بعد أشهر..
..
*يوسف
امي: "يوسف يا يمه قوم وشفيك صاير تنام هنا"
"صاحي صاحي"
امي: "صاحي و صارلي ساعة اناديك وماترد؟ قوم غسل وجهك و تعال بحكي معك"
امي كان وجهها ابد مايمزح.
اعرف هالوجه مايطلع الا لو كان فيه سالفة.
قمت غسلت وجهي و جيت.
امي: "ماعندنا مناديل تنشف وجهك فيها؟"
مسحت وجهي بالتيشيرت: "هااه وش عندها منور من الصبح مشتطة"
امي: "اقعد اقعد"
قعدت و مسكت جوالي .
امي: "يوسف ناظرني بحاكيك، اترك الزفت اللي بيدك"
"سمي وش عندك"
امي: "و بعدين يا يوسف؟ الى متى وانت كذا؟"
"وشو بعد وش سويت؟"
امي: "الى متى بنقعد هنا؟ انت الى متى بتقعد كذا؟ كل ما سألتك عن دراستك قلت بعدين بعدين"
"دراستي تتسهل ان شاءالله"
امي: "وشلون تتسهل وانت صارلك كم مارحت! يا يمه هذولي قشرين الحين يفصلونك وتروح منك البعثه، حنا ماصدقنا على الله تتخرج"
"من قالك اني ابي البعثة ولا ابي ارجع، مانيب راجع لهم انا"
امي: "شلون يعني؟ يعني كل السنين هذي تروح كذا؟"
"لا، بكمل بالرياض"
امي: "على اساس انها جامعات ابوك هي و ينتظرونك! تفضل يا يوسف طب و تخير اي جامعة تبي! ماتشوف عيال خالتك انت!"
"لاحول منور توني صاحي و مالي خلق هواش"
امي: "يوسف ناظر حالتك! ناظر شلون صاير تنام! نايم لي بالصالة و بنفس ثياب امس! و تقوم تغسل وجهك و تمسحه بثيابك! و شعرك و شكلك كله كأنك بسجن! انا شايفتك من زمان و ساكته و اقول اساير الولد يقعد له فترة هنا و عقب يرجع عقله براسه و يكمل، بس شكلك مطول على هالحالة؟ وش اللي مغير حالتك يا يمه علمني؟ ودي اقول علشان محمد الله يرحمه و اصدق لكن انت من قبل محمد وانت متغير، شفيك حبيبي علمني؟"
قمت: "انا شبعت معد ابي فطور"
امي: "وقف هنا قاعدة اكلمك!"
كنت ماشي و وقفت.
التفت: "ودك تنكدين عليّ اليوم شكلك"
امي: "لاتنسى اتفاقنا يا يوسف، مافي زواج قبل ماتتخرج، وان قعدت على هالحالة منت متزوج"
ابتسمت: "ماعاد ابي زواج، ولاعاد ابي تخرج، خلاص"
و طلعت من البيت .
ركبت السيارة..
امي معها حق ..
بس وشوله اتخرج اذا باخر الطريق ماتنتظرني ريما؟
وشوله ازين شعري ولا شكلي ولا حتى نومي اذا انا موب شايفها؟
شلون اشوفها وانا ممنوع عليّ ادخل بيت امي موضي؟
و محمد الوحيد اللي كنت اقدر احكي له عن ريما راح الله يرحمه..
وش بقى لي؟
انا اقول اخذ امي و ارجع الرياض ازين ..
التفت يميني ..
وش تسوي الخبله هذي هنا؟
...
*نوف
كنت قاعدة بالصالة مع ماما موضي .
ميته من الطفش.
كنت اشوف انستقرام لقيت وحدة مصورة بعرس صديقتها.
قعدت اشوف صورها و صور صديقتها الي هي العروس.
وصديقتها حسابها مفتوح ميب حاطة صور وجهها.
نظام اللي ايدين و حركات.
الزبدة كانت حاطة صورة ايدها هي و زوجها بالعرس .
تلقفت و شفت الكومنتس ابشوف مين زوجها.
أحمد ال* .
هاو؟
نزلت اشوف صور قبل، لقيتها حاطة بطاقة الدعوة.
لا والله الاسم نفسه، احمد خالد ال*.
معقول احمد نفسه؟ معقول تزوج بهالسرعة؟
نزلت اشوف صور قبل، الملكة كانت من فترة.
