"طيب وشفيك ضايق صدرك؟"
يوسف: "😂"
"وشو؟"
يوسف: "😂😂"
"هاو يوسف😂؟"
يوسف: "تصبحين على خير"
"😳"
تركت الجوال و نمت.
صحتني امي اليوم الثاني علشان الفطور.
بدلت و نزلت معها.
كانت عمتي و يوسف توهم نازلين يحطون فطور.
رحنا معهم
سلمت على عمتي و رحت احط لي فطور
يوسف كان واقف مع عمتي ما حكى ولا كلمة.
بكيفه شكله منفس من امس .
انا وعدت نفسي اني معد بتدخل بأحد عقب سالفة محمد
وماتبت و رحت سألته امس و نفّس عليّ:)
عندي جواهر اصلا وش ابي بيوسف بكيفه خله ينفس .
قعدنا نفطر عمتي و امي يسولفون وانا و يوسف ساكتين و ناكل.
عمتي منيره: "وش فيهم الحلوين ساكتين"
ابتسمت: "لا بس فيني النوم"
عمتي منيره: "يلا ماعليه الحين تفطرين و تصحصحين"
شفت جواهر توها داخلة هي و امها
"هذي جواهر بعد جات"
و قمت رحتلها.
سلمت على جواهر و امها و جو قعدو معنا.
جواهر: "عاد يا خالة اليوم استأذنك اخذ ريما"
امي: "وين تاخذينها"
جواهر: "نطلع"
امي: "ماودي اخليكم بلحالكم لازم احد معكم"
جواهر: "بنرجع بالليل مين بيقعد معنا كل هالوقت، يلا تكفين يا خالة الله يخليك"
ناظرتني امي.
"يمه قربت الجامعة خليني استانس اخر كم يوم"
امي: "طيب طيب بس ما تتأخرون و تردين يا ريما اذا اتصلت"
عمتي منيره: "وشلون بتروحون باي سيارة"
جواهر: "فيه سواق نعرفه و كل ماجينا نتعامل معه انا و امي"
ام جواهر: "ايه لازين ماينخاف منه ماشاءالله"
الزبدة عقب الفطور قمنا انا و جواهر فوق بدلنا و طلعنا.
قضيت اليوم كله معها
مره استانست و حسيت صدق طلعت اللي بقلبي قبل الدراسة.
رجعنا الأوتيل الساعة ٨ تقريباً.
راحت جواهر غرفتها وانا رحت غرفتي .
دخلت الغرفة امي ماكانت موجودة.
تحممت و بدلت و قعدت انتظر اكيد شوي و بتجي..
...
*نوف
طلعت انا و نواف و امي نتعشا بمطعم.
بنص السواليف..
امي: "حبيبي يلا ان شاءالله نفرح فيك قريب"
ضحكت.
امي: "وشو وش يضحك"
"من المسكينة اللي بتاخذه"
امي: "ياسعدها والله تاخذ ولدي،"
نواف: "خلها تجي يمه بالاول بعدين خير"
امي: "شلون تجي؟ انا قلتلك ريما بنت خالك"
نواف: "يمه ريما صغيرة"
امي: "وين صغيرة ريما اكبر من نوف اختك بسنة، بقالها سنتين و تتخرج من الجامعة"
نواف عقد حواجبه: "صدق؟ انا خبري فيها وهي لابسة لبس المدرسة توها راجعة و تمر بيت امي موضي"
"لا ويين هذا زمان مره من خمس سنين يمكن"
امي: "ايه ريما انسب وحدة لك، عقل و ثقل و حلوة و اهم من هذا كله بنت خالك و نعرفها زين"
"حرام يمه تبلشينها"
امي: "نوف اسكتي و خلينا نعرف نحكي، ها يمه وش قلت؟ انا على اساس اقول لسعاد هاليومين"
نواف: "والله يمه اللي تشوفينه.. بس خليني اشوف ريما انا اقعد معها و بعدين اعلمك"
"انا بروح اشوف الحلى عندهم"
ماردت عليّ امي كانت تحاكي نواف.
قمت و رحت اشوف الحلى.
فجأة اسمع صوت وراي: "يقولون الحلو ماياكل حلو"
"وع"
و وخرت عنه.
ماكنت اناظر بس كنت احس انه فيه احد وراي،
طلبت من الرجال و قلتله اللي ابيه.
وانا راجعة طاولتنا .
