*محمد
قمت العصر من النوم و لقيت خالتي منيره عندنا.
قعدت معهم شوي بعدين راحو البنات و رحت انا عند يوسف .
قعدت عند يوسف بالملحق نلعب فيفا.
وحنا نلعب .
كنت اقوله ان البنات طلعو ياسمين و نوف.
يوسف: "بس ياسمين و نوف؟"
"ايه"
يوسف: "و ريما ماراحت معهم؟"
"مدري والله عنهم بس انا شفت ياسمين و نوف اللي كانو بالبيت"
يوسف: "امم"
"ماسلمت على خالي ودي اروحله اليوم بس مابي اشوف وجه فيصل"
يوسف: "تبي تشوف وجه مين اجل"
ناظرته: "اشوف وجه خالي اسلم عليه و امشي"
يوسف: "و بنت خالك؟"
"بنت خالي مين؟"
يوسف: "ريما، ماشفتها من جيت"
"وليش اشوفها يعني مافهمت؟"
يوسف: "لا يعني الي اعرفه انكم قراب من بعض"
"ايه مسكينه هي اخوها مريض"
يوسف: "وش دخل اخوها الحين" و وقف اللعب.
"هاو شفيك تستهبل شغله!"
يوسف: "اقولك انتو قراب من بعض وش دخل اخوها"
"اخوها مريض مايعاملها زين"
يوسف: "تقوم انت تعوضها يعني ماشاءالله؟"
"اقوم انا اصير اخوها"
يوسف: "يعني انت اخوها بس؟"
"لاحول شغل شغل بس"
يوسف: "محمد قاعد اكلمك، سألتك سؤال و جاوب"
"ايه طبعاً بس اخوها اجل وشو!"
يوسف: "احلف انك بس اخوها"
"وش عندك انت تسأل؟ وراك سالفة"
يوسف: "لا اسأل بس ابعرف" و شغل اللعبة.
"ايه ترا انتبه حنا نبي نجس نبضها"
يوسف: "تجس نبضها" و ضحك.
"ايه امي قالت لنوف و نوف عيت قلتهلم انا اجسه"
وقف يوسف اللعبه ثاني: "تجسه شلون يعني"
"شغل اقوولك كان هدف قبل شوي!!!!"
يوسف: "اترك الهدف الحين، وش تجس نبضها مافهمت"
"يبونها لنواف اخوي و يبون يشوفون تبيه ولا لا! بس خلاص شغل الحين"
يوسف: "و نواف يبيها؟"
"مادري عنه، انت شكلك تبيها والله"
يوسف: "لا وش ابي فيها"
"ايه ترا هاه قلنا قبلك حنا"
قام يوسف و سكر البلاي ستيشن بكبره: "قوم قوم انت طيب اطلع برا"
"لانك داري اني بكسر راسك طفيته!"
يوسف: "قوم روح بيتكم خلاص ماعاد ابي العب"
"لا تكفى ماما موضي بلحالها مابي اروح عندها بقعد هنا اقول لواحد من العيال يجي، "
يوسف: "طيب انا بدخل بيتنا اذا تبي شي دق عليّ، ولا اقولك لا تدق لاني مانيب راد عليك"
....
*ياسمين
وصلّنا نوف بيت ماما موضي و وصلّت ريما بيتهم و رحت انا بيتنا.
دخلت فصخت عبايتي بالصالة و حطيت شنطتي
فصخت كعبي باطراف اصابع رجولي و انسدحت..
الساعة كانت ٩ بالليل ..
حطيت المخدة على وجهي و نمت...
...
*ريما
صحتني نورة اختي الصباح
نورة: "قومي ريما بنروح انا و ابوي ماتبين تسلمين عليه"
"تروحون وين" قلتها وانا مغمضة عيوني..
نورة: "المطار"
"وافق يعني بيروح معكم خلاص؟"
نورة: "ايه الحمدلله، تعالي انزلي و ترا ماجد تحت لاتنزلين بالبجامة"
"و فيصل وين"
نورة: "مدري عنه ماشفته"
راحت نورة و قمت بدلت بسرعة و اخذت طرحتي و نزلت .