يعني اشهر كثيرة..
يعني ايام ماتركت احمد.
معقول تركني الحقير علشانه بيتزوج؟
اتصلت على ريما.
-الو
-هلا ريما اسمعي بسألك شي
-سمي
-احمد اخوك، تزوج؟
-ايه.. راحت نورة اختي العرس انا مارحت
-امم.. تعرفين من متى طيب؟
-من متى
-ايام ماكنا نحكي تخيلي، توني اشوف الصور و التواريخ
-وش تبين فيه الحين خلاص سالفة قديمة
-يعني كان مملك و هو يحاكيني
-لا كان خاطب بس-
سكتت ريما.
-انتي تعرفين؟
-لا وش يعرفني
-ريما، توك تقولين كان خاطب ماكان مملك
-الصدق ايه.. قالتلي حصه.. بس خفت اقولك كنت بقو-
قاطعتها- كل يوم قاعدة تخليني اكرهك اكثر، اجل تعرفين ان الولد اللي احبه خاطب و ساكته؟ وصلت معك لكذا ياريما؟
-نوف والله كنت بقولك بس قلت دام خلاص تركتو بعض مايحتاج
-خلاص خلاص صدق ما اتحمل اسمع كلمة وحدة منك..
وسكرت الخط.
و تقول انتي زعول؟
كل اللي تسويه فيني و تبيني ما ازعل؟
تدري انه خاطب و تسكت؟
والله عدوي مايسوي فيني كذا!
انا اوقف معها باتفه الاشياء و هي تسوي كذا؟
ماما موضي: "انتي بتقعدين كذا ماسكة هالجوال و مقابلته اربع و عشرين ساعة!"
ماكان وقت صراخ ماما موضي ابد.
مارديت عليها.
ماما موضي: "نوف اكلمك انا!"
"ها يا يمه هااه"
ماما موضي: "وتعرفين تصارخين بعد؟ صاير لسانك طويل مثل امك"
"وامي على مين طالعة؟ على امها"
نظرات ماما موضي كانت تروع.
قامت من مكانها و هي ساندة على عكازتها.
ماما موضي: "قومي اطلعي من بيتي!"
"لحول وشو كل يوم بتطلعين احد من بيتك؟"
ماما موضي: "الحين تطلعين من بيتي بسرعة"
"اطلع وين اروح هاو"
ماما موضي: "تروحين عند امك بالرياض انا ماعاد استقبلك! يلا اشوف قدامي!"
"طيب اجيب عبايتي من فوق"
ماما موضي: "من غير ماتاخذين شي برا! اغراضك كلها توصلك ببيت اهلك!"
كنت احس عيونها بتطلع من مكانها.
كنت اتصل على امي ماترد.
و ماما موضي واقفة عند الباب تصارخ.
مافي اي طريقة تسكت فيها الا اني اطلع صدق من البيت .
كنت انا اصلا معصبة، و اليوم من اوله خايس، و جت ماما موضي و زادت الطين بله.
طلعت و قعدت بالدرج قدام البيت .
دقت عليّ امي
-ويينك يمه ماتردين
-كان عندي اجتماع، وش تبين
-امي موضي طردتني من البيت
-شلون، نوف انتي بعد لا تعصبينها تراها صايرة ما تتحمل مزح
-طيب بس صدق ترا طردتني
-ايه لاتسوين مشاكل علشان لا تطردك صدق
-يمه اقولك طردتني خلاص من البيت انا قاعدة بالشارع الحين
-شلون يعني! ليه وش سويتي!
-ماسويت شي بس هي معصبة، و شكلها خذتها عادة كل يوم تطرد احد
-لاحول ولا قوة الا بالله، طيب حاكيتيها؟
-ايه، مانيب راجعة عندها لو وشو، بجيكم
-تجينا وين انبهلتي، طيب روحي لخالتك منيره، و لو مالقيتيهم روحي لخالك خالد، اقعدي عندهم الحين و بعدين نشوف وش بنتصرف
-طيب.. خليك قريبة من الجوال لو صار شي
-طيب ان شاءالله
قمت و صرت امشي من بيت ماما موضي الين بيت خالتي .
ماكان مره قريب .. وكان شمس ..
حسبي الله بس ليت امي عندها بيت كان ما احتجنا لامي موضي.
"وش تسوين هنا"
التفت: "بسم الله!"
يوسف.
