الجمعة، 21 أكتوبر 2016

Chapter 19


دخلت البيت و تركت محمد.


رحت قعدت معهم بالصالة.


قعدت نوف جمبي.


نوف بصوت واطي: "اسمعي ما لاحظتي حركات يوسف؟"


"لا"


نوف: "تستهبلين؟ انا من زمان ملاحظة، بس اليوم يوم قال (علشاني)"


"طيب وش اسويله؟"


نوف: "وشفيك معصبة الحين؟"


"مو معصبة بس بكيفه وش اسويله؟"


نوف: "تسوين انك تقولين له نعم خير وش عندك؟"


"نوف معد بفكر بأحد، كل واحد يسوي اللي يبيه هو حر"


دخل محمد من برا.


نوف: "اوه علشان كذا.. حكيتي مع محمد علشان كذا معصبة"


جا يوسف و جايب معه صحن صغير.


يوسف: "يقولون تحبين التشيز كيك"


نوف ضحكت: "بعد؟ ايه تكفى تعال خلها تطلع حرها فيك"


قامت نوف وقعد يوسف مكانها.


يوسف: "وش تقول مافهمت"


"مابي اكل يوسف شكرا"


يوسف: "يهون عليك ترديني؟"


ناظرته و ابتسمت: "هو الصدق يعني مايهون عليّ بس مو مشتهيه"


ابتسم يوسف: "خلاص خلاص لا تاكلين تكفيني هذي الكلمة، انا بعد شبعت اصلا"


ضحكت.


يوسف: "حكيتي مع محمد؟"


"ايه"


يوسف: "حليتوه خلاص؟"


"ايه"


يوسف: "الحمدلله زين، قلتلك اكيد انتي فاهمه شي غلط"


سكت.


جو كلهم و امتلى المجلس .


عمتي سلوى: "شلونك ريما وش اخبارك"


"الحمدلله زينه انتو وش اخباركم كيف الرياض"


عمتي سلوى: "والله الحمدلله، كيف دراستك؟ اي سنة انتي الحين"


"خلصت سنتين الحين بدخل ثالث سنة"


عمتي سلوى: "حلو زين ماشاءالله، يلا ان شاءالله الله يكتب اللي فيه الخير"


يوسف كان جمبي ماسك جواله .


يوم قالت كذا قال بصوت واطي: "يعنني"


ناظرته و ضحك: "وش قلت"


يوسف: "ولاشي"


قام يوسف: "طيب انا رايح تبين شي يمه؟"


عمتي منيره: "لا حبيبي سلامتك"


يوسف: "نواف تعال عندنا اذا ودك البيت فاضي و محمد هناك"


نواف: "لا ابقعد اريح هنا"


يوسف: "هناك فاضي تاخذ راحتك"


نواف: "ماخذ راحتي هنا اجيكم بالليل"


يوسف: "اللي تبيه"


ناظرني: "وانتي؟"


"انا وشو"


يوسف: "متى بتروحين؟"


"مدري اذا امي قالت"


يوسف: "طيب، يلا انا رايح تبين شي؟"


"سلامتك شكرا"


راح يوسف و عقبه بشوي قامت امي.


امي: "يلا ريما حبيبتي جيبي عباتي"


وحنا عند الباب ..


"نوف بتجي معنا بتنام عندنا"


قالت امي بصوت واطي: "من اللي سمحلك تقولين لها؟"


"محد سمحلي بس مافيها شي"


امي: "الا فيها، حنا عندنا شغل ماتقدر تنام عندنا روحي قوليلها"


"يمه البنت مجهزة اغراضها، بعدين وش هالشغل"


امي: "بالبيت اعلمك، بس نوف تقولين لها ماتجي"


"طيب تجينا بالليل؟ نصير خلصنا الشغل؟"


امي: "قلت ماتجي لا الحين ولا بالليل، بسرعة انا بالسيارة"


و طلعت.


لحوول !


رحت عند نوف.


