الخميس، 3 نوفمبر 2016

Chapter 22



رقيت غرفتي عقب ما هاوشتني امي علشان اروح.


"ها يلا قولي سالفتك"


نوف: "لاخلاص"


"ياربيه نوف لاتصيرين زعول ترا توني صاحية من النوم كنت وانتي تسولفين على راسي"


نوف: "موب بس علشان كذا انا زعلانه، زعلانه لانك متغيرة، اول شي تقولين لي اجيك بعدين تقولين لا فجأة، بعدين تختفين يومين ماتردين ابد، بعدين يوم اجيك مشتاقة لك اقولك فيه سوالف كثير بقولك اياها تقولين لي مالي خلق؟ حتى لو مالك خلق جاملي شوي سلكي بس"


"طيب انا اسفة مارح تنعاد ان شاءالله"


نوف: "ان شاءالله"


"خلاص رضيتي؟ بتسولفين لي الحين؟"


نوف: "عندي كثير مادري بوشو ابدا"


ضحكت: "والله احبك! ماتقدرين تزعلين عليّ"


نوف: "ايه لاني غبية"


"طيب يلا سولفي لي"


نوف: "امممم اول شي بقولك سالفتي انا، تخيلي مين شفت؟"


قلبت عيوني: "احمد؟"


نوف: "لا موب احمد، تذكرين راعي البخاخ اللي خليناه يروح يجيب و مثلت اني مكتومه"


ضحكت: "نصابه شفتيه؟ و عرفك؟"


نوف: "ايه هو اللي جاني، و ذاكرني يقولي وشلون صدرك الحين عسا موب مكتوم"


ضحكت: "يووه يفشل"


نوف: "مره بس مو هنا السالفة"


"ها وين السالفة اجل"


نوف: "قالي عطيني رقمك، انا عصبت حس-"


قاطعتها: "انتي وشو؟ واو، عصبتي صدق؟"


ضحكت نوف: "حمارة! وشو طايحة من عينك؟"


"لا بس يعني غريبة عصبتي ماقلتي معقدين الي يعصبون"


نوف: "لا ماعصبت مثلك، المعقدين اللي زيك اذا عصبو يروحون يهاوشون الولد مثلا، يروحون يشتكون يسوون شي عرفتي؟ انا عادي تعصيبي انه بس علشان احمد، يعني هذا شلون يتجرأ يعطيني رقمه يمكن انا مرتبطة"


"هو عطاك ولا قالك عطيني رقمك؟"


نوف: "قالي عطيني مارضيت قام عطاني رقمه هو غصب، كتبه على المنديل"


ضحكت.


نوف: "و للحين ماحاكيته"


"انجاز صراحة بالنسبة لك"


نوف: "يووه ريما لحد يسمعك وانتي تحكين عني كذا يصدقون، تراك مره تبالغين"


ضحكت.


نوف: "ريما اخوك حقير، مع احترامي يعني، بس يقهر صاير"


ضحكت"ايه ايه جاك هذا وش تبين باخوي الحين"


نوف: "لا صدق والله صاير يسفهني مره"


تذكرت اللي قالتلي اياه حصه.


انهم بيزوجونه ومدري وشو..


قررت لأول مره بحياتي اشجع نوف على الاشياء الغلط اللي هي تسويها.


"تبين الصدق؟ احس احمد اخوي مره مايناسبك، يعني هذا راعي البخاخ ازين لك"


نوف: "ليه"


"يعني مدري احس من حكيك عن احمد انه مايناسب"


نوف: "هو لعاب مرره احمد، يعني مايتحمل مسؤولية ابد"


"ايه هذا اللي اقصده!"


يارب سامحني.