ابوي و امي بس قاعدين
"يبا صدق خلاص بتروح معهم؟"
ابوي: "والله اني متردد لكن نجرب ماعليه"
قعدت جمبه و حطيت راسي على كتفه
"بشتاق لك والله"
امي: "زوج اختك هنا، الحين بيدخلون راحو يجيبون شي من السيارة قومي مو حلوة يشوفك كذا"
رفعت الحجاب و حطيته على راسي و دخلت باصابعي الشعر من قدام
"كذا زين؟ كم مره قعدت معه كذا ولا قلتي شي"
امي: "قعدتي للضرورة كان لازم تقعدين"
"و الحين ضرورة، ابي اقعد مع ابوي قبل يسافر"
ابوي: "خلاص ماعليه خليها هو بيستحي اصلا و موب داخل، وانا لازم امشي الحين"
قام ابوي وقف و وقفت معاه.
"كم يوم بتقعدون؟"
ابوي: "ان شاءالله مانطول، يوم نوصل و يوم العملية و ثلاث ايام عقبه نرجع"
"والله واجد احسب يومين.."
امي: "خلاص عاد تتدلعين عليه، يلا خليه يروح لا يتأخرون و تروح الطيارة عليهم"
دخل فيصل اخوي البيت .
لاشعورياً من شفت فيصل شلت الحجاب،
مابيه يحسب اني قعدت مع ماجد .
وقف فيصل و ناظرني،
دخلت وراه نورة و دخل ماجد .
كلهم دخلو فجأة، بثواني لقيتهم واقفين الثلاثة.
نورة: "يلا يبا مشينا؟"
مسك ابوي ايدي: "يلا بسم الله"
مشيت مع ابوي الين الباب .
كانو كلهم ينتظرونه يطلع قبلهم،
مسكت نورة ايد ابوي و شلت انا ايدي .
طلعو، نورة ابوي و ماجد .
مسك فيصل ايدي و جرها
"والله دخلتو فجأة ما امداني اروح"
فيصل: "اسمعيني يا بنت ال**، مب علشان مع عيال عمتك عادي تحسبين مع هذا بعد عادي، هذا لو قال لاحد انه اخت زوجتي تقعد معنا رحنا فيها، و بتقعدين بكبودنا ومحد بيناظر وجهك، "
"اخر مره والله بس اتركني قاعد توجعني"
فيصل: "والله ثم والله يا ريما، لو اشوف غلط ثاني، تعرفين وش بسوي؟ بتقومين الصبح ماتعرفين نفسك بالمراية، أقدر انهيك انا تعرفين؟ أنهيك!"
و ترك ايدي و طلع برا.
ناظرت أمي اللي كانت قاعدة بالصالة و تناظر جوالها بهدوء..
كأنها بعالم ثاني منفصل عننا..
كأنه اذا تكلم فيصل او قال شي تصير في حواجز بينه و بين أمي، ماتسمع ولا تشوف شي ..
و اذا ريما قالت حرف واحد ..
تصير أمي احسن وحدة تسمع و احسن وحدة تشوف ..
رقيت غرفتي و انا اصيح ..
شفت جوالي
مكالمة لم يرد عليها
(حصة)
وش فيها بعد هذي وقتها
لايكون درت عن سالفة نوف و احمد اخوها
يارب تونا مابدينا اليوم و كل هذا قاعد يصير ..
دقيت على حصة،
-هلا ريما عسى ماكنتي نايمة؟
-لا صاحية ماعليه بس كنت تحت
-عادي انا متصلة بدري مره قلت شكلها نايمة احاكيها بعدين
-ليه خير فيه شي؟
-هو فيه بس اول شي اوعديني محد يدري
-شدعوة اكيد بقول لمين يعني
-ابيك تطلعين معي اليوم، انا و وحدة
-مين الوحدة
-خطيبة اخوي احمد، ابيك تشوفينها و ابيها هي بعد تشوفك مو انتي اخته
-خطيبته؟ متى خطب هو
-قبل فترة بس للحين ماصار شي اكيد ولا احد يدري،
-اوه..
