الاثنين، 7 نوفمبر 2016

Chapter 23



تهاوشت مع نوف وحاولت انام ماجاني النوم..


جواهر حاكتني واتساب بس ادري انه هواش بعد هي مالي خلقها..


ضايق صدري واحسني صدق كسرت خاطر يوسف.. 


نزلت تحت شفتهم فاتحين المجلس و يبخرونه.


"بيجيك احد يمه؟"


امي: "خالتك هيفا "


"هيا موب جاية صح؟"


امي: "الا جاية، و نورة اختك بعد جاية"


"يوه يمه، هيا مو تزوجت الحين؟ وشوله ماتقعد عند زوجها ليش كل شوي جايتنا"


جات امي عندي: "انتي وشفيك على هيا؟ ليش متهاوشين؟"


"موب متهاوشين"


امي: "اجل وش تسمين استقبالك لها اخر مره جت؟"


"وشو تبيني اخذها بالاحضان؟"


امي: "هذاهي نوف بنت عمتك تاخذينها بالاحضان، وش فرق نوف عن هيا"


"يمه لاتجيبين لي لا طاري نوف ولا هيا، اثنينهم"


امي: "بعد؟؟ انتي وش سالفتك؟ يوم يروحون صديقاتك تروحين لبنات عمك و يوم يجون صديقاتك تتركين بنات عمك؟ من رجعتي انتي و جواهر صديقات قلبتي على بنات عمك"


"ماله شغل، جواهر غير و هيا و نوف غير"


امي: "طيب طيب المهم الحين بتقابلين بنت خالتك اليوم و بنفس راضية بعد، تسمعين؟"


تركت امي و مشيت .


بالليل جو و جت نورة اختي .


الحمدلله انه نورة موجودة، كانت هي اللي تسولف مع هيا وانا بس قاعدة ساكته.


دق جوالي وانا قاعدة معهم.


رقم غريب 


قمت طلعت الصالة و رديت


-الو

-ريما انا محمد

-لحول انت ماتفهم؟

-اطلعي انا برا

-برا وين هاو

-برا عند الباب، لو ماطلعتي بطق الجرس

-وش تبي

-ابي احاكيك بموضوع

-قلتلك انا مالي شغل فيك!

-موب عني، عنك انتي و يوسف

-يوسف اللي مرسلك؟

-لا مايدري هو

-يعني محد طلب منك مساعدة

-ريما بتطلعين ولا اطق الجرس؟

-طقه كثر ماتبي موب طالعة


وسكرت.


دخلت قعدت معهم.


اكيد محمد يدري انه هيا عندنا، علشان كذا قاعد يستعرض


و هيا تقهر يعنني اللي مادري عن شي


اكيد انه هي اللي قايلتله بجي.


جت الخدامة و قالت لامي فيه رجال برا و يبي يدخل.


قمطت


امي: "هاو مين؟"


جت امي تبي تقوم تشوف صورته .


"انا اقوم اشوف ارتاحي يمه"


و رحت ركض اشوف.


طلع صدق محمد:). 


دقيت عليه بجوالي 


"محمد ماتبت من اخر مره يعني؟ ترا انا اللي انطقيت موب انت!"


محمد: "اطلعي فيصل موب هنا وموب جاي الحين"


"وش تبي يعني غصب؟ ولا استعراض بس قدامها؟"


محمد: "اذا ماجيتي بالطيب ايه غصب"


سكرت و رحت اخذت عبايتي و طلعت له.


كان مشغل السيارة و قاعد فيها


رحت ناظرته من الشباك: "نعم؟"


محمد: "اركبي"


"انت صاحي؟"


محمد: "ريما والله قاعدة تضيعين وقتي و تتعبيني، اركبي و اخلصي عليّ"


لو غير محمد مافكرت اركب..

بس محمد واثقة فيه، محمد كان زي اخوي و اكثر .. 

كان اقرب لي من اي احد.


ركبت.


مشى محمد.