"فا اقول اسحبي على اخوي احسن صدق"


نوف: "و احاكي محمد؟"


"لازم تحاكين احد؟ ماتقدرين؟"


نوف: "لا موب لازم بس يعني محمد عطاني رقمه اسفهه؟"


"لا تنجرح مشاعره بعدين تصدقين"


نوف: "صدق اتكلم"


"سوي اللي تبين مع محمد، لكن احمد اخوي اتركيه والله"


نوف: "صادقة، احمد اخوك مره مايناسب"


"ايه"


نوف: "طيب في سالفة ثانية بقولها"


"لا اصبري انا بقول سالفتي اول"


نوف: "سالفتي مررره مهمه عن نواف اخوي"


"سالفتي اهم صدقيني"


ابي اقولها عن يوسف و اللي قاله لي يوم كنا بدبي .


نوف: "طيب بسرعة قوليها علشان اقولك انا سالفتي مايصير تتأجل اكثر لازم تعرفين وش مخططين من وراك"


ضحكت: "طيب يادراما، الزبدة تخيلي، تذكرين لما قلتي انك مو مرتاحة ليو-"


انفتح باب الغرفة


امي.


امي: "ليش محد فيكم يرد على جواله، نوف حبيبتي اهلك بيروحون"


نوف: "اوه صدق، طيب يلا جاية"


قمنا انا و نوف و نزلنا تحت.


لبست نوف عبايتها.


نوف: "لازم اشوفك صدق سالفتي مهمه"


"ان شاءالله انا بعد ما كملت لك"


نوف: "تبين بكره نطلع؟"


"مدري بشوف امي و اعلمك"


نوف: "اوكي زين"


سلمنا عليهم و طلعو.


جيت ابرقى غرفتي.


امي: "ريما تعالي اقعدي شوي ابيك"


رحت قعدت عندها بالصالة.


امي: "انا مدري وش هالحظ اللي لك، مادري الله يعمي عيون الناس كلهم عنك و يخلي هالعايلة بس يشوفونك؟"


"مافهمت وشو وش صار"


امي: "عمتك تو تقولي نبي ريما و مدري وشو"


سواها يعني يوسف؟؟؟ 


استحيت مرره ماعرفت وش ارد على امي.


"صدق؟ متى قالت"


امي: "تو قبل شوي"


"ايه؟"


امي: "وشو ايه؟ ماعندك مانع يعني؟"


"يعني مدري يمه احسني صغيرة"


استحيت مره ماعرفت وش اقول!


امي: "غير صغيرة، ماتحسين انه شبعنا مشاكل من هالعايلة؟"


"شدعوه يمه وش مشاكله"


امي: "يعني انتي موافقة؟"


"يعني مدري اللي تشوفونه انتو.."


امي: "انا ماودي اعلم ابوك.. بس عمتك اكيد بتعلمه"


"ليش ماتبين تعلمينه"


امي: "اخاف يوافق"


قاعدة تحكي و تقرر ماكأنه صاحبة القرار قدامها قاعدة.


امي: "والله انا ماودي بعمتك، القرب منهم شين"


"مدري يمه بكيفكم.. انا بروح غرفتي"


قمت و رقيت غرفتي.


هذا الي انا خايفة منه.


انه امي ماتوافق. و تقعد تحن على ابوي الين هو بعد مايوافق ..


بس امي شافت يوسف يوم حنا بدبي و اعجبها مره..


و امي عادي مع عمتي منيره علاقتها زينه..


بس الحظ الاقشر سبحان الله.


...


*نوف



رجعنا البيت و ماما موضي راحت غرفتها.


امي: "ها يمه نواف وش رايك فيها"


نواف: "يمه ريما كأنها قشره شوي، حاولت اسولف معها ماتسولف"


امي: "ايه يا حبيبي هذا من الحيا، بالعكس زين انها ماتسولف"


ضحكت: "وش حياه يمه، ريما تسولف بس انت سوالفك بايخة"


نواف: "انتي لا تتدخلين"


امي: "انا قلت لسعاد و نجرب، كأنها هاه موافقة"


"قلتيلها؟؟"


امي: "ايه قلتلها"


"يمه ليه!"


