنت عمته.."

"كذابه، ليش قلتي له"

نوف: "سكت بالبداية.. بس ماقدرت ريما.. لازم اقوله"

"ياربيه نوف موب صاحية، و وش صار؟"

نوف: "كان يحاكيني بس درى اني بنت عمته اختفى"

"اختفى شلون يعني"

نوف: "يعني اختفى، ما صار يرد"

محمد: "امي صارلها ساعة تناديكم يلا الغدا!"

نوف: "بسم الله احد كذا يدخل! تخيل موب لابسة!"

محمد: "هذاك لابسة والحمدلله، انزلي لانهم ينتظرون"

"يعني بالغلط خلك مؤدب و قول الحمدلله على السلامة"

محمد ضحك: "الحمدلله على السلامة تو مانورت الديرة والله، يلا انزلو لاني جعت"

"يلا الحين نازلين"

محمد: "الحين قدامي ابنزلكم اثنينكم"

نوف: "ريما انتي انزلي معه انا بدخل الحمام اغسل و انزل"

محمد: "يلا ريما انزلي ونوف تلحقنا"

نزلت مع محمد.

وحنا بالدرج.

"وش صار عليكم"

محمد: "وشو"

"هيا"

محمد: "ماصار شي"

"لما قلتلي لا تحاكينها، وش صار"

محمد: "ماصار شي ابد"

"حاكيتها انت؟"

محمد: "لا، عقب اللي صار ببيتهم هذاك اليوم مع خطيبها ما حكينا"

"طيب.."

ابتسم محمد.











الأربعاء، 22 يونيو 2016

Chapter 8


مرت الايام.. 

عمتي ضايق صدرها مره، 

كل يوم تكلم يارا بنتها تقولها كلمي ياسمين هديها ..

حاولت اصير مع عمتي طول الوقت علشان ماتتضايق بلحالها.

عمتي منيره: "انا ودي ارجع الرياض ماعاد له داعي اقعد دام بنتي موب معي"

"انا و نوف مثل بناتك مو انتي دايم كذا تقولين"

عمتي منيره: "ايه انتم مثل بناتي بس ماودي اترك ياسمين بلحالها مادري وش تاكل وش تشرب وش تزين هناك"

"ياعمتي يا حبيبتي ياسمين موب صغيره، تعرف تدبر عمرها، بعدين دايم لما احاكيها تقول تغديت بالمكتب افطرت بالمكتب، طول اليوم تقضيه بالمكتب واذا رجعت البيت تنام"

عمتي منيره: "ايه مو علشان كذا ابروح.. ياسمين اذا زعلت تسوي اي شي علشان ماتفكر.. و هذاهي تشغل نفسها بهالمكتب و هالشغل اللي مايخلص"

"و تتركين يوسف هنا؟"

عمتي منيره: "انتم قاعدين عنده"

"حنا اذا رجعتي لازم نرجع، رايحين معك المفروض"

عمتي منيره: "ماعليه يوسف رجال، و يوسف متعود على الغربه كم سنه و هو بلحاله يدبر عمره"

"والله اللي تشوفينه.. تبين نرجع رجعنا"

جا يوسف

يوسف: "منور ترا انا بديت اغار منها هذي، اخاف تاخذ مكاني كل ماجيت القاكم تسولفون"

ضحكت عمتي: "لا حبيبي انت محد ياخذ مكانك، بعدين معزتها من معزتك وانا احبها كثر ما احبكم يمه"

"تعال اياللي تغار اسمع وش تقول عمتي"

عمتي منيره: "انتي ماتقدرين تمسكين لسانك شوي؟"

"بيدري كذا ولا كذا، قوليله الحين احسن"

يوسف: "وش تقولين لي"

عمتي منيره: "الله يهديك يا ريما، انا كنت افكر بس"

يوسف: "وش فيكم يمه وش تفكرين"

عمتي منيره: "انا كنت افكر ارجع الرياض، ماعاد لي نفس اقعد يوم راحت ياسمين زعلانه"

يوسف: "و انا اللي انتظرك من زمان تتركيني؟"

عمتي منيره: "حبيبي يوسف انت تقدر تعتمد على نفسك ماينخاف عليك، اختك اخاف عليها، اخاف يصير فيها شي من كثر الزعل"

يوسف: "و كلكم بتروحون ولا بس انتي؟"

عمتي منيره: "ودي البنات يقعدون بس اهلهم ارسلوهم معي، مايصير ارجع و اتركهم"

يوسف: "والله اللي تشوفينه يمه.. انا ودي تقعدين بس ان كان ودك ترجعين ارجعي"

قام يوسف و دخل جوا.