يوسف: "وش تسوين هنا"
"بسم الله وشفيه شكلك متغير ماعرفتك"
يوسف ضحك: "لا بس تغيير، للحين ماقلتيلي وش تسوين"
"امك موجودة بالبيت؟"
يوسف: "ايه ليه"
"طيب خذني البيت و احكيلكم هناك"
رحنا انا و يوسف بيتهم.
خالتي كانت قاعدة بالصالة.
استغربت يوم شافتني
سلمت عليها.
خالتي منيره: "خير نوف امي فيها شي؟"
"لا لاتخافين كلنا يصير فينا وهي مافيها"
خالتي منيره: "وش فيك اجل"
"طردتني من البيت"
يوسف: "اعجبتها الشغلة كل يوم تطرد واحد"
خالتي منيره: "طردتك شلون وش سويتي"
"كانت معصبة و تهاوش و طردتني، حتى عبايتي ماخلتني اخذها"
خالتي منيره: "هاو وش فيها، من وشو معصبة"
"مدري ماسويت شي انا"
خالتي منيره: "طيب طيب يمه خلاص حصل خير انتي اقعدي عندنا وانا بحاكي امي اشوف وش فيها"
قعدت بالصالة و جا يوسف و جايب معه كاس مويا.
يوسف: "خذي"
شربتها: "كيوت شكرا"
يوسف: "وش صار؟"
"وش صار"
يوسف: "تحسبين صدقت اللي قلتيه تو؟ مستحيل تطردك بس علشانها معصبة؟"
"ماسويت شي يستاهل"
يوسف: "ايه وشو؟ وش سويتي"
"شوف انا كنت معصبة اصلا، و هي صارت تصارخ، و صرت ارد عليها.. و عصبت"
يوسف: "ايه؟"
"انا كنت معصبة من قمت و كل شوي يصير شي، بعدين تهاوشت مع ريما، بعدين جتني امي موضي، يعني ابد موب وقتها تعصب"
يوسف: "ليه تهاوشتي انتي وريما"
"لانها حقيره"
يوسف: "افا ليه وش صار"
"مايهمها احد الا نفسها، ماتبي الخير الا لنفسها، صدق اكرهها"
يوسف: "يابنت الحلال تعوذي من ابليس انتو خوات"
"معد بحاكيها طول عمري، الحمدلله انها ماخذت اخوي كان ابتلشنا"
يوسف: "ماخذت اخوك؟ اي اخو؟"
"نواف، خطبها و ردوهم، الحمدلله انها ردته صدق الحمدلله!"
...
*ريما
كلنا اشغلنا نفسنا علشان ننسى..
عمتي سلوى ماجت جدة من هذيك الايام..
نواف عند عمتي هو بعد بالرياض ..
و نوف قاعدة علشان الجامعة ولا كان راحت هي بعد من زمان..
للحين نوف زعلانه مني و على كثر ماحاولت معها موب قاعدة ترجع نفس قبل ..
فيصل اخوي رجع البيت و كأني اشوفه خف شوي عن قبل صاير يتركني بحالي..
يوسف ما صرت اشوفه كثير لان ماما موضي ماشاءالله عليها مانست انه ممنوع يدخل بيتها.
عمي عبدالكريم للحين على حاله فوق و معيين يحكون بالموضوع عقب هذيك المره..
هيا تجي بيتنا مع امها وانا اتحجج بالدراسة علشان ما اقعد معهم وماشوف وجهها.
وجواهر صرنا انا وياها قراب مره..
كنت قاعدة احوس بكتبي يقالي ادرس..
اقرا شوي من ذا وشوي من هذا و شوي من ذاك..
وانا عقلي موب معي اصلا..
نوف درت عن احمد و زعلت عليّ..
انا وش دخلني طيب؟ انا اللي زوجته؟
كنت بقولك كم مره بس انتي اللي ماسمعتي،
و قلت خلاص بس بقولك وخري عنه، خفت ينكسر خاطرك اذا دريتي..
مافكرت انه ممكن تسمعين من احد ثاني..
بعدين وشوله تزعلين اصلا؟
يعني بيفرق عندك احمد اخوي؟
استغفرالله يعني بس لاهو الاول ولاهو الاخير بالنسبة لك..
وش بيفرق؟
ولا انتي تبين تزعلين و بس؟
انطق باب غرفتي.
فتحت الخدامة تقول امي تبيني تحت، و نورة اختي جات.