نواف: "وشو ليه اقولك لا تتدخلين انتي اسكتي"


امي: "هاو نوف وشو ليه"


"اففف كان علمتوني احسب بس بيشوفها نواف"


امي: "لا لا قلت لسعاد و نشوف وش ترد، عاد قلتلها اني رايحة الرياض اليوم علشان تستعجل بالرد"


"مره ميته عليكم انتي و ولدك"


امي: "نوف ارقي غرفتك و فكينا من شرك"


"ايه بروح اصلا مابي اقعد معكم"


قمت و رقيت غرفتي.


الحين ريما بتزعل، يارب امها ماقالت لها ،


ابي اقولها انا لاتزعل تقول ليه ماعلمتيني!


ارسلت لها واتساب : "ريما ضروررري ابي اقولك شي"


-وشو؟

-بدق عليك

-عند ابوي انا بالغرفة شوي و برقى غرفتي

-يووه طيب اذا رحتي غرفتك دقي علي

-اوكي


صار الليل و ريما مادقت عليّ..


و بعدين تقول لاتصيرين زعول .


...


*ريما


نزلت عند ابوي بغرفته .


قعدت معه شوي و هو منسدح بسريره يسولف.. 


نوف حاكتني واتساب تقول تبيني ضروري،


ابوي كان يسولف ماقدر اقاطعه و اقوله بحاكي نوف، 


قلتلها اذا رقيت غرفتي بحاكيك.


قعدت كملت سواليف مع ابوي .


انطق باب غرفة ابوي


دخلت امي: "شف مين جبتلك مفاجأة"


دخل فيصل اخوي .


امحق مفاجأة.. مكشر مثل عادته


دخل سلم على ابوي و جيت انا بقوم.


ابوي: "هاو، و اختك ماشفتها؟ و انتي اخوك ماتسلمين عليه؟"


فيصل: "هلا"


ابوي: "كذا تسلم عليها وانت راجع من سفر؟"


"يبا انا تعبانه شوي بروح غرفتي"


ابوي: "لا اقعدي، تعالو اثنينكم اقعدو قدامي، ابفهم وش سالفتكم"


"مافي سالفة مافينا شي"


ابوي: "مافيكم شي؟ الحين وانا عايش انتم كذا، بكره اذا مت وش بتسوون؟"


"بسم الله عليك، الله يطول بعمرك"


فيصل: "وقتها بتتعلم بنتك الادب و بتصير تسمع كلامي"


ابوي: "بنتي متعلمة الادب يا فيصل، و محد يعلمها غير ابوها، انت علم عيالك بكره الادب"


فيصل: "خلاص اجل طول ماهي كذا، لاتزعل اذا ماسلمت عليها"


ابوي: "اسمعني يا فيصل يبا، عقدك هذي و افكارك طلعها ببنت الناس اللي بتاخذك ولا ببناتك، اما بنتي انا اعرف وشلون تفكر و اعرف وشلون تتصرف، "


كنت مستانسة ان ابوي يقول كذا، انصدمت صراحة ماتوقعت منه هالحكي.. 


يعني قدام فيصل يقول عني كذا ولا هو صدق يحسني كذا؟ 


فيصل: "انت اتركها كذا الين تجيك مصيبة على راسك منها"


"والله ماجتنا المصايب الا منك!"


ابوي: "خلها تجي، وقتها انا اتصرف مع بنتي"


فيصل: "على العموم يبا انا جاي اسلم عليك و اطمن على صحتك، تبي شي؟"


ابوي: "ابيك تفكر بكلامي زين، لان مابي اشوف دخلتك هذي على اختك مره ثانية"


فيصل: "يلا اجل استأذن انا بطلع اريح"


ناظرني ابوي: "وانتي وش مسوية لاخوك؟"


"والله مو مسوية شي يبا هو متخلف"


ابوي: "كل هذا وماسويتي شي؟"


"شافني احاكي محمد عند الباب، محمد جاي يسأل عنك يبي يسلم عليك، و قلتله انك مسافر و جا بيروح و شافنا فيصل"


ابوي: "ايه؟"


"بس.. وعصب و هاوشني"


ماجبت طاري انه طقني ولا شي..


ابوي: "الله يصلحه، ماعليه حبيبتي حنا مجبورين نتحمله للاسف حنا مانختار اهلنا ولا اخوانا ولا عيالنا.. هم يجون من الله، و نصير مجبرين نتحملهم و نصبر عليهم.."