-: "لو سمحتي"
التفت: "نعم؟ وش تبي؟"
-: "ابي اسألك قد جربتي شي من عندهم؟"
"لا"
-: "امم.. طيب شلون صدرك الحين"
"نعم؟" انصدمت.
-: "الكتمة اللي فيك"
"الكتمة؟"
-: "اللي تاخدين لها بخاخ احمر و اصفر"
"لااا!!" و مت من الضحك.
وش جابه هنا هذا!!
-: "من وين طلعتي لي؟ وش كنتي تبين؟"
"ماكنت ابي شي"
-: "يعني قعدت افكر، غريب مره التصرف اللي سويتيه"
"لحول خلاص احنا اسفين" وضحكت.
مد ايده: "انا محمد"
ناظرت ايده: "انا لازم اروح اهلي ينتظروني"
محمد: "طيب ماعلمتيني اسمك"
"وش تبي بأسمي"
محمد: "طيب مابي اسمك.. ابي رقمك"
ضحكت: "لا انت تستهبل شكلك، انا بروح طولت عليهم"
تركته و رجعت جلست بالطاولة.
يضحك الموقف وش طلع الولد قدامي ماعرف.
امي للحين تقنع نواف و موب معي ابد.
جا الحلى حقي اكلته و كل شي .
يوم جيت امسح بالمنديل فتحته لقيت مكتوب فيه كلام..
" لقيت نوع بخاخ ازين من حقك حاكيني اذا تبينه ####"
باللهي؟ يعني باخذ الرقم كذا؟
قعدت اناظر حولي ادوره مالقيته.
تركت المنديل على الطاولة.
امي: "خلاص ان شاءالله ريما تدبر لك قعدة معها تحكي مع البنت و تشوفها، و اذا اعجبتك انا اكلم اهلها"
"انا قايلتلك يمه مالي شغل طلعوني من الموضوع"
امي: "اقول بس موب على كيفك، و ابيه قريب مره بعد، يعني الحين لو تكون صاحية تدقين عليها"
"شدعوة ليه مستعجلة ميب طايرة"
امي: "لا طايرة.. خالتك بتاخذها لو ما استعجلنا"
"خالتي؟"
امي: "ايه، تبيها ليوسف"
نواف: "طيب وانتي ليش تبينها يمه دام خالتي تبيها"
"دقيقة من قالك انها تبيها ليوسف؟"
امي: "هي قالت بس للحين محد يدري، تقول بس يتخرج يوسف بيخطبونها، علشان كذا ابيكم تستعجلون و ناخذها قبل"
نواف: "هاو يمه وشو مافي غيرها يعني"
امي: "ايه، بهالمواصفات مافي غيرها، و بعدين حنا اولى من خالتك منيره"
ريما لازم تعرف كل اللي قاعد يصير ...
اتصلت عليها كم مره ماردت.
ارسلت لها واتساب .
و قمنا من الطاولة .
يوم جينا نطلع من المطعم.
"يوه لحظة نسيت شي"
رحت اركض للطاولة،
اخذت المنديل وحطيته بشنطتي ..
و طلعت.
....
*ريما
كنت قاعدة بالغرفة و امي طولت مره للحين ماجت
حاكيت جواهر واتساب ماردت شكلها نامت ماشاءالله .
حاكيت امي بعد ماكانت ترد واتساب .
اتصلت على غرفة عمتي منيره،
يمكن جت و قاعدة عندهم..
محد رد.
وانا قاعدة انتظر دق جوالي.
نوف بنت عمتي
خفت.
وش ارد اقول؟
تخيلي تقول بجيك او تعالي؟
ماعرف اكذب ولا ابي اكذب عليها ..
مانيب رادة مره وحدة..
دق تليفون الغرفة.
-الو
-انتي دقيتي تو
يوسف.
-ايه، جو امي و عمتي؟
-لا
-انا من زمان جيت وقاعدة انتظرهم. ماقالو متى بيجون؟
-لا
-طيب، خلاص شكلي بنام شكرا
-عفوا
وسكر الخط.
يارب صبرني على ذا النفسية.. مادري شفيه متغير..
قمت لبست بجامتي و سكرت اللمبات خلاص بنام..
قعدت شوي على السرير و انطق الباب.
قمت فتحته.
ماكان فيه احد
طلعت راسي: "يمه؟"
يمكن احد غلطان.
سكرت الباب و رجعت السرير.
تركت جوالي و جيت بنام خلاص.
انطق الباب مره ثانية.