نزلت عندهم.
نورة: "الناس تبدل مو تقعد بالبجامة طول اليوم"
"يارب انه توني صاحية"
نورة: "ايه طيب بدلي"
"ماشاءالله ما كأنه كنتي مثلي من سنتين بس، صرتي راقية عقب الزواج؟"
نورة: "اقول بس، المهم توني كنت اقول لامي عن اخو دانه"
"وشفيه بعد، عساه تزوج و ريحنا؟"
نورة: "لا، البنت تبيك منهبله عليك وما اقتنعت بانك لسا صغيرة، تقول عادي ادرسي وانتي معه"
"بكيفها لا تقتنع هاو بنقنعها بعد؟"
نورة: "يالخبله هذا معناته شارينك و يبونك، بعدين مارح تلقين مثل اخو دانه"
"نورة تكفين والله وش كثر صارلك تحكين عن هالدانه و اخوها، تبين ادورلهم انا عروس علشان يحلّون عني؟"
نورة: "لحول، يمه ابفهم بنتك شايفة روحها على وشو"
"وشو شايفة روحي وشوو، قلنالك صغيرة صح يمه؟"
امي: "والله اذا اخو دانه و النعم فيه، حتى ولو صغيرة ليش لا"
الحين يوسف تردينه و هذا تقولين و النعم :)
"يمه انتي قلتي صغيرة وشو اكبر و اصغر على كيفكم"
دق جوال امي.
امي: "ايه طبعاً، فرق هذا عن ولد سلوى"
وردت على الجوال و قامت.
نورة: "ولد سلوى مين؟ عمتي؟"
"منيره تقصد، عمتي منيره قالتلها و قالت لا صغيرة"
نورة: "ورا محد علمني؟"
"اقولك قالتلهم امي لا وشوله نعلمك"
نورة: "اممم يعني عمتي تبيك ليوسف؟"
سكت.
استحييت.
نورة: "بس لا صادقة امي، وش نبي بعوار الراس و مشاكل عماتي و حوسه، اخو ديما بتاخذينه بتعيشين بسلام، عائلة مسالمة كلهم"
ضحكت: "يارب طلبتك يارب اخو ديما يلقى بنت الحلال اللي يموت عليها ولا يرضى ياخذ غيرها، و يارب خليهم يتزوجون وخلي اختي تفكني لانها والله حومت كبدي بهالاخو الديما اللي مانعرف وش اسمه"
ضحكت نورة: "حمارة يحصلك اصلا اخو ديما، تصدقين مره ما اذكر اسمه"
جت امي و باذنها الجوال.
امي: "هلا منيره، ايه اقولك توني محاكية ولد اختي ولقى لنا بكره الصبح، ايه ايه زين، ايه انتم ثلاثة، خلاص ان شاءالله، يلا مع السلامة"
نورة: "وش السالفة؟"
امي: "عمتكم تقول نروح الرياض"
"وش نروح نسوي؟ و الجامعة وشلون؟"
امي: "الجامعة مايخالف تغيبين يومين و مع الويكند تصير خمس ايام"
"يمه مايحتاج اروح معكم والله موب وقته"
امي: "لا لا يحتاج، مافيها شي لو غبتي يومين، بعدين اروح و اخليك هنا عند مين"
"عند ابوي"
امي: "ابوك يالله شايل نفسه، بتجين معي كل البنات هناك نوف وياسمين"
"نوف بعد رايحة؟"
امي: "ايه، نوف و يوسف و عمتك"
سكت.
قولي من اول ان يوسف جاي ..
الله يهديك اول وحده اجي اذا يوسف جاي..
اشتقت اشوفه مرره..
والله العظيم اني بس لو ادري انه موجود بنفس المكان الي انا فيه ارتاح.
ادري انه صعب و مستحيل ان امي تقتنع فيه بس وشفيها لو حلمت؟
احلم اني احبه و استانس اذا شفته و احس شي بداخلي يرقص اذا شفته.
اول ماراحت نورة اختي رحت ركض ارتب اغراضي .
..
مر اليوم بسرعة مره،
طول اليوم قعدت اتخيل احداث و سيناريوهات بيني و بين يوسف.
افلمت بزيادة.
الصباح كنت جاهزة منتظرة امي بالصالة.