"ايه.. مثل فيصل.. مجبورة اصبر عليه بس علشانه اخوي، ان شاءالله نزوجه و نفتك منه"


دق جوالي، ناظرت الشاشة ( محمد ).


عطيته بيزي.


"طيب يبا انا اخليك بروح غرفتي، اذا تبي شي قولي"


ابوي: "ان شاءالله حبيبتي"


رقيت غرفتي و محمد دق ثاني.


-نعم؟

-مشغولة؟

-يعني عطيتك بيزي وش رايك؟ كنت عند ابوي

-والحين؟

-محمد وش تبي؟ 

-ابكلمك بموضوع

-واذا مابي اسمع

-ريما خلاص سامحيني تكفين، والله ماعرف اتصرف بلحالي

-مو مشكلتي

-يعني نسيتي كل شي بيننا بس علشان غلط صغير؟

-كل شي بيننا وشو؟ الهم و المشاكل اللي اشيلها بقلبي؟ يومياً من ايام المدرسة وانا مبتلشة فيك انت و هيا! خلاص عاد جا الوقت اللي تعتمدون فيه على نفسكم

-ريما

-تبي شي ثاني ولا اسكر؟

-طيب بس اسمعيني


سكرت الخط.


محمد ما ينعطى وجه ابد.


فاضية له انا؟ 


ماكأنه صار شي داق و يبيني ابتلش بمشاكله مره ثانية؟


قعدت بغرفتي احاكي جواهر الين نمت.


...


*يوسف.


قمت الصبح تسبحت و بدلت و رحت شريت فطور حق خالي عبدالكريم.


امي تقول انه خالتي و نواف اليوم بيروحون اخيراً


باللي مايردها هي و ولدها


دخلت بيت ماما موضي ماكان فيه احد بالصالة.


رحت لخالي و افطرت معه .


خالي عبدالكريم: "وش الاخبار، بينك انت و ريما"


"مافي جديد.. قالت بفكر وارد عليك.. بس الظاهر ان سكوتها هذا معناته لا.. تحسفت اني قلتلها"


خالي عبدالكريم: "ليه"


"صرت ما اشوفها، احسها صارت تتهرب مني.. يعني قبل اقولها كانت تحاكيني واتساب احيان.. تسولف لي تضحك معي.. الحين اختفت"


خالي عبدالكريم: "اصبر انت طول بالك لاتصير عجل"


"انا العجل؟ انا انتظرت سنين، ماجت على الحين.. "


خالي عبدالكريم: "ماعليه اصبر بعد"


"ان شاءالله ابشر، طيب خالي انا اليوم استأذن عندي شغل لازم امشي الحين"


خالي عبدالكريم: "وش شغله؟"


"حق اوراقي بامريكا و الاشياء هذي،"


خالي عبدالكريم: "انا انتظرك بكره اجل"


"ان شاءالله"


حبيت راسه و نزلت .


وانا نازل شفت نواف.


نواف: "بسم الله وش تسوي انت"


"كنت اجيب شي من فوق، انت وش تسوي؟ توك صاحي؟"


نواف: "ايه"


"متى رحلتكم؟ محمد بيوصلكم ولا تبوني اوصلكم انا؟"


نواف: "لا لا مايحتاج انا بوصل امي بس اللي بتروح"


"وانت؟ يعني انت ليه ماتروح معها وش بتقعد تسوي هنا"


نواف: "مثل ما انتو قاعدين، زهق الرياض وش اسوي فيها"


"بتنام هنا ببيت امي موضي؟"


نواف: "ايه، و يمكن انام عند واحد من العيال"


"هاو وبيتنا؟"


نواف: "ان شاءالله انام ببيتكم بعد"


"تعرف لانه بيت امي موضي حريم يجون دايم مو حلوه هم قاعدين وحنا داخلين طالعين"


نواف: "وش حريمه"


"بنات خالك واخواتك"


نواف: "من بنات خالي مافي الا ريما"


ياشين اسمها على لسانك..