نوف: "راحت خالتي؟"


"برا تنتظرني"


نوف: "يوه ليه ماقلتيلي مابي اخليكم تنتظرون"


"لا نوف حنا يمكن نروح بيت خالتي هيفا.. توها امي تقولي ماكنت ادري"


نوف: "اوه.. طيب اذا رجعتو اجيكم؟"


"لا مايمدي.. وش رايك بكره نشوف اذا يمدي؟"


نوف: "بكره؟ طيب عادي"


"والله ماكنت ادري "


نوف: "لاعادي .."


"طيب يلا انا امي تنتظرني مع السلامة"


ابتسمت نوف.


طلعت لأمي .


بالبيت..


"مارح تقولين لي وش هالشغل الضروري اللي طلع لك فجأة؟"


امي: "بنروح دبي مع عمتك منيره"


"متى؟"


امي: "بكره"


"فجأة كذا؟"


امي: "قلتلك من اول"


"ايه بس احسبك بس كذا تقولين"


امي: "بنروح يومين و نرجع ابوك جاي"


"يمه يومين ماتسوى ابد"


امي: "وش نسوي احسن من ولا شي، "


"طيب روحي انتي وياها مب لازم انا اجي معكم"


امي: "و ابوك؟ اقوله تركت البنت بلحالها بالبيت؟"


"يمه وش اروح اسوي معك انتي و عمتي"


امي: "حاكي ياسمين"


"بتقول عندي دوام، مايصير اقول لنوف"


امي: "نوف لا! نوف مابيها تدري عن السفرة كلها"


"هاو شلون، بنروح و مانعلم احد؟"


امي: "ايه، لان جدتك وعمتك سلوى موب تاركينا بحالنا"


"وش بنقول لهم؟ اختفينا يومين وين رحنا؟"


امي: "بتقولين مريضة ماتقدرين تطلعين من البيت و لا احد يجيك، هي كلها يومين عقبها تشوفينهم"


تنهدت.


امي: "يلا بسرعة جهزي اغراضك بكره الصبح بنروح"


رقيت غرفتي.


حتى السفر شين مع امي.


والله اقعد بالبيت بين اربع جدران ولا اروح مع امي بغرفة وحدة.


لا و امي و عمتي منيره مع بعض.


وناسه.


ارسلت لجواهر واتساب .


" عمرك شفتي احد يسافر غصب؟"


جواهر: "احلى غصب بالدنيا😂"


"لا سفرة تضيق الصدر"


جواهر: "وين بتروحين👀"


"دبي، مع امي وعمتي، بكره الصبح بنروح بنقعد يومين"


جواهر: "يومين؟"


"ايه (يغيرون جو)😑"


جواهر: "طيب غيري جو معهم عادي، قبل الجامعة"


"بس امي و عمتي متخيلة الوضع انتي؟"


جواهر: "عمتك ماعندها بنات؟"


"عندها بس ماتقدر تجي، مافيه فكرت بكل شي محد يقدر"


جواهر: "دقيقة"


"طيب"


تركت الجوال و طلعت ملابس لان ادري اذا جت امي و مالقت اغراضي جاهزة بتنهار.


.


*محمد


كنت قاعد بالملحق ببيت خالتي منيره.


دخل يوسف.


يوسف: "اخوك ماوده يقوم من عند الحريم؟"


"وش تبي فيه"


يوسف: "وش يبي قاعد بينهم، انا استحيت و قمت قلت اخليهم على راحتهم و اخوك مرتز"


ابتسمت: "خايف على ريما؟"


يوسف: "حاكيه قوله يجي"


"ايه صح انت ماقلتلها؟"


يوسف: "لا، سويت نفس اللي قلتلي اياه، اول مارجعت من العرس اتصلت عليها، كانت معصبة و ماعطتني فرصة احكي"


"ايه.. معصبة علشاني"


يوسف: "خلاص حليتو الموضوع صح؟"


"لا، معد تبي تحاكيني"


يوسف: "سألتها قالت حليناه"


"هي حلته بلحالها.."