ياعمري يا نوف ..
-ها بتجين؟
-هو متى اليوم؟
-ايه علشان كذا اتصلت بدري،
-اشوف امي و اعلمك
-خلاص اوكي انتظرك انا لاتطولين علميني وش يصير
-ان شاءالله
و سكرت .
وش هالحالة اللي حنا فيها؟
وش هالعايلة اللي ولا واحد فيهم عرف يحب صح؟
اول شي محمد و سالفته مع هيا ..
بعدين ياسمين و تركي ..
و الحين نوف و احمد ..
وشلون بعلم نوف الحين؟
هذا و هي جاية من الرياض علشانه.. مسكينه..
...
*ياسمين
"ياسمين قومي، قومي يا يمه ليش نايمه هنا"
فتحت عيوني و حسيت اني نايمة بيني و بين الشمس نقطة.
دخلت كلها بعيوني!
"يمممه سكري اللمبه!"
امي: "قومي موب لمبه، الساعة ٨ انتي متى رحلتك؟"
"لسا عشرة"
امي: "طيب قومي ماجهزتي شي"
"خلي الخدامة تجهزها و سكري اللمبات صدق يمه تعبانه صحيني ٩" كنت احاكيها و انا مغمضة عيوني .
امي: " اصحيك ٩ علشان تروح عليك الطيارة"
مارديت عليها و راحت.
خليها تروح جت على الطيارة الحين بخاف عليها
نزل يوسف اخوي من فوق .
يوسف: "ياسمين قومي بكلمك"
"وشو شفيكم صاحين بدري اليوم كلكم متحمسين اني برجع يعني"
يوسف: "لا انا مانمت، بعدين انا اللي بوصلك المطار"
"بروح مع السواق"
يوسف: "قومي طيب بكلمك بموضوع ضروري"
"يوسف موب وقته مالي خلق اسمع ولا شي ولا لي خلق اتكلم مع احد"
و قمت رحت غرفتي .
قعدت اسوي شنطتي،
وافكر باللي صار امس.
..
رحت قعدت بالكرسي اللي قدامه.
تركي: "ياسمين؟ وش تسوين هنا!"
"قصر صوتك بقولك كم شي و امشي"
تركي: "قومي ولد عمي هنا، لا يشوفك و تصير مشكلة"
"لاتخاف ولد عمك موب جاي الين اخلص"
تركي: "وشو متفقة معه يعني؟"
"انا اللي جاية اتكلم ممكن تسكت و تسمعني؟"
تركي: "وش تبين"
"انا بكره بروح الرياض، جيت هنا علشانك و علشان اشوفك بس طلعت صدق غبية و عمري مارح افهم، انا سويت كل شي علشانك، انا عفت كل الناس و قلت ابي تركي، كم سنة وحنا نحاول؟ كم سنة و اهلي و اهلك كانو يضغطون علينا؟ بس ما استلمنا و قعدنا نحاول الين وافقو و خطبتني، و الحين قاعد يصير نفس الشي، وانا بنفس القوة حقت اول و مستعدة اتحمل الضغط هذا الين اوصل للي ابيه، لكن المشكلة انت. انت استسلمت بدري، بكل سهولة تخليت عني و سويت اللي يبونه اهلك، ماقولك لاتسمع كلامهم بس انت بعد لنفسك عليك حق! مو تسوي اللي يبونه و تنسى نفسك وش تبي! مب هم اللي بيعيشون العمر هذا متعذبين مع شخص ثاني هم مايبونه، مب هم اللي بينحرمون من حب طفولتهم! حياتك انت هذي مب حياتهم! اختياراتك انت و قراراتك انت مب قراراتهم! تحسب ان امي تبيكم؟ ولا امي موضي تبيكم؟ ولا اخواني يبونك؟ محد يبي بس انا متحملة لاني ادري انها موب حياتهم حياتي انا! "
تركي: "قلتلك انا ماقدر اعصي اهلي مثل ما انتي تسوين"
"لاتعصيهم.. خلك كذا.. بس انا مارح اركض وراك للابد.. بكره لو ضعت من بين ايدينك لا تتحسف.. لاتقول ياليتني سمعت كلامها.. لاني انا حالي حال اي بنت ثانية، و بعمر زواج.. الصدق اني من زمان بعمر زواج بس كنت انتظرك انت تتزوجني، بس الحين خلاص مالك عندي شي لو تزوجت احد ثاني"
تركي: "ليش فيه احد ثاني؟"
رفعت حواجبي: "ماتدري يمكن فيه"
قام تركي من الطاولة معصب و نزل بالمصعد وطلع من المطعم.