و ياشينك وانت تقول اسمها..


تركته و رحت بيتنا .


محمد كان نايم بالملحق .


رحتله لقيته صاحي .


"اخوك موب رايح الرياض"


محمد: "صدق؟ ماقالي"


"وش مقعده ماعنده شي يسويه هنا"


محمد: "ليش انا وياك عندنا شي نسويه؟"


"حنا من زمان هنا"


محمد: "طيب؟ وش مزعلك الحين؟ مو قلت لريما وخلصنا؟"


"قلت بس اخوك لسا حوالينها.. ينخاف منه"


محمد: "لاتخاف موب ماكلها اخوي، انت تحاكيها الحين؟"


"لا طبعا.. ماحكيت معها من هذاك اليوم"


محمد: "كنت ابيك تحاكيها تقنعها تسامحني"


"خلها تسامحني انا بالاول، بعدين اقولها تسامحك"



... 


*ريما 


بقى يومين على الدوام ..


احسني طفشت من روتين بيتنا، طفشت اروح بيت جدتي و ارجع البيت


ودي اشوف ناس جداد ودي انشغل طفشت من الفراغ اللي انا فيه، 


يوسف موب قاعد يطلع من راسي .. 


مادري امي قالت لعمتي انها مو موافقة ولا لسا؟ 


اذا قالت لها اكيد يوسف بيدري.. 


بيضيق صدره مره.. 


مسكين يقولي انتظرك والحين كذا امي تردهم..


حاكيت جواهر و قلتلها تجيني اليوم .


جت على المغرب يمكن.


رقينا غرفتي و قعدنا نسولف


قلتلها عن يوسف.


جواهر: "وانتي للحين ما قلتي له شي؟"


"لا خلاص يعني هو قالي و راح قال لامه"


جواهر: "بس ماسمع رايك للحين"


"قلتلك امي قررت عني يعني رايي مارح يفرق"


جواهر: "ايه مارح يفرق بالسالفة بس بيفرق عند يوسف نفسه، خليه يعرف انه اهلك اللي معيين موب انتي، انتي تبينه"


"شلون اقوله طيب"


جواهر: "دقي عليه و قوليله"


"لا ويه وش ادق استحي"


جواهر: "الحين صرتي تستحين؟ بدبي كنتي تحكين و تضحكين"


"ايه تستهبلين الحين غير و اول غير، يعني عقب ماعرفت هو صدق يحبني صرت استحي"


جواهر: "بس لازم تعلمينه انك انتي موافقة عادي، بأي طريقة"


"والله استحي احس عيب"


جواهر: "ارسلي له واتساب، عادي مافيها شي"


"وش ارسله اقوله والله انا احبك؟"


ابتسمت جواهر: "ايه بس هذا يكفي"


"لاتضحكين صدق تراني مدري وش اسوي"


جواهر: "قلتلك ارسلي له واتساب خلاص لا تكبرين الموضوع"


"طيب.. اذا رحتي برسل له"


جواهر: "وليه مو الحين؟"


"اخاف يرد"


جواهر: "واذا رد؟ هذا اللي نبيه، علشان اعلمك وش تردين


"صح صادقة، خلاص الحين بقوله"


فتحت جوالي دخلت واتساب لقيت نوف محاكيتني



نوف: "وين اللي بتحاكيني اذا رقت غرفتها؟ 🙂"


"يووه نسيت والله انا اسفة"


دقت نوف اول ما ارسلت.


-والله نسيت اسفة

-طيب مو مهم اسمعي السالفة

-يلا ها اسمعك


كانت جواهر تحكي و هي جمبي.


نوف- عندك احد؟

-ايه 

-روحي غرفتك مايصير

-انا بغرفتي عندي جواهر

-جواهر مين؟

-جواهر نسيتيها؟ صديقتي

-ايه عرفتها

-ماعليك منها قولي اسمعك

-لا خلاص اذا راحت

-هاو عادي نوف قولي

-اذا راحت خلاص خليك معها

-نوف

-يلا مع السلامة


و سكرت الخط.