"ترا عندنا خالتي بالبيت"


محمد: "لاتخافين مو مطولين حنا، "


"نعم طيب وش تبي؟ وش فيه يوسف؟"


محمد: "ليش قلتي له انك ماتبينه؟"


"لانه امي عيت"


محمد: "امك عيت صدق؟"


"ايه والله"


محمد: "وش السبب؟"


"قالت انتي صغيرة و كافي مشاكل من هالعايلة ومدري وشو، بس طبعا ماقلت ليوسف كذا"


محمد: "تدرين انه يوسف مانام امس؟"


"ليه مانام"


محمد: "ضايق صدره.. محتار الولد"


"محمد انا وش دخلني؟ انا مابي ادخل بعلاقة اخرها مو زواج، بعدين انت تعرف اهلي و اخوي فيصل"


محمد: "طيب ابسألك سؤال، لو ان اهلك موب اهلك، يعني لو القرار بيدك انتي بس، و جاك يوسف و قالك ابيك"


ابتسمت: "ياليت.. يوسف الف بنت تتمناه"


محمد: "مانبي الالف نبي ريما بس؟ ريما تتمناه؟"


"ايه اتمناه بس اتمناه بالواقع و بدون مشاكل مع اهلي"


محمد: "نقدر ياريما والله، شوفيني انا قاعد اسوي المستحيل علشان بالنهاية هيا تصير لي"


"اوه ماشاءالله تضرب المثل فيك انت و هيا؟"


محمد: "موب فينا، اسألي اي احد يحب، شوفي شلون يلتمس الاعذار للشخص اللي يحبه، يحاول باي طريقة مايخسره.. عادي يصير الي يصير لكن بالنهاية انت حبيبي وانت لي"


"اثنيننا بنتعب يا محمد، اذا اهلي مايبونه شلون باخذه غصب؟"


محمد: "لاتفكرين بعدين وش يصير، فكري الحين.. الولد اللي يحبك و اللي قضى شبابه كله ينتظر اليوم اللي يجتمع فيه معك، وش ذنبه؟"


سكت.


محمد: "تكفين ياريما.. انسي كل شي صار بيني انا وياك بس الحين، علشان خاطر يوسف.. علشان خاطر اي ضحكة كان يوسف سببها.. والله لو تشوفين حالته بتعرفين ليه انا زعلان عليه"


محمد: "انا برجعك بيتكم الحين، تفكرين زين.. بس لاتنامين الا وانتي مقررة.. و علميني وش قررتي.. و فكري بيوسف.. فكري بمصيره .."


ضليت ساكتة الين وداني البيت.


نزلت بدون ماقول شي و دخلت بيتنا.


غسلت وجهي و دخلت عندهم المجلس .


نورة: "وينك وين اختفيتي"


"كنت بالحمام فوق"


نورة: "متى جامعتك؟"


"بعد بكره"


نورة: "يلا ازين لك من قعدة البيت،"


امي: "نورة يمة شفتي ولدك اذا صحى؟"


نورة: "الحين بقوم اشوفه"


قامت نورة و تركتني مع هيا.


هيا: "تدرين وش تذكرت وانا داخلة بيتكم"


ناظرتها.


هيا: "يوم كنت انام عندك ويجي محمد نشوفه بالليل، وانا داخلة شفت الجلسه اللي بالحديقة تذكرت"


قاصدة تستفزني هالبنت؟


سكت مارديت عليها.


عقب ماراحو بالليل .. 


كنت افكر بيوسف و صدق شلت همه ..


والله ماتمنيت يصير كذا، 


بس اعرف اهلي زين اعرف امي مستحيل تغير رايها..


ودي بيوسف و صدق كنت احبه و احب اشوف وجهه و احب القعدة معاه و ياليت انه يحبني و احبه و نعيش بسلام بس صعب..


علشان كذا ارفضها قبل تبتدي احسن من اننا نتعلق ببعض و يحرمونا من بعض بعدين .. 


ارسلت ليوسف واتساب .


"صاحي؟"


يوسف؛ "ايه سمي؟"


"يوسف انا اسفه"


يوسف: "على وشو"


"اني ضيقت صدرك"


يوسف: "لا ماضاق صدري"


"والله لو ما ادري ان امي مستحيل يلين راسها ماقلتلك"


يوسف: "مصدقك مصدقك يابنت الحلال خلاص"


"يعني موب زعلان؟"


يوسف: "ايه، بسألك سؤال اخير"


"اسأل"


يوسف: "متى امي حاكت امك؟"


"قبل يومين يمكن"


يوسف: "متأكدة؟"


"ايه هي قالتلي"


يوسف: "طيب.. "


....


*محمد


كنت موقف سيارتي تحت بيت هيا و صالح.


منتظر.. 


لو المح ظل هيا انا راضي ..


قلبي مو متطمن.. 


ليتني ما وافقت من البداية..