....
*ريما
اتصلت على ياسمين
-وشو انتي بعد صاحية بدري تودعيني؟
-لا صاحية اتطمن قمتي ولا لا
-ايه قمت لاتخافين كل البيت عندي هنا صاحيين
ضحكت- اشوه زين
-شفيك بعد؟ قوليلي انتي بعد تبيني بموضوع؟
-لا لا مابي شي بس اتطمن قمتي ولا لا بس شكله صاحية تبين تتهاوشين خلاص باي انا برجع انام
-ايه زين انك دارية، تصبحين على خير
-وانتي من اهله
كنت تحت بالصالة بلحالي .
قمت ورقيت الدرج.
سمعت صوت جرس الباب .
رحت افتح.
"مين" كنت واقفة ورا الباب .
"انا محمد"
فتحت الباب كله "محمد؟ وش عندك؟"
محمد: "خالي موجود؟"
"ليش شتبي منه؟"
محمد: "وش ابي يعني ابي اسلم"
"لا مسافر"
محمد: "صدق عاد وينه"
"والله راحو من ساعة يمكن"
محمد: "وين راح"
"راح هو و نورة و زوجها، يقولون صديق ماجد دكتور هناك و مدري وشو"
محمد: "اوه علاج يعني"
"ايه"
محمد: "حسافة ليتني جاي امس، بس ماكنت ابي اشوف فيصل اشوه انه انتي اللي فتحتي الباب"
"طيب روح الحين لا يجي و يشوفك"
محمد: "يلا رايح بس بسألك، هيا قدمت عرسها صح؟"
"ايه.. من قالك؟"
محمد: "متى صار"
"مادري بس انه هذا الاسبوع"
محمد: "اوه زين.."
"من قالك؟"
محمد: "محد قالي بس سمعت نوف تقول"
"نوف؟"
محمد: "ايه، يلا خلاص انا بمشي تبين شي"
"لا سلامتك"
لف محمد و جا بيروح: "ايه صح نسيت اسألك"
"وشو"
محمد: "انتي بينك و بين يوسف شي؟"
انصدمت من سؤاله!
وش دراه؟؟
لايكون يوسف الي قاله انه هيا بتتزوج؟
يوسف سمعني امس وانا اقول لياسمين!
يمكن قاله و محمد درا ان قلت ليوسف عن سالفته هو و هيا يوم كنت بامريكا!
يوووه..
"لا ليه؟"
محمد: "بس اسأل"
"ليه تسأل"
محمد: "امس صار موقف غريب"
"وش صار"
-"ماشاءالله، تعرف اللي يقولك وجهه مغسول بمرق، هنا كانو يحكون عنك"
فيصل.
وقتك.
محمد: "فيصل انا موب جاي اتهاوش، انا جاي اسلم على خالي و اروح"
فيصل: "تسلم على خالك؟ و بنت خالك ماقالتلك انه مسافر؟"
محمد: "الا توها قالت لي"
فيصل: "و دامها قالتلك ليش ماضفيت وجهك و رحت؟"
محمد: "احترم الفاظك فيصل قلتلك اني موب جاي اتهاوش"
فيصل: "اجل وش جاي تسوي؟ واقف لي على الباب تسولف"
مشى محمد و راح سيارته.
فيصل: "ماخلصت معك شغلك بعدين انت"
ناظرني فيصل: "ادخلي انتي!"