عمتي منيره: "انا وش خلاني اقولك ما ادري"

"والله ماكنت ادري انه بيزعل كذا"

عمتي منيره: "قومي يمه قوليله كلمتين راضيه"

"اراضيه؟"

عمتي منيره: "ايه راضيه هو يسمع منك"

"لاعمتي استحي، بعدين وش دراك انه يسمع مني لا استحي"

عمتي منيره: "يايمه صدقيني يسمع منك انا اعرف، قومي لاتتركينه كذا والله تعبت اقعد ارضي واحد و الثاني يزعل"

"طيب.. بقوم احاول"

قمت ورا يوسف.

كان قاعد بغرفته 

"يوسف"

كان ماسك جواله و رفع عينه ناظرني.

"وش فيك زعلت و قمت"

يوسف: "من قالك زعلت"

"يوسف عمتي مسكينه قاعده بين نارين، يعني لاهي قادره تترك بنتها بلحالها بالرياض ولاهي قادره تتركك لحالك هنا"

يوسف: "طيب انا وش قلت؟ قلتلها روحي"

"ايه بس زعلت، ضاق صدرها الحين اذا راحت بتشيل هم انك متضايق"

يوسف: "ريما غصباً عليّ، انا ماصدقت على الله تجون تملون عليّ البيت، تعبت اعيش بلحالي ريما تعبت"

"شدعوه كانك وين عايش، يعني باونس مكان بالعالم، و على حسب علمي كل ربعك هنا يعني وناسه"

يوسف: "بس من متى وانا هنا؟ عمري قاعد يضيع وانا هنا، ريما ابوي توفى وانا هنا، اختي تزوجت وانا هنا، اخوي تزوج وانا هنا، كل شي قاعد يصير وهم هناك و انا بلحالي هنا، جا محمد السنه الماضية عندي وسع صدري و حسيت ان معي احد من اهلي، و يوم راح رجعت بلحالي، والحين امي مواعدتني تقعد شهر، ويوم جت ما كملت اسبوع تبي تروح؟"

"لاعمرك مب قاعد يضيع، يوسف فيه ناس واجد يتمنون يحصلون على الفرصة اللي جتك، بعدين انت الوحيد اللي كملت ماشاءالله عليك، شف محمد راح سنه و رجع، شف اخوه نواف راح خمس سنين و اخر سنه رجع ماكمل، شف اخوي فيصل قاله ابوي روح عيا يروح، كلهم ماقدرو انت الوحيد اللي قدرت تروح و تكمل وانا صدق معجبه بهالشي فيك"

يوسف: "صدق؟"

"ايه صدق يوسف، اصلا هانت مو قلت بقى سنة؟"

يوسف: "ايه"

"طيب خلاص يعني انتظرت كل هالوقت مب قادر تنتظر سنة؟"

يوسف: "انتظر وش عندي غير الانتظار انا"

ابتسمت: "طيب يلا قوم نروح نقعد مع عمتي"

يوسف: "يلا مشينا"


*محمد

كنت قاعد بالصاله ببيت امي موضي

اتصلت هيا

اخذت الجوال و قمت

-الو هلا
-اهلين محمد وشلونك
-الحمدلله بخير انتي وشلونك
-الحمدلله.. محمد فاضي الحين؟
-ايه ماعندي شي ليه؟
-طيب زين، علشان ابي اشوفك في موضوع ابكلمك فيه
-موضوع وشو
-اذا شفتك اعلمك
-طيب اجيكم البيت يعني؟
-لا لا برسلك لوكيشن وتعال هناك انا بعد شوي بروح
-طيب..
-يلا لا تتأخر مع السلامة

رحت تحممت وبدلت بسرعة و طلعت.

ارسلتلي لوكيشن مطعم.

وصلت و كلمتها.