ليتني ماسمعت حكيها وهي تقنعني ان صالح لقى فكرة بتحل مشكلتنا..


شي داخلي يقول اني خسرت هيا ..


ان هيا ماعاد هي من نصيبي.. 


ان الحب البريء اللي جمعني انا وياها ما انكتبت له نهاية سعيدة..


ان احلامي اللي قالولي انها بتصدق، كذبت ..


و ان حياتي مع هيا معقدة اكثر مما ظنيت ..


وان المسافة اللي بيني و بين هيا بعيدة و عمرها مارح تقرب ..



...


*ريما 


مرت الأيام .. 


بدت الدراسة، خلصنا اول اسبوع ..


كنت مستانسة مره اني انشغلت، و مستانسة ان الجامعة اللي كانت كابوس بالنسبة لي صارت شي حلو الحين.. 


صار فيها جواهر، و صرت عادي اتقبل الناس و اضحك معهم..


لكن مازال شي بداخلي، مارح ارتاح و يرتاح ضميري الين القى اللي سوا فيني و بصديقاتي كذا.. 


يوسف من زمان عنه وعن اخباره.. من بدت الجامعة ماصرت اروح بيت ماما موضي، 


نوف ماحاكتني عقب هذيك المره.. وكل يوم اقول اليوم بحاكيها اراضيها و انسى..


اليوم جمعة، و بنروح نتغدا عند ماما موضي .


الصراحة مره ماكنت ابي اروح.. 


يعني كل الامور داخلة ببعض..


مستحية من نوف، من عمتي منيره، من يوسف.. 


لكن امي اخذتني غصب كالعادة.


كنا قاعدين بالصالة كلنا.


يوسف: "انا عندي شي بقوله لكم دامكم مجتمعين"


ناظرته، وش بيقول؟ يستهبل صح؟


عمتي منيره: "خير وش عندك"


ماما موضي: "وشو ناوي تخطب؟"


يوسف: "لا، شي ثاني"


قاعدة وانا ايدي على قلبي، وش ممكن يقول ؟ 


نواف: "اخلص علينا وشو"


يوسف: "خالي عبدالكريم.. الى متى بيقعد بلحاله فوق منعزل عننا كلنا؟"


كلهم انقلبت وجيههم، ماما موضي و عمتي و ابوي .


عمتي منيره: "يوسف هذي مواضيع سكرناها من زمان، بعدين وش تبي بخالك انت؟"


يوسف: "ابي تعطوني سبب مقنع يخليكم تمنعوننا نشوفه من حنا صغار، ليش ممنوع يقعد معنا ممنوع نشوفه؟"


عمتي منيره: "مب لازم نعطيك سبب!"


يوسف: "لا لازم يمه! خالي انت علمني ليه؟ عطني سبب؟ اخوك الوحيد هذا!"


ابوي كان ساكت مارد عليه.


عمتي منيره: "يوسف لاتفتح علينا باب الحين، انسى موضوع خالك"


يوسف: "لا مانيب ناسيه، ولاني قاطع خالي علشانكم، والحين برقى عنده اخذه و نطلع انا وياه، يوسع صدره المسكين مايطلع مايتحرك من مكانه!"


عمتي منيره: "يوسف!"


يوسف: "وبعدين تبونا نحب بعض؟ تبيني يا يمه احب اخواني و اخاف على خواتي، مو تقولين حط خواتك بعيونك؟ شلون احطهم وانا اشوفك كذا مع اخوك؟ يمه خالي يخاف منك تعرفين وش يعني يخاف! وانت ياخالي، اخوك الوحيد اللي مالك غيره، تاركه كذا ماتشوفه كل هالسنين وانت بيتكم خطوتين!!"


كنا حنا الصغار مصدومين .. انا و نوف و نواف و محمد.


اول مره احد يحكي بموضوع عمي عبدالكريم.


يوسف شلون جته الجرأة ماشاءالله و قاعد ياخذ ويعطي معهم


ابوي: "يوسف انت تشوف خالك؟ يعني هو اللي شكى لك؟"


يوسف: "هو له لسان علشان يشكي المسكين، عشرين سنة و اكثر وانتم حابسينه فوق ماحكى!"


عمتي منيره: "شفتي يا يمه؟ شفتي ولدك شلون لعب براسهم؟ قلتلك انا مايصير يحتك فيهم ماسمعتي كلامي!"