دخلت و دخل وراي .
فيصل: "وش تسوين واقفة تسولفين مع الولد"
"كان يسأل عن ابوي"
فيصل: "يسأل عن ابوك ساعة واقف!!"
و صار يطقني و يصارخ ..
فيصل: "انا داري انه وراك سالفة!!"
كنت اصارخ وانادي امي،
جت الخدامة و صارت تحاول تفك فيصل لكنّه دفها،
راخت الخدامة تنادي أمي من فوق .
امي: "فيصل خلاص!! اتركها خلاص يكفي!"
فيصل: "بنتك هذي لازم تتربى!! اول شي الصبح مع ماجد و الحين مع محمد!! وصخة بنتك يبيلها واحد يربيها!!!!"
امي: "اتركها طيب و فهمني وش سوت!"
ولا زال فيصل مستمر.
كانت ايده ثقيلة.
كنت احس بحرارة بوجهي، بكل مكان يطقني فيه احسه يصير حار..
امي: "طيب اتركها و حاكيني"
و امي بكل برود واقفة بعيد و تتناقش معه..
و كأن اللي بأيده موب بنتها.
و كأن اللي بأيده موب انسان قاعد يتعاقب على شي اصلا هو ماسواه، بدون سبب..
تركني فيصل و قعد على الكنبة .
قعدت امي قدامه ولا ناظرتني .
فيصل: "الصبح سكت ولا سويت شي مع ان اللي سوته غلط!! والحين اجي القاها تسولف مع محمد و وين؟ بالشارع الوصخة اللي ماتستحي!!"
امي: "طيب دايم يسولفون ببيت ماما موضي، انت بعد ماتقعد مع بنات عماتك و تسولف معهم؟"
فيصل: "بنات عماتي هم اللي يقعدون معي! و هم الي يسولفون! و بعدين ما اسولف معهم بالشارع! فيه ناس حوالينا في عالم تحكي عننا اذا شافت شي!"
امي: "تقوم تطقها يافيصل؟ حبيبي اذا تبي تعلم الواحد شي مو تطقه على طول"
وش هالبراده اللي فيها!!!
فيصل: "بنتك تستاهل الطق و الذبح بعد، مليون مره قلتلها"
امي: "طيب خلاص ريما روحي غرفتك ولاتطلعين منها"
رحت غرفتي ركض.
اكرههم.
اكره فيصل!
مريض متخلف!!
غسلت وجهي و ناظرت نفسي بالمراية..
وجهي صار بنفسجي من الطق،
حطيت مويا بمنشفة صغيرة و قعدت على السرير احطها على وجهي.
دخلت امي الغرفة .
اشوف وجهك ناظريني .
ناظرتها.
امي: "الله يهديه، الحين هذولي وشلون نغطيهم بالعرس"
"الحين هذا اللي هامك بس!! شكلهم من برا؟؟ و من داخل مو هامك شي؟ مو هامك هي توجع ولا لا بس هامك شكلي بالعرس!!"
امي: "اقول بس عن الحكي الفاضي، انتي غلطتي واخوك-"
قاطعتها: "واخوي له حق يطقني؟ له حق يسوي فيني كذا بس علشان وقفت احاكي محمد؟"
امي: "هو كبر الموضوع شوي بس ماعليه، مشكلتنا الحين وجهك مب شي ثاني"
"شوي؟ كبره شوي بس ايه معاك حق "
امي: "انا حاكيت وحدة تجيني البيت بقولها تحسب حسابك بعد تغطيلك اللي بوجهك"
و طلعت امي من الغرفة.
اخذت جوالي و حاكيت محمد واتساب .
ابي اعرف ليش يسأل عن يوسف..
و وش الموقف الغريب اللي صار امس!
هذا اكثر شي هامني الحين.
...