-ها وصلت؟
-ايه يلا الحين انزل
-لا لاتنزل 
-ليه
-اصبر اي وحدة سياره السودا؟
-ايه
-طيب اصبر دقيقة

قعدت اناظر حولي وينها، شلون قاعدة تشوفني

شوي ولا جت بنت متغطيه فتحت باب السياره و دخلت

"امش شوي قدام"

"هيا؟"

هيا: "ايه امش شوي لحد يشوفنا"

مشيت: "سيارة مين اللي كنتي فيها؟"

فتشت هيا وجهها: "سيارة صالح"

"ايه داري، شلون؟ وينه هو؟"

هيا: "بالمطعم هذا"

"وانتي؟"

هيا: "الحين ابقولك.. بس ابيك توعدني ماتنفعل ولا تعصب و تسمعني الين اخلص"

"قولي"

هيا: "اوعدني قبل،"

"وعد، قولي اخلصي"

هيا:"

بيوم من الايام كنا قاعدين نتغدى انا و امي و ابوي

قال ابوي ان فيه واحد قاله ابي بنتك وكذا

قلتله لا مابي اتزوج الحين

قالي ابوي موب على كيفك السالفه

انصدمت، اول مره ابوي يقول كذا، 

العادة يتركني براحتي اذا ما وافقت

عقبه عرفت من امي ان ابو الولد يصير شريك ابوي بأشياء كثير

و بينهم شغل و مشاريع كبيره..

و ان شريكه هذا قاله تزوج ولدي بنتك مقابل انه يكمل شراكه معه

و وافق ابوي، و بيزوجني غصباً عليّ علشان مايخسر كل شي ..

جا يوم الشوفه ..

كان ابوي قاعد معنا بالبدايه يسولف مع الولد

عقب ماقام ابوي سكتنا..

مسك صالح جواله و مسكت انا جوالي

كل واحد فينا بعالم..

تمت السالفه و صار صالح الحين خطيبي 

وانا ماعرفه ولا هو يعرفني

صار صالح يجي يقعد يمسك جواله و الساعة ١١ يروح

كانه جاي بالغصب، مثل ما انا نزلوني اقابله بالغصب ..

مره من المرات كان صالح بالحمام.

دق جواله

ناظرت الشاشه مكتوب "مشاعل"

يوم جا شاف جواله و اتصل عليها، 

صالح: "هلا والله، مو قلتلك مشغول لاتدقين.. ايه انا باجتماع، اذا خلصت اكلمك، انا بعد مشتاق لك.. يلا مع السلامه"

سكر و ناظرني.

كنت قاعدة اناظره مصدومه.

صالح: "وشفيك؟"

"ليش تقول اجتماع"

صالح: "وش تبين اقول؟"

"قول الصدق"

صالح: "اقول انا مع خطيبتي اللي ماعرفها؟ ولا مع بنت صديق ابوي اللي لازم اخذها غصب؟"

"ترا موب لحالك اللي مغصوب، انا بعد مجبوره اقعد معك كل ماجيت"

صالح: "داري"

"طيب ليش تجي؟ ليش توافق اصلا؟ انت ولد تقدر تقول مابي"

صالح: "انا ولد اقدر اقول مابي بس عند ابوي لا، ابوي خيرني بين اني اتزوجك ولا يحرمني من كل شي"

سكت..

صالح: "انا بس مادري وشلون اقولها"

"مشاعل؟"

صالح: "ايه.. مادري وشلون اقولها اتركها وشلون اقولها لا تكلميني خلاص انسي اللي بيننا"

"تحبها؟"

صالح: "ايه طبعاً احبها"

"اجل لا تتركها"

صالح: "وشلون؟ واذا تزوجت؟"

"مادري بس اذا تحبها لا تتركها، لاتغلط نفس غلطتي"

صالح: "وش غلطتك"

"تركت اللي احبه علشان هالسالفه"

صالح: "شلون قاعدة تقولين لي كذا"

"لانه اثنينا طايحين بنفس السالفه.. اثنينا مجبورين على شي حنا مانبيه.. "


"


"لحظة لحظة، يعني الحين صالح يحب وحدة ثانيه؟"

هيا: "ايه، و هو جاي يشوفها هنا بالمطعم، اليوم عيد ميلادها و صالح كان وده يسوي لها شي، وقلتله نقول اننا طالعين سوا و تشوفها وانا انتظرك بالسيارة"

"و قلتيله ان بتشوفيني؟"

هيا: "ايه.. هو اصلاً عقب اللي صار هذاك اليوم قالي فهميه، خاف انك تقول لابوي وتفضحنا"

"يعني انتو الحين مخطوبين و كل واحد راح يشوف اللي يحبه و الثاني موافق؟"

هيا: "حنا موب مخطوبين برضانا، حنا مجبورين محمد، و مجبورين نمثل اننا مستانسين مثل اي اثنين مخطوبين"