يوسف: "ولدها؟ و موب اخوك يمه؟"


عمتي منيره: "انت اسكت ولا كلمة! والله ثم والله يايوسف ان جبت طاري خالك مره ثانية ان لاني امك ولا اعرفك، ولا لنا قعدة بجدة بعد اليوم!!"


امي موضي: "ولدي اللي جا عنده؟ ولا يوسف اللي راح له بنفسه؟


يوسف: "ايه انا رحتله بنفسي وشو تحسبون الممنوع هذا بيمشي علينا"


امي موضي كانت قاعدة و قامت من مكانها، 


كان ماسكة عكازها و تناظر الارض .


امي موضي بكل هدوء: "اسمع يا يوسف، انا ملاحظتك الفترة الاخيرة صاير تجي بيتي واجد، و دريت ان الزيارات هذي مو علشاني، لكن من اليوم اياني واياك تدخل بيتي.. ما ابي اشوفك تخطي خطوة داخل البيت تفهم؟ اطلع برا"


وشووو


عمتي منيره: "الحين طلعتي يوسف الغلطان؟"


امي موضي: "وانتي بعد معاه ماتدخلين بيتي،"


ابوي: "يمه اذكري الله وش هالكلام"


امي موضي: "وانت رح عند مرتك بعد!! مافيك خير الا لها!!"


امي: "الله يهديك يا خالة وش سوت مرته الحين"


ابوي: "سعاد! قومي نمشي"


امي موضي: "ايه ايه خذها وروح باللي مايحفظكم"


راحت امي موضي غرفتها و تركتنا.


عمتي منيره: "شفت وش سويت! شفت!"


يوسف: "كل هذا علشان قلت خلو الرجال يعيش حاله حالكم؟"


عمتي منيره: "لا تتدخل لاتتدخل بشي مالك شغل فيه!!!!"


يوسف: "الا ابتدخل الين تعطوني عذر مقنع"


عمتي منيره: "الحمدلله هذاها جدتك طردتك من البيت، ارتاح الحين!"


و راحت عمتي اخذت عباتها و طلعت.


و ابوي و امي بعد طلعو.


مابقا بالصالة الا حنا الصغار.


محمد ضحك: "والله انك جبت العيد، و موضي ماصدقت تطردك من قصرها، ماتدخل بيتي، من زين بيتك!"


مارد يوسف.


محمد: "يلا اجل دام مافي غدا انا برجع اكمل نوم موب نايم زين"


و طلع محمد.


نواف: "يعني مالقيت يا يوسف الا الحين تحكي؟ نكدت عليهم ولا خليت احد يتغدا"


يوسف: "كل تبن انت الثاني"


نوف: "انت ماهمك الا بطنك؟"


نواف: "قومي بالله شوفيلي اذا خلص حطيلي منه جوعان مافطرت"


قامت نوف المطبخ .


ماعرف وش اقول ليوسف.. 


كان معصب مره و قاعد ساكت يفكر.


خفت اقرب منه يهاوشني موب ناقص يكرهني اكثر هو..


جابت نوف اكل حق اخوها و رقت غرفتها.


زعلانه مني هي بعد ماتحاكيني.


ليتني رجعت مع امي و ابوي وش مقعدني انا..


نواف وهو ياكل كان يسولف معي، 


نواف: "ريما اقوم اجيب لك صحن تاكلين معي؟"


"لا شكرا شبعانه"


نواف: "صدق والله ترا زين الاكل"


"شكرا ما ابي"


نواف: "ماتحبين اللحم؟"


"احبه مو مشتهيه آكل"


نواف: "طيب روحي شوفي الظاهر مسوين شي ثاني"


ضحكت: "وشفيك غصب تبيني اكل؟ شكرا مو مشتهيه قلتلك"


نواف: "لا بس ماودي تقعدين كذا بس طيب على راحتك"  


خلص أكله و قام.


قعدنا انا و يوسف.


ناظرني يوسف: "ورا ماقليله يوصلك معاه دامه طالع؟"


خفت منه نبرته كانت جديّة مره.


"يوصلني وين"


يوسف: "يوصلك بيتكم"


"لا عادي الحين ارجع انا قريب"


سكت.


"يوسف.. بيفكرون بكلامك ان شاءالله مارح يعدي كذا"


يوسف: "متى بيفكرون؟ شفتي وش كبر خالي؟ تعرفين كم عمره؟ قضى كل هالعمر كذا! وش كثر بيقضي اكثر!"