وبعدين؟ كم مره بيغلطون؟
قمت ناظرت من ورا الباب مافي احد.
يا انه احد غلطان يا احد يلعب معي
اتصلت على غرفة يوسف.
-نعم
-احد يرد كذا؟
-ها وش تبين قاعد اشوف مباراة
-فيه احد قاعد يطق عليّ باب الغرفة، اطلع شوفه ممكن؟
-لاتفتحين طيب
-مافتحت بس ازعجوني، اذا جيت اناظر ما القى احد
-لاتفتحين و نامي مو قلتي بتنامين
-شلون انام و هم يطقون عليّ كل شوي؟
انطق الباب مره ثانية و انا اكلمه.
-هاه هذاهم طقوه ثاني.
-طيب يلا بطلع اشوف
و سكر.
انطق باب الغرفة.
ناظرت المره هذي يوسف.
فتحته و طلعت راسي.
يوسف: "مافي احد بالجهة هذي كلها، شكلك تتخيلين"
"والله ما اتخيل سمعتهم"
يوسف: "مافي احد طيب وشلون؟"
"خلاص طيب بحاول انام ان شاءالله مايدقون"
يوسف: "يلا تصبحين على خير"
"وانت من اهله"
رحت السرير حاولت انام انطق الباب مره ثانيه :)
تركته.
سمعت صوت اليد حقت الباب تنفتح.
قمت من السرير اناظره من بعيد
يمكن امي
بس ماطلع امي، كان احد يحاول يفتحه بس موب قادر
اتصلت على يوسف
-الو
-يوسف بسرعة تعال غرفتنا في احد تو فتح الباب
-هاو
-والله العظيم يوسف تعال الله يخليك
-طيب يلا جاي
جا يوسف طق الباب .
ناظرته من ورا الباب قبل بعدين فتحته.
كنت صدق قامطة
"يوسف والله فيه احد يطق الباب بعدين حاول يفتحه"
يوسف: "يفتحه شلون، ريما متأكدة؟"
"ايه والله العظيم متأكدة"
يوسف: "طيب انا بنزل اقولهم"
"لا لا بنزل معك مانيب قاعدة هنا بلحالي، اصبر بس ابدل و البس عباتي"
يوسف: "طيب انتظرك تحت"
"لا انتظرني هنا بغرفتنا، الله يخليك مابي اقعد بلحالي, وين امي ليش طولووو بصيح"
يوسف: "طيب بسرعة ادخلي طيب وانا بوقف هنا عند الباب مانيب متحرك"
"يلا الحين جاية"
دخلت بسرعة البس و طلعت له.
وحنا نازلين
"جواهر ماترد شكلها نامت، لو صاحية كنت رحت نمت عندها"
سكت يوسف مارد.
وصلنا تحت.
يوسف: "انتي اقعدي هنا وانا بروح اقولهم"
"ليه لا بجي معك علشان اقولهم وشلون صار"
يوسف: "مايحتاج تقولين انا بقول انتي اقعدي"
"طيب اجي معك بسكت مانيب قايلة شي"
يوسف: "قلتلك اقعدي هنا لاتجين"
و مشى.
ياكرهي لك وانت معصب .
قعدت باللوبي اناظر اللي رايح واللي جاي..
و لا امي جات ولا يوسف جا.
ارسلت لي نوف واتساب .
"ريما لازم اشوفك ضروري، لازم نحكي"
مارديت عليها.
قعدت انتظر الين جا يوسف .
يوسف: "يقولون يقدرون يغيرونلك الغرفة"
"يغيرونها؟ مدري وش رايك؟ اخاف امي تعصب"
يوسف: "بكيفك فكري عاد،"
"هم وينهم كل هذا ليش مارجعو؟"
يوسف: "معزومين اليوم"
"معزومين؟ وين؟"
يوسف: "ابوظبي"
"تمزح؟"
يوسف: "لاصدق، وحدة من صديقات امي عازمتهم، مدري وش سالفتهم بالضبط بس انه بيتأخرون"
"وليش محد علمني؟"
يوسف: "ليش محد علمك؟"
"ايه؟ كأني موب جاية معكم يعني؟"
يوسف: "لانك فعلا قاعدة تتصرفين كأنك موب معنا! طالعة مع صاحبتك من الصبح، و الحين جاية تحاسبيني ليش محد قالك؟ لانه حضرتك ماشفناك طول اليوم، و امس بعد طول الليل، متى بنحاكيك ولابنعلمك شي؟"
سكت ومارديت عليه.