"والين متى بتقعدون كذا؟"

هيا: "الين ما يخلصون ابوي و ابوه اشغالهم مع بعض"

"واذا تزوجتو؟ و صرتو ببيت واحد؟"

هيا: "عادي نقعد نفس الشي، بالعكس ما نضطر نمثل قدام احد، يصير كل واحد عايش جوه بلحاله"

"انا موب قادر اصدق، وش قاعد تقولين مافي اي انسان بالدنيا يصدق اللي تسوونه وش هالهبال"

هيا: "لو صرت مكاننا بتسوي نفس اللي سويناه و اكثر، صدقني محمد، انا و صالح جمعتنا نفس المصيبه.. و بدل لا كل واحد يكره الثاني اتفقنا كل واحد يساعد الثاني يسوي اللي هو يحب"

"طيب وش المطلوب مني الحين؟"

هيا: "انك تسوي نفس مشاعل، تحاكي صالح عادي و تعامله عادي وهي تدري انه خاطب بس لانه مجبور ما زعلت ولا تعصب عليه"

"يعني يجيكم كل يوم البيت و راكبه سيارته و تطلعين معه و تبيني ما اعصب؟"

هيا: "محمد، رضيت ولا مارضيت ابوي بيزوجني اياه غصب، مافي احد يقدر يمنعه"

دق جوالها.

هيا: "هذا هو يدق، هلا صالح، ايه شفت السياره السودا اللي قدام واقفة يمين؟ ايه تعال هناك، يلا انتظرك"

"وش هالهبال اللي قاعد يصير"

هيا: "محمد، اذا تحبني فكر بالموضوع، يا انك تضل معي وانا بوضعي هذا، او انك تتركني.. فكر فيها.. يلا جا انا بنزل، حاكيني اذا فكرت"

ونزلت.

*ريـما

عمتي منيره: "صح النوم"

يوسف: "اوف توك تصحين"

نوف: "ايه مانمت امس بدري"

"نوف اسهري بالصاله مره ثانيه والله ازعجتيني ماقدرت انام"

نوف: "اسكتي بس انتي تنامين من العشا كانك عجوز"

عمتي منيره: "ماعليه يلا الحين ريما و يوسف يجيبون لنا احلى غدا"

"من قال ريما و يوسف"

عمتي منيره: "انا قلت، يلا اثنينكم روحو جيبولنا اكل متنا جوع ولا لا يانوف"

نوف: "الا والله اني جوعانه"

"روحي انتي معه طيب"

يوسف: "لاعادي اروح انا اجيب لكم بلحالي"

عمتي منيره: "هاو ريما روحي معه بياكلك يعني"

"موب انه بياكلني بس ليه اروح"

عمتي منيره: "علشان كل مره هو يجيب، انتي روحي جيبي هالمره و هو يسوق"

يوسف: "يلا ها تجين؟"

"يلا وش نسوي بعد"

..

وحنا بالمحل ننتظر الطلب.

دق جوالي .

-محمد-

"انا بروح اكلمه و اجيك"

يوسف ماعجبه الوضع مارد عليّ.

رديت على محمد.

-الو
-ريما حاكيتي هيا؟
-لا قلتلك بعد اللي قالتلي اياه مارح اكلمها
-ايه احسن لا تكلمينها
-ليش
-سالفه طويله اذا رجعتي علمتك، بس انتي لاتجيبين لها طاري
-طيب
-وانتبهي لحد يدري
-ان شاءالله
-يلا مع السلامه

رجعت ليوسف.

يوسف: "خلصتي؟"

"ايه"

يوسف: "يلا اجل نمشي"

كان يمشي قدامي بسرعة ولا يحاكيني، 

بالسيارة كنت اكلمه و يرد بكلمة وحدة و يسكت.

وصلنا البيت.

يوسف: "خذي نزليه انا رايح مشوار"

"طيب كل و بعدين روح"

يوسف: "مو مشتهي اكل"

"طيب بس-"

يوسف: "قلتلك مابي اكل! سكري الباب و روحي"

سكت و سكرت باب السياره.

مشى بسرعة.

 






الاثنين، 20 يونيو 2016

Chapter 7


كنت قاعدة بالصاله و دخل يوسف من باب البيت،

عدلت جلستي و تركت جوالي.