ياربيه يانوف 


صايرة زعول موب طبيعية


ارسلت ليوسف واتساب.


"يوسف عادي نحكي؟"


جواهر: "ها؟"


"ارسلتله"


جواهر: "يلا كوده يرد قبل لا اروح"


-"ريما وين شاح-"


فتح فيصل اخوي باب الغرفة واول ماشاف جواهر سكره.


جواهر: "بسم الله.." بصوت واطي.


"دقيقة بروح اشوفه"


قمت اشوف فيصل.


"ها وش تبي؟"


فيصل: "مين هذي؟"


"جواهر"


فيصل: "جواهر حقت اول؟"


"ايه"


فيصل: "ايه.. "


"وش كنت تبي"


فيصل: "ابي شاحن"


"وين حقك"


فيصل: "لو عندي يعني طلبتك؟ بسرعة عطيني حقك مستعجل بطلع"


"ياويلك لو خرب او صار فيه شي"


فيصل: "طيب طيب بسرعة"


دخلت جبت له الشاحن و عطيته.


بالليل عقب ماراحت جواهر.


كنت بنام خلاص 


شفت جوالي لقيت يوسف توه رد.


يوسف: "ايه اكيد سمي؟"


"سم الله عدوك.. شلونك؟"


يوسف: "الحمدلله بخير، انتي وشلونك؟"


"الحمدلله"


يوسف: "سمي؟ وش كنتي تبين؟"


"مدري اصبر مستحية"


يوسف: "😂😂 طيب ادق عليك؟"


"بستحي اكثر"


يوسف: "طيب قولي هنا لاتستحين👀"


"شفت امي وش سوت؟"


يوسف: "وش سوت؟"


"ماقالو لك؟"


يوسف: "لا وش يقولون"


"تراها ما اخذت رايي.. ما سألتني.."


يوسف: "وشو مافهمت؟"


قريت و مارديت.. مادري وش اقول .. 


دق عليّ.


-ريما احكي هنا موب فاهم شي والله

-مو انت قلت لأمك؟

-قلتلها وشو؟

-يوه يوسف والله استحي 

-يابنت الحلال احكي 

-امك قالت لامي انها تبيني وكذا..

-احلفي؟ متى؟

-قبل امس

-صدق؟ ايه؟ و وش صار؟

-امي عيت..

-عيت؟

-ايه.. ماخدت رايي اصلا.. من نفسها قالت لا انتي صغيرة

-طيب ماعليه اذا هذا السبب..

-ايه.. 

-مو مهم هم وش يقولون.. المهم انتي.. وش تقولين؟

-انا ماقول شي..

-ريما تراك مارديتي.. افهم من سكوتك انك ماتبين؟

-لا بالعكس.. سكوتي يعني مترددة شوي..

-ليه؟ 

-مادري اخاف 

-تخافين مني؟

-لا موب منك.. من الفكرة نفسها.. انه طيب امي عيت وشوله اقولك انا ابيك؟

-امك مقدور عليها اذا انتي تبين

-لا ماتعرف امي..

-يعني انتي تبين ولا لا؟

-ابي بس ماقدر

-ماتقدرين تحبيني؟

-مادري..

تنهد يوسف-طيب اللي يريحك..

-لاتزعل يوسف

-موب زعلان..

-ماكان ودي يصير كذا.. يعني كنا حلوين مره قبل يصير كذا

-ايه.. ليتني ماحكيت.. ليتني قعدت احبك بسكات

-يوسف انت صدق تحبني؟

-احبك و بس؟ 


سكت..قلبي عورنيييي


يوسف- عادي تنسين اني قلتلك طيب؟ نرجع نفس اول؟

-ايه.. اكيد.. 

-طيب.. بتنامين الحين؟

-ايه كنت بنام

-طيب اخليك انا اجل، يلا تصبحين على خير

-وانت من اهله


سكرت الخط وانا ضايق صدري ..


ارسلت لجواهر: "افففف الحقي عليّ مادري وش سويت"


جواهر: "وشووو😳"


"قلت ليوسف لا.. "


جواهر: "تمزحين؟ وريني التشات وش قلتي!"