"ادري بس انت لاتتوقع انهم بنفس الوقت يقولون لك خلاص اقعد معه، اكيد فيه سالفة كبيرة، تصدّق احس فيه شي مره كبير حنا مانعرفه.. وهم موب قاعدين يقولونه، او موب قادرين يقولونه"


سكت يوسف.


"انت الحين روح راضي عمتي و حب راسها، حرام ضاق صدرها مره مبين"


يوسف: "ان شاءالله"


"يلا انا بعد بروح بيتنا، تبي شي؟"


يوسف: "تبين اوصلك؟ "


سكت.


يوسف: "خلاص امزح، يلا مع السلامة انا بروح"


قام و طلع من البيت .


انا ماسكت يعني لاتوصلني..... سكت قاعدة افكر ..


ما امداه قال اوصلك بعدين قال لا امزح.


يقهر انه يفهم على كيفه.


...


عقبه بكم يوم وحنا نتغدا انا و اهلي ببيتنا.


فيصل: "يقولون امي موضي طردت يوسف من البيت"


امي: "من قالك انت"


فيصل: "نواف"


امي: "ايه الله يهديه"


فيصل: "ليش وش سوا"


ابوي: "يعني نواف ماقالك وش سوا"


فيصل: "قالي بس ودي اسمعها منك، وش رايك انت بالموضوع"


ابوي: "يوسف توه صغير.. موب داري عن شي"


فيصل: "ليش وش السالفة؟ ليش انتو ماتبون عمي عبدالكريم؟"


امي: "فيصل حبيبي خل عنك هالسوالف وكل"


فيصل: "ايه بس موب لازم نصير نعرف حنا بعد؟"


امي: "لا موب لازم"


"صح فيصل ابي لابتوبك عندي بحث اكتبه و حقي خرب فجأة مادري وش فيه"


فيصل: "مدري وينه من زمان ماستخدمته دوريه بالغرفة"


امي: "وين انتي بعد ما اكلتي"


"شبعت الحمدلله"


قمت رقيت غرفة فيصل،


كان عندي بحث تسليمه بكره و كنت كاتبته بحقي و مادري شفيه خرب وضاع كل شي.


غرفته حوسه تحوم الكبد، قعدت ادور اللابتوب سنة.


لقيته اخيرا و كان مو مشحون اخذته غرفتي وخليته يشحن.


حاكيت جواهر اسألها عنه وكذا..


كنت احاكي جواهر و اكتب بنفس الوقت.


جواهر: "بعطيه المدرس يكتبه لي"


"بصيح انا حقي راح كله،"


جواهر: "اقوله يكتب لك معي؟ عادي ترا يرضى"


"لا لا بجرب اكتبه و اذا ماقدرت بقولك"


جواهر: "تراه طويل مره"


كنت احوس باللابتوب و طلع لي شي .


"جواهر شوي اكلمك طيب"


جواهر: "طيب"


وشلون طلع لي الشي خليني اقولكم.


سويت لي ملف و سميته بأسمي "ريما


علشان ما احوس لان عنده ملفات كثير مره حوسة.


و يوم سكرت الصفحة جيت بفتحه ثاني رحت ادور عن الملف كتبت "ريما


طلع لي ملفين، قلت اكيد انحفظ مرتين، 


فتحته ..


لقيت كله صور.


سكرت الخط من جواهر وقعد اشوف الصور.


كانت صدمة عمرررري....


قلبي عورني حسيته قاعد ينضغط...


وشلون؟؟ 


تخيلو وش لقيت؟ 


لقيت صوري و صور البنات حقت هذيك السالفة..


كل الصور الاصلية و اللي مقصوص وجهي منها..


النسختين عنده..


وشلون فيصل وشلون؟ 


معاي طول الوقت وشلون ماشاف حالتي؟ 


ماحنّ عليّ؟ ماقال خربت حياتها؟ 


قعدت اناظر الصور كلها.. استوعب وش اللي قاعد يصير..


لو الكلام هذا صدق.. معناته اخوي اللي سوا كل شي.


اخوي اللي نشر صور صديقاتي.. 

اخوي اللي خرب حياتي وخلاني وحيدة..

اخوي اللي لعب بنفسيتي كل هالسنين.. 


اخوي ولد امي و ابوي يسوي كل هذا فيني؟ 


صورت كل شي و حفظت كل شي عندي..


سكرت اللابتوب و خليته عندي.


نزلت عندهم تحت كانو بالصالة قاعدين.


امي و فيصل.