يوسف: "السلام عليكم"

"وعليكم السلام"

يوسف: "ليه مارحتي معهم عسى ماشر تقول نوف انك تعبانه"

"ايه مالي خلق اطلع"

يوسف: "طيب ياسمين ما قامت؟"

"الا بس دخلت تتحمم تو"

يوسف: "زين انها قامت، طيب مارح تطلعين انتي و ياسمين؟"

"مادري"

يوسف: "لاتقعدون بلحالكم اذا تبون اوديكم لامي و نوف اوديكم"

"لا ياسمين معها سياره، لو بغينا نروح رحنا"

يوسف: "اللي تبينه.."

دخل غرفته.

"لا والله؟ يعنني انا اللي ماسويت شي؟ بريء بسم الله عليك تبي توصلنا علشان خايف نقعد بلحالنا؟ ياعيني على الحنيّة"

ياسمين: "تكلمين نفسك يالخبله؟"

"بسم الله متى طلعتي"

ياسمين: "من تكلمين"

"محد اكلم نفسي وشو حرام؟"

ياسمين: "يوسف جا؟"

"ايه وصلهم و توه رجع"

قعدت ياسمين معي نناظر تلفزيون.

شوي ولا طلع يوسف من غرفته.

ياسمين: "وين بتروح"

يوسف: "عندي تمرين ليه تبون شي؟"

ياسمين: "يوه لا اجل،"

دخلت غرفتها.

يوسف: "بروح التمرين انا ريما"

"طيب؟"

يوسف: "لو احد سأل يعني"

"ان شاءالله"

يوسف: "ماتبين تجين؟ ماتصدقين وش كثر استانست يوم جيتي هذيك المره"

"والله؟"

كنت معصبه منه مره، ليش ماتقولي؟ 
ليش ساكت طول هالوقت وتعاملني عادي؟ 

يوسف: "ايه والله، شفتي وش قالت ياسمين يوم قلتلها تمرين"

"اجي بس بشرط؟"

يوسف: "وشو"

"تعزمني على مطعم"

يوسف ضحك: "بس كذا؟ ياشيخة اعزمك على احسن مطعم بالديرة"

ابتسمت: "يلا بس ابدل بسرعة و اجي"

قررت اني اعامله كأني ما ادري ..
دامه ساكت اسكت انا بعد.
مارح اخسره بس علشانه حط خاتم جمب اسمي،
بكيفه يحط اللي يبي، انا ما ادري عن شي.


*يـاسمين

ريما ماكانت بالبيت الظاهر راحت مع يوسف، 

رحت غرفه ريما و نوف.

كنت موزيه فستان العرس بغرفتهم علشان امي ماتشوفه..

طلعته و حطيته على السرير

تركي ما رد على المسج اللي ارسلتله اياه .. 

مارح اسكت وانتظره يرد

ابسمعه يرد بنفسي .

*ريـما

"ويه ويه حر ياربيه"

يوسف: "هذا وانتي قاعدة ماتلعبين يالدلوعه"

"ماشاءالله عليك الله يعينك، ماعندك مويا؟"

يوسف: "عندي بس شربت منها، الحين نوقف اجيبلك"

"لا عادي عطني اللي معك"

يوسف: "شربت منها"

ضحكت: "طيب ابشرب من بعيد عطني"

يوسف: "ماتقرفين؟"

"اقرف بس بشرب من بعيد قلتلك"

يوسف: "تحمدين ربك اصلا تشربين بعدي"

"طيب يلا وين بتوديني مطعم"

يوسف: "فيه مطعم هندي اكله جامد"

ناظرته: "هندي؟ تمزح صح؟ قلتلي احسن مطعم بالديره"

يوسف: "ايه الهندي هذا احسن شي بالنسبه لي"

"لا يوسف الله يخليك مابي هندي ودنا مطعم حلو"

يوسف: "وش تحبين طيب"

ابتسمت: "يعني انت اختار شي حلو"

يوسف: "والله ماعندي هالسوالف انا ياسمين تعرف مطاعمكم الغريبه انا اهم شي عندي الطعم"

"تقوم توديني هندي؟"

يوسف: "لاحول وش فيه الهندي الحين ابفهم؟"

"فيه انه خياس"

يوسف: "لازم يعني سوشي وما سوشي علشان يصير كشخة"

"ماحب السوشي اصلا يا فيلسوف"

يوسف: "دقيقة اعرف واحد من طقتكم هذي سوشي و هالخرابيط، ابسأله وش يعرف شي هنا حولنا"