"دق عليّ مو واتساب"


جواهر: "يوه ياريما وش قلتي له؟ "


"قلتله كنا حلوين اول ليتك ماقلتلي، قال نرجع نفس اول لو تبين"


جواهر: "واو😊 بقرة انتي؟"


"اسكتي ضايق صدري💔💔"


جواهر: "لا والله؟ انتي ضايق صدرك؟ و الولد المسكين اللي فشلتيه و كسرتي خاطره مو ضايق صدره؟"


"جواهر لاتزيدينها انتي بعد"


جواهر: "قاعد خمس سنين ينتظر يتخرج علشانك، وش يسوي الحين؟"


"جواهر امي قالت ماتبيهم! يعني كذا ولا كذا مارح نصير مع بعض! وش الفايدة احاكيه الحين و بالاخير مانتزوج؟"


جواهر: "اهلك اللي يرفضون شي، وانتي اللي ترفضين شي ثاني"


"قلتله انا عادي ابيك بس اهلي"


جواهر: "و اهلك تقدرين توقفين بوجههم ترا اذا انتي تبينه"


"ماتعرفون اهلي انتو"


جواهر: "نعرف اهلك، بس مانعرف انتي وشلون طلعتي ضعيفة و تخافين من كل شي"


تركت جوالي و نمت.


جواهر اعرفها ميب ساكتة الين تنسى السالفة


..


*يوسف


عجزت انام هذيك الليلة.. 


ريما ماتبيني .. 


يعني كل احلامي اللي حلمتها .. كل شي حلمت اني اسويه معها راح..


ليتني ماحكيت.. 


مستحيل ترجع ريما نفس قبل..


يا الله وش كثر احلامي كانت حلوة.. كنت احب ماعليّ اقعد اتخيل حياتي انا و ريما بعدين وشلون بتصير.. 


ايام امريكا كانت احلى ايام قضيتها مع ريما.. 


و الايام الجاية بتصير اشين ايام.. 


مادري شلون بتصرف اصلا.. شلون بحكي معها على اساس اني وشو؟


ولد عمتها عادي؟ ولا ولد عمتها اللي اعترفلها بحبه و رفضته؟


كانت الوقت متأخر وكنت بغرفتي، طلعت الملحق عند محمد ..


كنت قاعد معه بس روحي بمكان ثاني..


محمد: "ورا ماتلعب وتوسع صدرك بدل اللي انت فيه"


"لا مالي خلق"


محمد: "ياخي قلنا لك البنت تفكر"


ناظرت الارض: "لا حاكتني تو"


وقف محمد اللعب: "ايه وش قالت؟"


"ماتبي"


محمد: "هي قالت ما ابي؟"


"ايه، ما اقدر مايصير ومن هالكلام"


محمد: "ايه ريما تحب تتفلسف بس بالاخير توافق"


"لا بالاخير قالت نرجع زي ماكنا اول، قبل لاتقولي كل شي"


محمد: "افا، ليه طيب"


"عجزت انام.. مادري وش بسوي"


محمد: "لا لا مايسوى عليك، صدقني ريما عنيدة اذا ضغطت عليها بتوافق"


"مابي اضغط انا، ابيها تجي منها بدون ضغط"


محمد: "ميب جاية كذا، اعرف ريما والله"


"كنت احسب ان احلامي قربت تتحقق.. بس كلها تبخرت قدام عيوني"


ابتسم محمد: "يوه ياكثر الاحلام اللي تبخرت "


"محمد هذي ريما، هذي الشي الوحيد اللي كنت مستعد ابيع حياتي كلها علشانه"


محمد: "ايه.. تصير .. تروح من ايدينك وانت قاعد تناظر .."


"هذا القهر.. انك تناظر.. مابيدك شي تسويه"


محمد: "صارت معي واجد.."