يوسف: "عطها كم يوم و تهدى و يمديك تحاكيها و ترجعون نفس قبل، على حظي مالقيتو تتهاوشون الا يوم جيت بعترف للبنت"


سكت..


يوسف: "امزح معك.. قوم خل نلعب اكسر راسك"


"يلا شغّل"


يوسف: "بشغل انا و انت حاكي اخوك، "


"يوسف.. متى بتقول لريما؟"


يوسف: "مدري.."


"طيب اسمع، خلك قريب منها الحين.. خذ مكاني .. الين شوي شوي تصير هي قريبة منك.. تراها طيبة حيل لو شافتك انسان زين بتصير مره زينة معاك"


...


*ريما.


جاني واتساب من جواهر.


جواهر: "بكره الساعة ٢؟"


"وشو؟"


جواهر: "الرحلة"


"ايه😳"


جواهر: "جايين معك💃"


"كذابة!!! انتي ومين؟"


جواهر: "انا و امي"


"احلفيييي احبك😭😭"


جواهر: "اسمعي ناخذها فرصة، كأنها صدفة و نخلي اهلنا يرجعون مع بعض عادي نفس اول"


"ايييه😍😍😍"


...


صحتني امي ثاني يوم الصبح الساعة ٩


امي: "انا بروح عندي شغل اسويه و انتي اجهزي برجع و القاك جاهزة"


"ان شاءالله"


طلعت امي و طار النوم.


فتحت جوالي.


واتساب من يوسف.


يوسف: "صاحية؟" الساعة ٢ الفجر.


"الحين ايه"


صار اونلاين بسرعة: "صباح الخير💙"


"صباح النور💙"


يوسف: "بدق عليك بقولك شي"


"لا اصبر توني صاحية من النوم😂"


يوسف: "هذا المطلوب😂"


"وشو قوله هنا طيب"


اتصل يوسف.


رديت: "ماعندك صبر"


يوسف: "وشو حلو صوتك مافيه شي، وش عندك صاحية بدري؟"


"صحتني امي و طار النوم، المشكلة اغراضي جاهزة ماعندي شي اسويه"


يوسف: "اغراض وشو"


"شنطتي؟"


يوسف: "شنطة وشو"


"ماقالت لك عمتي؟"


يوسف: "هاو تقولي وشو تكلمي"


"بنروح دبي"


يوسف: "من اللي بيروح؟"


"انا و امي و امك"


يوسف: "صدق عاد؟"


"ايه والله، امس قرروا هي و امي"


يوسف: "ورا محد علمني"


"مدري احسبك تدري"


يوسف: "طيب انا شوي احاكيك"


و سكر.


كأني جبت العيد تو؟ 


وش هالسفرة اللي بيروحون ولا يعلمون احد حتى عيالهم؟


قعدت ساعة يمكن احوس و يوسف للحين ما اتصل.


اتصلت عليه انا.


يوسف: "هلا و سهلا"


"وش صار؟"


يوسف: "ابد والله، اجهز شنطتي"


"تمزح صح؟"


يوسف: "لا ما امزح وشو انتي بس تروحين وانا اقعد؟"


ضحكت: "احلف انك جاي؟ وناسه انا شايلة هم اقعد معهم بلحالي!"


يوسف: "صدق؟"


دخلت امي.


سكرت الخط بوجه يوسف.


امي: "ها خلصتي؟"


"ايه بس بدري بنمشي الحين؟"


امي: "لا بس نصير جاهزين،"


"ايه جاهزة انا.. فيصل اخوي وينه؟ ماشفته من زمان"


امي: "راح الرياض"


"ليته دايم يروح و يفكنا"


امي: "اخوك عيب عليك!"


...


بالطريق للمطار وصلنا سواقنا .


يوسف كان قاعد جمبه قدام و حنا و عمتي ورا.


امي ماعجبها ان يوسف جاي ابد.


انقلب وجهها من شافته يركب معنا السيارة.


الله يستر لا تهون امي فجأة.


بالطيارة.


كانت جواهر بعيدة عننا مره يعني مافي امل حتى بالصدفة نشوفها.