"نوف تدق عليّ"

يوسف: "ردي شوفي وش تبي"

-الو.. هلا نوف
-انا و خالتي بنتعشى شرايك يجيبك يوسف انتي و ياسمين؟
-لا والله شبعانه انا مو مشتهيه اكل
-ولا ياسمين ماتبي؟
-مدري والله بس شكلها نايمه.. 
-طيب اللي تبينه انا قلت لانه من زمان ما طلعنا
-بكره ان شاءالله..
-ان شاءالله يلا مع السلامة

يوسف: "وش تقول"

"تقول تعالو احنا بنتعشى"

يوسف: "ودك تروحين معهم؟"

"انت ودك؟"

يوسف: "اللي تبينه.. اذا تستانسين معهم اكثر يعني.."

"ومن قالك ما استانس معك؟"

يوسف: "ايه بس احس معهم اكثر.. بنات مثلك"

"صح انهم بنات مثلي بس احيان ما انبسط وانا معهم"

يوسف ابتسم.

"شرايك نرجع البيت؟ اخاف تدق على ياسمين و تقولها ريما مافي وتزعل نوف .."

يوسف: "تزعل كيفها انا وعدتك اوديك"

"مره ثانيه مايخالف"

يوسف: "حاضر اللي تبينه"

رجعنا البيت انا و يوسف.

يوسف: "سيارة ياسمين مو موجودة"

"هاو وين راحت"

يوسف: "خليني ادق اشوف وينها"

دخلنا البيت دورتها مالقيتها.

"مالقيتها"

يوسف: "ماترد على جوالها"

"يمكن طلعت تشم هوا شوي"

يوسف: "يمكن.. خايف والله تكون سوت شي خبله اختي واعرفها.."

"وش نقول لعمتي لو جت الحين"

يوسف: "انتي خليك هنا وانا ابطلع ادورها يمكن تكون بمكان قريب هنا"

"طيب.. رد على جوالك"

يوسف: "ان شاءالله"

...

في مكان ثاني بالعالم.

"افتحي دريشة غرفتك"

هيا: "محمد خبل انت! روح لحد يشوفك الله يخليك"

"مانيب رايح.. انا كنت ابيك قبله خل يجي يشوفني"

هيا: "الله يعافيك لاتسوي مشاكل روح بيتكم"

"مانيب رايح قلتلك"

هيا: "انت صاحي ولا شارب شي؟ ترا اذا احد شافك والله مارح يسكتون"

"انا مارح اسكت بعد، هيا انا احبك، حرموني منك وانا احبك!"

هيا: "انا بسكر واذا عقلت و رحت بيتكم حاكيني" سكرت.

"تحسبين ابروح اذا سكرتي الخط؟؟ تحسبين تخوفيني بابوك؟ انا ما اخاف يا هيا! انتي لي مب للتبن اللي بيزوجونك اياه غصب!!!"

كنت موقف السياره جمب بيتهم. 

قعدت فيها وقعدت انتظر.

اتصل عليّ نواف اخوي.

-وينك فيه
-شتبي
-وينك فيه قلت!
-عند هيا، انتظر ابوها يجي ابخطبها
-انت حمار؟؟ البنت مخطوبه ماتفهم!
-البنت مجبوره! البنت تبيني انا!
-محمد ارجع البيت و نتفاهم
-مانيب راجع يلا ضف وجهك بس

قعدت انتظر بالسيارة طولت.. 

هيا ترسلي تقول روح ..

مانيب رايح الين يجي ابوها

عقب فترة جات سيارة.

نزلت من سيارتي ورحت طقيت الشباك

"نعم اخوي خير؟"

"انت ابو هيا؟"

"وش تبي من ابو هيا انت؟"

"انت ابوها ولا لا اخلص عليّ؟"

"لا موب ابوها انا صالح، و هيا تصير خطيبتي"

"صالح؟"

"اخوي تبي شي؟"

"طيب انزل انزل ياصالح، جيت و الله جابك انزل"

وقف السيارة و نزل .

صالح: "خير اخوي من انت؟"

"انا اللي ابعلمك الادب"

صالح: "لحظه لحظه اصبر نتفاهم"

طلعت هيا لابسه عباتها، 

هيا: "ادخل صالح ادخل ماعليك منه"

 "وين يدخل اصبري!!"

صالح: "ادخلي هيا ماعليه"

هيا: "محمد اتركه و خله يدخل!"