امي: "تعالي مسوين حلى"


"فيصل انا عمري أذيتك؟"


ناظرني فيصل بعيونه ما التفت: "نعم؟"


"انا مو اختك؟"


امي: "هاو وش فيك الا اخته وش هالسؤال"


"عمري حرمتك من شي تحبه؟ عمري خربت عليك شي انت ودك فيه"


فيصل: "وش تبين اخلصي عليّ"


ناظرت امي: "يمه فيصل اللي ناشر صور البنات هذيك السنة.. هو السبب ورا كل اللي صار"


امي: "هاو بسم الله على ولدي وانتي من قالك! اي شي تسمعينه تصدقينه"


"يمه شفت الصور عنده!! هو اللي قاصها هو اللي مسوي كل شي!!"


امي: "لا تتبلين على الولد! وش يبي فيك ولا بصديقاتك هو!"


قام فيصل و وقف قدامي: "وانتي قاعدة تفتشين وراي؟"


"هذا اللي هامك الحين؟ انت مريض نفسي يا فيصل والله.. و صدقني صدقني الله بيعاقبك و مارح يتركك على اللي سويته ببنات الناس!"


امي: "فيصل الكلام اللي تقوله ريما"


قاطعها فيصل و قعد يصارخ: "مادري عنها! تتبلى عليّ بنتك!! عندك دليل انه انا؟"


"هالمره ايه عندي، صورت كل شي بجوالي علشان اعرفك وصخ بتنكر!"


عطيت امي الجوال و اخذه فيصل منها و رماه عليّ.


فيصل: "ايه انا اللي مسويها! وانا اللي ناشر الصور! و احمدي ربك ماحطيت صورتك معهم و جيت و كسرت راسك و ذبحتك وارتحت منك!"


امي: "وش مصلحتك يا فيصل تسوي كذا ماتخاف الله يبلاك!!"


فيصل: "مصلحتي توخر عن الزبالة اللي هي مصادقتهم!!! كل يوم والثاني مجتمعين مع بعض وش عندهم! وش ورا هالجمعات!"


امي: "جمعات بنات و قاعدين قدام عيوننا وشفيك انت!!"


"الله لا يسامحك يافيصل، خربت حياتي و كنت تشوف حالتي و كنت تشوف وش صار فيني و ساكت؟ راضي؟ كيف كنت تعيش وانت داري انك السبب بكل هذا وشلون؟"


فيصل: "اقول بس عن طولة اللسان! بعدين جواهر هذي اللي كل يوم و الثاني جايتنا ماعاد تجي!"


"واذا قلتلك انها بتجي! و غصباً عليك بتجي و بروح لها و بصادقها اكثر!!"


قام فيصل طبعاً جاته الحاله و صار يهاوش و يدفني و يطقني و امي المره هذي بالنص بيننا تفكنا.


كنا مره قريبين من غرفة ابوي، اول ماسمع الصوت طلع.


قلت لابوي السالفة و هاوش فيصل و فيصل يعنني اللي زعل و طلع من البيت.


علمت ابوي كل شي .. 


وقف معاي و امي بعد وقفت معاي هذي المره ضد فيصل..


كلهم زعلو على فيصل.. لانه صدق الله لا يعيدها من ايام..


امي و ابوي انحرجو و هاوشوني هواش موب صاحي.. 


وماكانو يصدقون لما اقول لهم موب انا.. و اليوم بيّن كل شي .. 


ارسلت لجواهر واتساب: "خلي مدرسك يكتب لي و جيبيه معك بكره ماقدر اكتب"


جواهر: "قلتلك صعب"


"لا موب سالفة صعب، بعدين اقولك"


جواهر: "👀"


"اسمعي بكره ابيك تحاكين البنات"


جواهر: "اي بنات؟"


"لمى و عبير، ابي احاكيهم"


جواهر: "ليه وش تبين"


"ابيهم، ابي ثلاثتكم تسمعوني بكره"


جواهر: "طيب بشوفهم الحين متى بكره فاضيين"


"حلو و علميني"


..










هناك تعليقان (2):

  1. حماااااااس يجنننننن كله اكشششششششن نزلي لو سمحتييييييييي الله يسعدك

    ردحذف
  2. نزلي الله يسعدك

    ردحذف

النهاية

نواف : " ريما بسألك سؤال و خليك صريحة معي " " اسأل .." نواف : " انتي تبيني انا و لا يوسف؟ " ...