يوسف كان مره سنع ماشاءالله.


هو اللي سوا كل شي و ما ارتاح الا يوم قعدنا بكرسي الطيارة.


التفتت عليّ امي: "ليت فيصل مثل يوسف ماشاءالله عليه"


"ايه ماشاءالله.."


امي: "بس مدري ليه جا.. تقول منيره انها ماعلمته بس هو جاها و قالها بروح معكم"


"غريبة.."


امي: "يلا ماعليه، اهم شي فيصل اخوك لا يدري انه جا معنا"


حطيت سماعات باذني و غمضت عيوني .


امي كل سواليفها كانت تجيب لي طاقة سلبية فا قررت اني ما اسمعها و اسكر عيوني.


ماحسيت على نفسي و غفيت.


امي: "قومي ريما،"


فتحت عيوني: "وش صار"


امي: "وصلنا الحين بنهبط.. نمتي انتي ماشاءالله"


"كم نمت"


امي: "ماطولتي هي كم ساعة اصلا، انا ماقدرت انام والله"


هبطنا و نزلنا و اخذ يوسف سيارة من المطار و طلعنا.


امي: "والله لولاك يا يوسف كان ضعنا انا و امك"


ضحكت عمتي: "ايه والله صادقة"


يوسف: "لا انتم فيكم الخير و البركة، و معكم ريما تدلكم"


امي: "لا ويه ريما وش يعرفها، ماتعرف تاخذ سيارة و تسوي اوراق المطار، ماتعرف وين الله حاطها"


سكت يوسف 


تحب تفشلني تحب تطلعني الغبية اللي ما افهم.


وصلنا الاوتيل كان المغرب 


رحنا انا وامي غرفتنا.


حاكيت جواهر: "ها وينكم؟"


جواهر: "لسا بالطريق، قربنا نوصل الفندق، انتو؟"


"تونا واصلين"


جواهر: "بتطلعون طيب؟"


"مادري بس امي انسدحت، عرفت الوضعية هذي نفس وضعية بعد الغدا"


جواهر: "😂😂 يعني مب طالعة؟"


"ودي اطلع انا"


جواهر: "طيب اسألي عمتك اذا تطلع معك"


ناظرت امي: "يمه"


ردت عليّ: "همم" وهي حاطة ايدها على وجهها و منسدحة.


"مالك خلق تطلعين؟"


امي: "لا مهدود حيلي طالعة من الصبح، روحي شوفي عمتك"


الحمدلله جت منها.


رحت لغرفة عمتي طقيت الباب.


"مين" صوت يوسف من ورا الباب.


"انا ريما"


فتح الباب: "هلا وش عندك"


"عمتي صاحية؟"


يوسف: "ايه ادخلي"


دخلت كانت عمتي قاعدة نفس قعدة امي.


"انتي بعد يا عمة مالك خلق تطلعين؟"


عمتي منيره: "انا رجولي والله توجعني"


يوسف: "صارلي شوي اقولها، هو تحتنا اصلا مارح تتعبين"


عمتي منيره: "لا والله ياحبيبي انت روح انا بقعد اريح"


ضحكت: "الحين جايين تستانسون ولا تريحون؟"


عمتي منيره: "تونا واصلين بسم الله عليكم، بعدين حنا مب مثلكم انتو شباب، حنا من جلسه الطيارة هالكم ساعة نتعب، نطلع بالليل نتعشا"


"طيب اللي ودكم"


عمتي منيره: "يوسف رايح يجيب غدا روحي معه اذا تبين"


ناظرت يوسف.


"عادي؟"


يوسف: "ايه اكيد، يلا انتظرك تحت"


"طيب بسرعة بروح البس و اجي"


رحت غرفتنا امي كانت نايمة اشوه ماحست فيني.


ارسلت لجواهر: "الحين بنزل مع يوسف"


نزلت تحت كان يوسف قاعد ماسك جواله.