"مادري ارجع الرياض.. ولا وين اروح"


محمد: "ارجع امريكا.. صدقني بتنسى هناك"


"لا امريكا ماعاد لها داعي الحين.. التخرج كله ماله داعي"


محمد: "يوسف صبرت واجد بقالك سنة بس و تتخرج"


"راحت اللي مفروض انها تنتظرني عقب التخرج"


محمد: "لهالدرجة تحبها؟"


"وبعد اكثر بكثير.. ماتتخيل ريما وشو بالنسبة لي.. وش كانت بالنسبة لي"


نام محمد و انا طلع الصبح و ماغمضت لي عين..


دخلت بيتنا تحممت و بدلت و بروح عند خالي عبدالكريم ..


قعدت افكر صدق وين اروح؟ وش اسوي بعمري عقب ريما؟ 


ريما كانت مستقبلي و اهدافي و طموحاتي كلها..


الحين راحت ريما، وش اهدافي وش طموحي؟ ولاشي..


امي كانت بالصالة،


امي: "صباح الخير حبيبي"


ضميتها


امي: "حبيبي يوسف شفيك بسم الله عليك"


مسكت امي وجهي: "وشفيك حبيبي ليه عيونك كذا"


"مافيني شي بس مشتاق لك"


امي: "علمني ياعمري فيك شي؟ اخوانك فيهم شي؟"


"لا يمه اخواني مافيهم الا الخير.. "


امي: "اكيد؟ الضمه هذي تقول ان وراك شي"


"يعني ما اضم امي؟"


امي: "بعد عمري انت"


قعدت امي و قعدت معها.


كانت تسولف سواليف عادية.


يوم سكتت قلت: "يمه ليه ماقلتيلي انك علمتي خالتي سعاد؟"


امي: "وش علمتها"


"انت تبين ريما لي"


امي: "هاو من قالك انتي علمتها، يوسف انا وياك اتفقنا تجيب لي الشهادة اروح اخطب لك ريما، غير كذا مافيه"


"يعني ماقلتي لخالتي سعاد؟"


امي: "لا والله العظيم هاو شفيك ليش بكذّب؟ من قالك انت؟"


"لا سمعتك تحكين مع وحدة حسبتها خالتي سعاد"


امي: "متى حاكيت سعاد انا ولا شفتها"


"اجل غلطان انا.."


وش السالفة؟ 


ليش ريما قالت ان امي حاكتهم؟ 


وش مصلحتها يعني تخترع سالفة زي كذا؟ 


معقول ماجا ببالها اني بسأل امي و اتأكد منها؟


ولا يمكن قالتها تبي تصرفني بس.. 


...


*ريما


قمت من النوم شفت جوالي .


نوف متصلة كم مره


يوووه شلون راحت عن بالي قالت اتصلي اذا راحت جواهر.. 


دقيت عليها 


نوف: "نامت عندك جواهر؟"


"لا بس اول ماراحت نمت.."


نوف: "امم ماشاءالله نوم العافية"


"وش كنتي بتقولين امس؟"


نوف: "متأكدة انك فاضية ولا بس احكي بتطلع عندك شغلة؟"


"نوف وشفيك صايرة كذا؟ ت-"


قاطعتني: "انا بعد اللي صايرة؟ انا اللي متغيرة ولا انتي؟ ريما انتي اللي متغيرة و حايمة كبدك من كل احد و كل شي! مادري يعني اذا متهاوشة مع محمد اخوي انا وش دخلني! ليه تعصبين عليّ و تعامليني كذا!"


"نوف اخوك محمد ماله شغل، اتركي عنك الحكي الفاضي و قوليلي وش كنتي تبين ترا توني صاحية لاتفلمين عليّ"


نوف: "خلاص كملي نومك ماعندي شي اقوله"


"اوه والله؟"


نوف: "ايه"


"طيب اللي تبينه"


و سكرت الخط.


...






هناك تعليقان (2):

  1. الله يسعدك نزليييييي يجننننن

    ردحذف
  2. نزلي الله يسعدك

    ردحذف

النهاية

نواف : " ريما بسألك سؤال و خليك صريحة معي " " اسأل .." نواف : " انتي تبيني انا و لا يوسف؟ " ...