طلعت امي: "هاه جاهزة؟"
"ايه من زمان"
امي: "ماشاءالله، وش هالنشاط اللي جاك فجأة، اتصلي على نوف شوفي خلصو ولا لسا"
اوبا. نوف؟
ميب رادة عليّ.
حاكيت يوسف واتساب .
-صباح الخير كزن🌚
-صباح النور هلا
-خلصتو؟
-وش خلصنا؟
-يعني جاهزين اقصد؟
قرا و مارد.
يوه يوسف حبيبي وقتك؟
امي واقفة على راسي تحسبني احاكي نوف.
امي: "ها وش تقول"
"الحين لحظة بس"
ارسلتله -يوسف امي تسأل تقول نمشي خلاص؟
-لا اصبري حنا بنمركم
-اوكي ننتظركم حنا جاهزين
قعدنا انا و امي ننتظر الين شفنا سيارتهم جت برا.
حطو شناطنا انا و امي وركبنا.
يوسف و السواق قدام،
عمتي ورا و نوف وراها.
المفروض اني اروح اقعد جمب نوف.
قعدت جمبها.
ماحكينا ولا كلمة.
نوف حاطة السماعات باذنها ولا تحاكي احد.
سمعت من عمتي و هي تحكي مع امي ان ماما موضي طردتها من البيت.
حرام عليها ماما موضي تسوي كذا
يعني البنت مالها احد اهلها كلهم بالرياض
و سمعت بعد انها نامت عند عمتي امس .
كان يوسف قاعد قدام.
متغير عليّ مره،
طال شعره و شواربه و كأنه نحف شوي
عمتي منيره: "يوسف يمه وقفو ناخذ قهوة ونفطر، تونا بدري مره على الرحلة"
وقف عند قهوة قريبة من البيت .
عمتي منيره: "تنزل يوسف حبيبي تجيب لنا؟"
يوسف: "ايه ايه انزل بس وش تبون"
امي: "انا ريما وش اسمه حقي اللي دايم اشربه؟"
"الحار ولا البارد؟"
امي: "لا حار"
عمتي منيره: "انزلي ريما معه جيبي حق امك اخاف يخربط اذا كثرت الطلبات، نوف وش تبين"
ناظرت امي انه عادي انزل؟
ماقالت شي امي.
نزلت و رحت معه اجيب .
ويه ياحظي .
يوسف: "اي واحد حق امك"
"الظاهر انه هذا"
يوسف: "الظاهر ولا اكيد؟"
"الا الا هذا متأكدة"
يوسف: "طيب وانتي وش تشربين" و ابتسم.
"انا بلاك كوفي"
يوسف: "تصدقين انه انا بعد ماشرب الا هي؟"
"لا اشرب غيرها بس هذي الصبح"
يوسف: "من زمان مو شايفك"
"وانت بعد، متغير مره"
يوسف: "صاير احلى ولا اشين؟"
"لا ماتصير اشين، كله حلو"
يوسف: "طيب وش احلى؟"
ابتسمت: "والله كله حلو"
يوسف: "انتي الحلوة والله"
ضحكت: "طيب طيب جا دورك اطلب"
طلبنا و رجعنا السيارة.
عمتي منيره: "تنامون عندنا ان شاءالله ياسعاد"
امي: "لا مانبي نثقل عليكم قلت لفيصل يحجز لنا باوتيل"
عمتي منيره: "هاو تحجزين باوتيل وبيتنا موجود؟ لا ياسعاد والله ماتروحين اوتيل"
امي: "والله ماودي نضيق عليكم"
عمتي منيره: "لا ماتضيقين، فيه غرفة ضيوف تنامين فيها و ريما اذا ودها تنام عند ياسمين"
يوسف: "او ينامون بغرفتي يمه وانا انام بالملحق، غرفة الضيوف تحت و بعيدة عن المجلس"
عمتي منيره: "حبيبي انت، شوفي ياسعاد يوسف بنفسه يقول خذي غرفتي وش تبين اكثر"
ملحك انت و غرفتك!!
التفت على نوف لقيتها تناظرني.
ياجماعة نظراتها تروع!
وشدعوه وش مسوية لك انا!
حمااااااااااس ليه ما تدري للحين يوسف ما خطبها لو سمحتي لا تتأخرييييين نزلييييييييييييي
ردحذفنزلييييييي لو سمحتي
ردحذفنزلييييي💔💔💔💔
ردحذفنزليييي الله يسعدك
ردحذف