"مشينا؟"


رفع راسه و ابتسم: "مشينا"


شفت جوالي 


جواهر: "مين يوسف😳"


"ولد عمتي"


جواهر: "هو هنا يعني كان؟"


"لا جا معنا، سالفة طويلة"


جواهر: "طيب؟ اقدر اشوفك ولا مايمدي؟"


"الا الا بس اصبري، بسأله وين بنروح و انتي تعالي"


جواهر: "اوكي"


يوسف: "ها وين تبين"


"اللي ودك"


يوسف: "تبين ناخذ اكل و نرجع ولا نقعد ناكل؟"


"مدري بس لا نستعجل كلهم نايمين"


يوسف: "صادقة"


"وحدة من صديقاتي هنا، يصير اقعد معها؟"


يوسف: "صديقاتك؟"


"ايه.. جواهر"


يوسف: "طيب قلتي لخالتي؟"


"لا.. يعني لو مانقول لها.." و ابتسمت


كان يمشي يوسف و وقف: "شلون يعني، متأكدة انها صديقتك"


"ايه والله صديقتي اجل مين بتكون"


يوسف: "ليش ماتبين خالتي تدري"


"لانها ماتبيني اصادقها"


يوسف: "طيب اكيد عندها سبب، يمكن البنت مو زينة"


" يوسف والله زينه البنت اوريك اياها اخليها تقعد معنا؟"


يوسف: "لا طبعاً"


"طيب خلاص امزح انسى اني قلتلك بشوفها نشتري اكل و نرجع الاوتيل"


سكت يوسف.


ارسلت لجواهر واتساب: "خلاص شكلنا مارح نقدر،"


رحنا مشي كانت المطاعم و الاشياء هذي تحت الاوتيل .


يوسف: "وش تبين تاكلين؟"


"اي شي"


يوسف: "فيه مطعم جديد يقولون جلساته حلوة"


"مابي جلسات ابي اخذ اكل و اروح الاوتيل اكله"


يوسف: "توك تقولين لا نستعجل، زعلتي يعني؟"


"مازعلت غيرت رايي بس"


يوسف: "خلاص حاكيها بس نرجع قبل تصير ٩"


ناظرته.


ابتسم: "ماقدر ازعلك"


"ماتعلم امي؟"


يوسف: "ايه، بس ترا بقعد بطاولة قريبة منكم"


ابتسمت: "احبببك"


ارسلت لجواهر واتساب: "خلاص امزح بسرعة انزلي قبل لا يغير رايه"


قعدنا ننتظر الين جات جواهر.


اول ماجات وقف يوسف و سلم عليها و راح.


ضميت جواهر.


"اشتقتلك..."


كانت ساكته هي.


ناظرت وجهها لقيت عيونها تدمع.


"وشفيك"


جواهر: "قلبي يوجعني اذا شفتك"


ضحكت: "لا تستهبلين قلنا خلاص"


جواهر: "اف توني حاطة الميكب كله ساح من الحر والصياح"


ضحكت و عطيتها منديل.


قعدنا نسولف انا و جواهر عن كل شي ما سكتنا


جواهر: "ولد عمتك هذا وش سالفته؟"


"ماكان بيجي عرف بآخر لحظة اننا بنروح و جا معنا"


جواهر: "ايه؟"


"بس"


جواهر: "بس كذا؟ طيب ليه جا؟ يعني عنده احد هنا؟"


"مدري ما سألته"


جواهر: " مزيون والله"


ضحكت: "تستهبلين؟ يصيح! ذكرتيني خليني احاكيه اشوف وينه قالي بقعد قريب منكم"


حاكيته واتساب.


-وينك👀


-جوا عينك


-😂😂 


-خلصتو؟


-لا بس اسأل عنك، متى تبي نروح؟


-متى ماودك بس قبل ٩ علشان لا يقولون طولتو


-طيب ٨:٥٠ زين؟


-😊


-هذي قبل ٩ 


-٨:٣٠


-طيب😂




جواهر: "وش فيك تضحكين"


عطيتها الجوال: "شوفي وش يقول"


جواهر: "كيوووت"


"مرره صح؟"


تغدينا و قعدنا نسولف انا و جواهر الين صارت ٨:٣٠


لمحت يوسف واقف بعيد


حاسبنا و قمنا.