"موب داخل قلتلك!" 

"محمد!!!" جا نواف اخوي.

فكنا نواف عن بعض.

نواف: "ماعليه حقك علينا، انا اعتذر اخوي ماكان يقصد"

صالح: "مايصير كذا يقعد يتهاوش مع الناس و تقول مايقصد!"

نواف: "ماعليه امسحها بوجهي مايعيدها ان شاءالله"

اخذني نواف و ركبنا سيارته.

نواف: "انت حمار!! الحين البنت وش تقوله!!"

"تقوله انها تبيني"

نواف: "تحسب الدنيا لعبه انت! هيا خطيبته و بعد فترة بتصير زوجته و زين منه انه سكت وما جابلك الشرطة الرجال!"

"مارح تصير زوجته!"

نواف: "بتصير زوجته وانت بتاكل تبن و بتقعد فاشل مثل ما انت طول عمرك!"

"قلتلك مارح تصير زوجته!!! هيا لي انا زوجتي انا!!"

نواف: "بعدين وش هالريحه شارب شي انت!"

"شارب قهر!"

نزلت من السيارة و رحت سيارتي.

نواف: "محمد!"

"زوجتي انا و بتصير زوجتي انا و بتشوف!!"

نواف: "محمد ارجع البيت وكافي فضايح فضحتنا الله لايوفقك!"

شغلت السيارة و مشيت.

اتصلت على هيا ماردت.

قاعدة معه الحين.. 

قاعدة تراضيه و تواسيه.. 

يمكن قاعدة تمسح له جرحه..

وانا؟ 

انا من يمسح جرحي يا هيا؟ 

*هيـا

صالح: "انا ابفهم هذا مين؟"

"يعني ماتعرف ياصالح؟ قلتلك"

صالح: "هذا هو؟"

"ايه"

صالح: "و وراه معصب كذا؟ ماقلتيله انتي؟"

"لا.. ماودي اقوله.."

صالح: "حنا اتفقنا تقولين له علشان مايسوي هالمشاكل.. يعني افرضي ابوك جا قبلي .. افرضي انه ما امداني اوصل قبله و شافه ابوك و قاله السالفه كلها؟"

"حاولت افهمه بس اخاف مايتقبل الفكره.. محمد يصير مو صاحي اذا عصب يا صالح.. ينهبل مايعرف يتصرف.."

صالح: "فهميه بهدوء لاتخلينه يعصب .. و صدقيني بيتقبل الفكره.. الولد يحبك و شكله مستعد يسوي اي شي علشانك.."

"ان شاءالله"

صالح: "اهم شي ابوك لا يدري عن شي نبهي عليه"

*****


*محمد

دخلت بيت امي موضي و دخل نواف وراي.

امي: "ها حبيبي وينك ارسلت اخوك يدور عليك"

نواف: "يمه امسكي ولدك انا تعبت منه!"

امي: "حبيبي محمد يمه وش فيك وش صاير معك"

امي موضي: "تلقينه عند واحد من ربعه خليه يفكنا شوي"

امي: "حبيبي محمد ليه ساكت رد عليّ"

"مو تبيني اجي البيت؟ هذاي جيت!"

امي: "ايه ابيك تجي و ابي اعرف وين كنت بعد"

ناظرت نواف.

نواف: "كان عند واحد من العيال يمه نفس ماقالت امي موضي"

...

بعد ماجاب يوسف العشا.

قعدنا انا و يوسف و ياسمين و نوف بالصاله.

نوف: "نواف و امي وصلو جدة اليوم"

"اشوه يوسعون صدر ماما موضي"

يوسف ناظر ياسمين: "الحين انتي صدق رايحة بكره؟"

ياسمين: "ايه صدق اجل امزح معك؟"

يوسف: "وصدق رايحة علشان شغل؟"

ياسمين: "ايه ولأني مابي اقعد ولا دقيقة هنا"

يوسف: "الساعة كم رايحة"

ياسمين: "عشر الاقلاع"

يوسف: "خلاص انا اوصلك ان شاءالله، بس ابسألك سؤال"

ياسمين: "وشو بعد"

يوسف: "انتي رايحة علشان تركي صح؟"

ياسمين: "مثل كلام امك صح؟"

يوسف: "امي هي امك ترا ولو ماتخاف عليك ماسوت اللي سوته"

ياسمين: "لو هي ام صدق ما سوت اللي سوته"

يوسف: "طيب اسمعيني، ابيك توعديني انك ماتكلمين تركي ولا تشوفينه"

ياسمين: "اشوفه وشلون وهو بجدة وانا بالرياض"

يوسف: "اذا رحتي جدة"

ياسمين: "مالك شغل فيني يوسف"

يوسف: "انا اخوك، و الي سواه تركي نقول لياسر يكلمه و يتفاهم معه، بس انتي لاتكلمينه"

ماردت ياسمين.