يوسف: "تبين يغيرون لك الغرفة الحين ولا شلون؟"
"لا، وانت بعد روح غرفتك خلاص لا تنتظرني، بقعد انا انتظر امي هنا"
يوسف: "هنا؟ الين متى بتقعدين؟ موب راجعين هم الا متأخر"
"ايه بقعد متأخر وشو بعد حرام؟"
يوسف: "لا اقعدي، يلا اجل تصبحين على خير"
توقعتك حقير بس موب لهالدرجة.
ميته من الخوف اقعد شوي على الأقل.
مارديت عليه.
يوسف ضحك: "خفتي؟"
"مايضحك ابد"
يوسف: "والله ماعرفنا لك توك تقولين روح و يوم اروح تزعلين؟"
"يعني انت مفروض تفهمها"
يوسف: "لا موب مفروض افهم بكيفي، اللي تقوليه افهمه، قلتي روح بفهمها روح قلتي اقعد بفهمها اقعد"
سكت.
يوسف: "ها وش قلتي؟"
"تبي تروح روح"
يوسف: "انتي وش تبين؟"
مارديت.
يوسف: "طيب، تعالي معي بوريك شي"
ناظرته: "وش توريني"
يوسف: "تعالي و تشوفين، وشو خايفة؟ رحتي معي بامريكا وماخفتي"
"بامريكا غير"
يوسف: "صدقيني مايخوف ابد، بوريك شي بيعجبك مره"
"وين طيب"
يوسف: "هنا بالاوتيل،"
قمت و مشيت وراه.
ركبنا المصعد.
ضغط دور مرره فوق.
"وين بنروح"
يوسف: "الحين تشوفين"
.....
*هيا
كانت الساعة ١١ و شوي .
صالح للحين طالع.
كنت قاعدة ابدل خلاص بنام.
فتح صالح الباب و ارتعت شلون فتحه بقوة.
"صالح! وش تبي روعتني!!"
صالح: "وش ابي؟ قولي وش ما ابي"
كانت عيونه حمرا و طريقة كلامه غريبة مره.
"صالح فيك شي؟ شارب شي؟"
صالح: "لا لا بالعكس مره زين"
و مشى الين عندي.
"طيب اطلع انا بنام"
صالح: "وش ذا الزين يا هيا.. الحين انا عندي الزين هذا كله و رايح برا.."
"صالح حنا متفقين، اطلع برا"
صالح: "ايه متفقين بس مايخالف محد داري"
"صالح لا تستهبل و تخرب كل اللي سويناه، خلاص مابقى شي"
صالح: "مو علشان مابقى شي استغل وجودك الحين، ويني عنك من زمان انا"
"صالح ترا والله بصارخ و بلم عليك كل الناس"
صالح: "وش بتقولين لهم؟ زوجي قاعد يتحرش فيني؟" و ضحك.
....
*ريما
"يوسف ماتوقع مسموح نطلع هنا"
يوسف: "الا مسموح"
وصلنا .
من فتح باب المصعد حسيت بالبراد.
يوسف: "تعالي"
كان يوسف ماشي بكل ثقة ومتحمس.
وانا ماشية وراه ميتة من الخوف .
رحنا مكان مفتوح مطل على كل المدينة.
"مره حلو المنظر"
يوسف: "مره، تشوفين كل شي من هنا"
"و الجو بعد ابرد من تحت، انت وشلون دليت المكان هذا؟"
يوسف: "اعجبك؟"
"مره" و قعدت اطالع المنظر.
يوسف: "ريما وش رايك نصارح بعض"
التفت عليه: "وشلون يعني"
يوسف: "يعني اكيد فيه بقلبك كلام، زين او شين، ودك تقولينه لي بس ماتقدرين صح؟"
"ليش انت فيه بقلبك كلام؟"
يوسف: "ايه، بس انتي ابدي"
"وش اقول"
يوسف: "تو تحت قلتي امريكا غير.. ليش بامريكا كنتي واثقة فيني والحين لا؟"
ابتسمت: "ايه بامريكا كلنا كنا غير.. ياليتنا قعدنا كذا"
يوسف: "وشلون كنا؟"
"بامريكا كنت اول مره اشوفك عقب خمس سنين كنت ناسية شكلك.. شفتك و عرفت انك شخص حليل و طيب.. كنت طول سفرة امريكا مو مرتاحة اني تاركة اهلي.. بس سبحان الله لما كنت اقعد معك ارتاح.. انسى اني شايلة هم شي .. "
يوسف: "ايه؟ و وشلون تغير شعورك؟"
"صار شي هناك.. يعني موقف و ماعدت ارتاح معك مثل اول .."