استحى يوسف يوم جت جواهر معي.


"يوسف هذي جواهر، جواهر هذا يوسف ولد عمتي"


ابتسمت جواهر.


يوسف: "هلا والله وش اخبارك عساك طيبة"


جواهر: "الحمدلله بخير انت وشلونك"


"يوسف عادي نوصلها معنا؟ هي بنفس الاوتيل"


يوسف: "وشو متفقين انتو؟" و ابتسم.


ابتسمت: "يعني تقريباً، بس زي ماقلتلك سر طيب؟


يوسف: "ان شاءالله"


وصلنا الاوتيل دخلنا المصعد.


يوسف: "جواهر اي دور"


جواهر: "١١"


ضغط يوسف ١١و عطانا ظهره.


جواهر همست لي: "عادي اسرقه منك؟"


ضحكت.


نزلت جواهر و نزلنا حنا.


يوسف: "عسا استانستي؟"


"ايه مره"


يوسف: "زين الحمدلله.."


"انا بروح اشوف امي اذا قامت"


يوسف: "ايه علشان نروح معهم بعد اذا بغو ينزلون"


"مع اني تعبت بس طيب"


دخلت غرفتنا.


كانت امي تتحمم.


دخلت و مسحت وجهي و بدلت.


طلعت من الحمام.


امي: "وينك يمه طولتو"


"قعدنا بالمطعم حلو، و جبتلك اكل معي"


امي: "لا لا انا ودي انزل اتقهوى، اتصلي على عمتك قوليلها اذا ودها"


"طيب"


اتصلت من تليفون الغرفة.


رد يوسف: "الو"


"يوسف عمتي صاحية؟"


يوسف: "ايه وش تبين؟"


"امي تقول ودها تتقهوى"


يوسف: "منوري تنزلين تتقهوين مع خالتي سعاد؟ ايه يلا تقول بس تصلي و تلبس"


"طيب زين، انت بتنزل معهم؟"


يوسف: "ايه ماودي اتركهم بلحالهم"


"طيب اجل بجي"


يوسف: "يلا زين كلنا"


...


رحنا وقلت لجواهر.


جت هي و امها نفس القهوة.


يوسف كان اكثر واحد يسولف.


وامي منهبله عليه حبته مره..


"انا بقوم الحمام"


قمت و قلت لجواهر تجي.


"وشلون نخليهم يشوفون بعض؟"


جواهر: "مادري مافيه طاولة فاضية جمبكم كله محجوز"


"طيب اسمعي انا برجع اقول لامي اني شفتك وانتي قولي لأمك ونشوف وش يقولون طيب؟"


جواهر: "طيب.."


رجعت لهم.


"يمه تخيلي مين شفت"


امي: "مين"


"تذكرين جواهر ال* توني شفتها هي و امها"


امي: "ايه ماعلينا منهم"


عمتي منيره: "معك بالجامعة يعني؟"


"كانت معي بالمدرسة صديقتي"


عمتي منيره: "طيب وليش ياسعاد ماعلينا منهم؟ دامها بلحالها البنت مسكينة خل توسع صدرها مع صديقتها"


امي: "علشان ماعاد هم صديقات"


عمتي منيره: "ايه بس ماعليه الواحد يبي اي احد بعمره يسليه يسولف معه، مثل ما انتي تزهقين بروحك هي بعد تزهق، وينهم ياريما وين قاعدين انا اقوم معك اسلم عليهم"


امي: "منيره"


عمتي منيره: "وشو مو انتي ماتبين تقومين؟"


"هذاهم جو اصلا.." 


كانو جايين جواهر و امها ..


خفت..


جات الام سلمت على امي و عمتي منيره.


عمتي منيره خلتهم يقعدون معنا بنفس الطاولة، 


وصار تسولف مع ام جواهر و طلعت تعرف اختها اللي ساكنة الرياض.