...

اليوم الثاني الصبح.

قمت من صوت جوالي

-محمد-

-الو
-هلا ريما صحيتك؟
-لاعادي وشفيك صار شي؟
-جمبك احد؟
-نوف نايمه
-طيب وخري عنها روحي مكان ثاني
-صاير شي؟
-الحين اقولك بس روحي مكان بعيد عنها
-دقيقة اصبر ابطلع البلكون، ها طلعت وش فيك
-اليوم كنت عند هيا و شفت خطيبها
-وشلون كنت عندها
-عند بيتهم برا 
-موب صاحي، ايه؟
-شفته، اسمه صالح، حاكيته و هيا يوم شافتنا نتهاوش قالتلي وخر عنه و دخلته داخل
-طبيعي طيب خطيبها هاو! بعدين انت وش يوديك عندهم
-كنت اكلمها
-تكلمها وشلون محمد مو قاعدة افهم
-هي اتصلت علي من كم يوم، قالت انه نحكي عادي 
-هي ولا انت
-هي و اسكتي خليني اخلص
-طيب
-واليوم كنت اكلمها و وقلت ابكلم ابوها اتفاهم معه، قعدت انتظر عند بيتهم و هي تقولي روح، جت سياره كنت احسبه ابوها نزلت احاكيه طلع خطيبها
-موب صاحي
-ريما انا ابي هيا، مابي اتركها للتبن اللي اسمه صالح كلمي اهلها تكفين
-محمد قلتلك اني حاكيتها هي بنفسها و قالت ماتبي
-قالتلي انها بس قالتلك كذا كانت خايفة من اهلها، بيزوجونها صالح غصب علشان ابوه صديق ابوها و عندهم شغل مع بعض
-انا موب فاهمه شي وش قاعد تقول من جدك؟
-ايه من جدي ريما هي اللي قالتلي بنفسها لو مو مصدقتني كلميها
-طيب محمد انت الحين هد اعصابك وانا خليني اصحصح و افكر بالسالفه و اكلمك ان شاءالله
-طيب.. انا بنام، يعني اذا اتصلتي ومارديت..
-طيب نوم العافية
-الله يعافيك

سكرت من محمد و دخلت البيت.

يوسف كان يرتب الطاوله.

"ماشاءالله مدلعنا والله، وش هالفطور الزين"

يوسف: "شرايك بس"

"ياسمين راحت؟"

يوسف: "ايه وصلتها توني راجع"

"الله يصلحها.."

يوسف: "يلا انا بقوم امي و انتي شوفي نوف علشان نفطر"

ابتسمت: "ان شاءالله"

يوسف: "اقول ريما"

"هلا"

يوسف: "من كنتي تكلمين؟"

"محمد ولد عمتي، ليه؟"

يوسف: "لا بس احسبه ابوك كنت بسألك وشلون صحته الحين"

"ايه لا ابوي امس كلمته الحمدلله صحته زينه"

يوسف: "الحمدلله"

دخلت صحيت نوف، افطرنا وكل شي ..

وديت صحون للمطبخ وجا يوسف جاب معه صحون هو بعد

يوسف: "ومحمد كذا تحاكينه الصبح؟" 

التفت: "شفيك قلتلك انا ومحمد عادي"

يوسف: "هو اتصل ولا انتي؟"

"لا هو اتصل"

يوسف: "صحاك من النوم يعني؟"

"هاو يوسف وشفيك؟ قلتلك محمد زي اخوي، زيك يعني كلكم اخواني، محد قد قالي ليش تكلمين يوسف"

سكت و طلعت انا.

احسن. انا ابي اضغط عليه علشان يقول.
انا ابيه يرد و يقول لا انا مو زي محمد.
سكوته موب عاجبني ومارح ارتاح الين يتكلم.








النهاية

نواف : " ريما بسألك سؤال و خليك صريحة معي " " اسأل .." نواف : " انتي تبيني انا و لا يوسف؟ " ...