يوسف: "وش صار؟ سويت شي يعني؟"
"لا.. عطني جوالك اوريك"
طلع يوسف جواله وعطاني اياه.
اتصلت من جوالي على يوسف.
و كنت اناظر وجهه.
دق الجوال.
يوسف: "وشو؟ وش يعني؟"
ناظرت الشاشة ( ريما بنت خالي )
"وشو ريما بنت خالي! من زمان هذا؟"
يوسف: "وش اللي من زمان؟"
"اسمي كذا من زمان؟"
يوسف: "من يوم سجلت رقمك ايه..؟ ليه وش الغريب؟"
"يوسف متأكد انك ماغيرته؟"
يوسف: "ليه وش تحسبينه انتي؟"
"مادري بس اذكر اني شفت شي ثاني"
يوسف: "شي ثاني مثل وشو"
"متأكد انه ماغيرته؟"
يوسف: "ايه متأكد من يوم سجلت رقمك وانا كاتب ريما بنت خالي"
سكت.
بس كنت حاط خاتم!
معقول كنت اتخيل؟
تهيأ لي انه فيه خاتم جمب اسمي؟
يوسف: "ريما"
"خلاص ولاشي .. تفشلت"
يوسف: "لا ما تفشلتي عادي.. بس وش الموقف اللي صار"
"مافي موقف طلعت اتخيل"
يوسف: "طيب كملي .. عقب امريكا وش صار"
"بس.. رجعت السعودية وانا مو مره معك.. و مرت الايام و تقريباً نسيتك.. و يوم انت جيت جدة.. حسيت اني فرحت مره لما شفتك.. انت الشخص الوحيد اللي احس وجهه يوسع صدري لا تسألني ليش.. و لما عرفتك اكثر و صرت توقف معي.. لما وقفت معي بسالفة محمد و كنت تحاول تعرف السالفة علشان تساعدني و تسوي اي شي علشان ارضى .. حسيتك ممكن تصير مثل محمد، يعني حسيت الله اخذ محمد و عطاني اياك بداله.. بس الحين هنا بدبي .. حسيت انه مهما صار مستحيل تصير مثل محمد.."
يوسف: "ليش؟"
"محمد كنت انا افتح له قلبي و هو يفتح لي قلبه.. اما انت ماعمرك فتحت لي قلبك .. انت دايم تسمع لي بس عمرك ماحكيت لي .. ما احسني افهمك، يعني فجأة رايق فجأة تعصب فجأة تضحك فجأة ماتحاكيني، و احسني اذا جيت اسألك تبعدني كل البعد عنك.. ما كأنك نفس الشخص اللي اذا جا يسألني اقوله كل اللي بقلبي"
يوسف: "ايه؟"
"بس.. يعني انت انسان زين مره، بس افضّل اني اعرف من بعيد.. ما احس اني ابي اصير قريبة منك.. لانك مهما قرب الواحد منك تبعده .."
يوسف: "ليتك تعرفين ليش.."
"علمني ليش طيب؟"
يوسف: "ريما انا عمري ماكنت قريب من احد .. دايم بيني و بين كل الناس حدود .. حتى اخواني حتى اقرب اصحابي.. علشان كذا ماعرف وشلون اقرب من شخص .. ماعرف وشلون اشيل الحدود هذي .. بالذات اذا كان الشخص هذا يعز عليّ و يعني لي كثير.. ماعرف اصير انسان ثاني معاه"
"يعني لك كثير؟"
معناته موب قاعدة اتخيل؟؟؟ الخاتم صدق؟؟
يوسف: "محمد قد قالي نصيحة، قال اذا تخاف تقول شي، ناظر عيونها و ماعاد بتخاف ولا تستحي، لاتسكرين عيونك، لاترمشين"
ضحكت: "طيب مارح اسكر"
قرب يوسف و ناظر عيوني: "ريما"
"نعم" ابتسمت وانا عيوني تدمع لاني موب قاعدة اسكرها.
يوسف: "انا احبك"
....
يا زينك يجنننننننن لو سمحتي نزلي قريب الله يسعدك
ردحذفلو سمحتي الله يدخلك الجنه ما اقدر اصبرررر نزليييييي
ردحذف