وامي شوي شوي صار تسولف معهم عادي ..


ناظرتني جواهر: "نجحت خطتنا؟"


"اتوقع"


جواهر: "ماتوقعتها كذا بسهولة بتصير" ضحكت.


"عمتي منيره جتني من السما، هي اللي خلت امي توافق"


جواهر: "ام يوسف؟"


"ايه"


جواهر: "كيوت مره، وينه يوسف؟"


"اول ماجيتو قام، استحى"


ضحكت جواهر: "صدق بسرقه منك كيوت"


قعدنا نسولف شوي بعدين قلنا نبي نقوم


جواهر: "يمه عادي نقوم انا و ريما ندور شوي؟"


ام جواهر: "ايه بس خلي جوالك معك"


ناظرت امي: "عادي يمه؟"


جت امي تبي ترد قاطعتها عمتي منيره: "ايه ايه بس ديرو بالكم و خلو جوالاتكم معكم"


ناظرتها امي.


عمتي منيره: "ان شاءالله مافيهم الا العافية، السوق كله ناس و شرطة و معهم جوالاتهم موب صاير فيهم شي ان شاءالله"


امي سكتت.


يعني موافقة.


قمنا انا و جواهر و قعدنا ندور بالسوق.


مره استانست مع جواهر، 


من زمان ماطلعت معها او مع احد من صديقاتي.. 


وحنا نمشي طبعاً السوق مايخلى من شعبنا ماشاءالله..


و كان فيه كثير ناس جواهر تعرفهم ماشاءالله.


هذا اخو فلانه.


و هذي بنت عم فلانه.


و هذي فلانه و امها.


كل احد حرفياً ماشاءالله عليها.


جواهر: "يوه هذا ولد خالتي بروح اسلم عليه"


"بنتظرك هنا انا استحي"


جواهر: "هاو ريما عادي بس نسلم"


"وش دخلني انا ولد خالتك"


جواهر: "بس تعالي وقفي معي طيب مابيه يشوفني بلحالي بينشب"


"قوليله صديقتي برا"


جواهر: "يوه ياريما"


دخلت جواهر تسلم وانا وقفت برا المحل انتظرها.


فتحت جوالي لقيت يوسف من نص ساعة ارسلي شي


يوسف: "وينكم؟"


"سوري توني اشوف، قمنا انا و جواهر"


يوسف: "ادري انا اسأل عنك انتي و جواهر، وينكم؟"


"مدري تحت الدور الارضي"


يوسف: "ماودكم ترجعون؟ تأخر الوقت"


"لسا امي و عمتي ماخلصو"


يوسف: "ايه ترجعون عندهم اقصد"


"😂😂 ليه"


يوسف: "وش اللي يضحك؟"


"ليه نرجع؟"


يوسف: "علشان الساعة ١١ و شوي"


"اذا جو يقومون نرجع"


دخلت جوالي بالشنطة.


عقب ساعة اتصلت امي و رجعنا.


يوسف كان ماشي قدامنا ولا يناظر.


و لا يحكي مع احد.


العادة كان مايسكت ماشاءالله.


بالمصعد قالتله امي: "وشفيك يوسف غريبة ساكت"


عمتي منيره: "يمكن بعينه نوم حبيبي صاحي من الصبح"


مارد عليهم هو.


رحنا كل واحد غرفته.


ارسلتله واتساب 


"وشفيك يوسف صار شي؟"


بكل حسن نية جاية اسأل عن الولد احسبه متضايق من شي ..


يوسف: "ماصار شي"


"طيب وشفيك ضايق صدرك؟"


يوسف: "😂"


"وشو؟"


يوسف: "😂😂"


"هاو يوسف😂؟"


يوسف: "تصبحين على خير"


"😳"


...







هناك تعليق واحد:

  1. يجننننننننننننننننننن نزليييييي لو سمحتيييييييييي

    ردحذف

النهاية

نواف : " ريما بسألك سؤال و خليك صريحة معي " " اسأل .." نواف : " انتي تبيني انا و لا يوسف؟ " ...