*يوسف
كنت قاعد ببيت امي موضي،
امي موضي: "امك طالعة ماشاءالله"
"ايه طلعت"
امي موضي: "ماتقدر تقعد بالبيت يوم واحد تدوخ لو قعدت"
"وش تقعد تسوي خليها تطلع توسع صدرها"
امي موضي: "توسع صدرها مثل الحريم اللي بعمرها، موب مثل الشباب تحسب انها لسا صغيرة"
"انتي وش عليك منها؟ تبين نطلع انا وياك الحين اطلعك"
امي موضي: "لا وش ابي بالطلعة انا، اقعد ببيتي معززة مكرمة"
"طيب اللي تبينه"
دخل محمد.
امي موضي: "جاك الثاني، وين كنت انت بعد"
محمد: "قلتلك يمه بروح بيت خالي اسلم عليه نسيتي؟"
امي موضي: "متى قلتلي! كذب ماقلت"
محمد: "طيب انا كذاب ماعليه نسيت اقولك"
امي موضي: "وش تسوي ببيت خالك"
محمد: "رحت ابي اسلم عليه، بس تقول ريما مسافر"
امي موضي: "وين مسافر ماعلمنا"
يوسف: "ريما اللي قالتلك؟"
محمد: "ايه، تقول توه راح"
امي موضي: "اكيد بياخذ مرته يوديها ماخذة عقله"
محمد: "يمه محد ماخذ عقل احد تعبان الرجال رايح يتعالج"
امي موضي: "كذب من قال تعبان، هو يقول كذا بس علشان مايبينا نعرف"
محمد: "ماراحت معاه خالتي سعاد، راح هو و نورة بنته"
امي موضي: "و نورة بنته ماعندها زوج و ولد تقعد تقابله؟ "
محمد: "راحت مع زوجها، و ولدها خلته ببيت اهلها"
امي موضي: "ماشاءالله ولا يعلمون احد"
محمد: "لاحول.. انا رايح غرفتي بلعب فيفا تجي يوسف؟"
"ايه يلا"
رحنا انا و محمد .
لعبنا كم مباراة.
كان ماسك جواله طول الوقت و مو مركز باللعب.
عقبها قال انه بيروح يسبح.
اخذت جواله.
مثل ماكنت حاس..
اخر محادثة واتساب مع ريما.
ريما- السؤال اللي سألتني اياه اخر شي، ليش سألته؟
محمد- بس كذا جا في بالي شي
ريما- وش الموقف الغريب اللي صار؟
محمد- يابنت الحلال بس شكيت انه فيه شي، بس طلعت غلطان
ريما- محمد قول
محمد- 😑 قلتلك خلاص مافي شي امزح
ريما- طيب👐🏼
عن وشو يسولفون؟
وش سألها؟
يمكن قال لها عن نواف؟
اكيد قال غبي مايصبر ..
تركت جواله و قمت.
وانا طالع من غرفة محمد شفت ممرضة خالي عبدالكريم.
عرفتها من لبسها.
سألتها عن خالي اذا صاحي و رحت معها لغرفته .
كان قاعد بالبلكون ،
امي موضي مسويتله بآخر دور جناح بلحاله،
فيه غرفته و غرفة جلسة و تلفزيون و حمام و بلكون و مطبخ صغير..
علشان ماينزل تحت ابد ..
مخبيته عن الناس .
عن بناتها و احفادها و اي احد ممكن يزورها..
خاف لما شافني ..
رحت عنده و حبيت راسه .
"خالي شلونك؟ عساك طيب؟"
لسانه كان ثقيل و هو يحكي .. "طيب طيب"
"تذكرني صح؟ انا يوسف"
خالي عبدالكريم: "اذكرك.. منيره اختي شلونها؟"
"الحمدلله بخير.. "
امي ماتحكيلنا عن خالي .. ماتخلينا نشوفه.. و اتوقع هي بعد ماتشوفه..
خالي عبدالكريم: "انت ليش جيت هنا"
"عندي اجازة و قلت اجي اشوف امي موضي"
خالي عبدالكريم: "جيت عندي"
"اوه جيت عندك، ماتبيني يعني تطردني يا خالي؟" و ضحكت.
خالي عبدالكريم: "اخواني مايبون عيالهم يشوفوني.."
"لا ماعليك منهم"
خالي عبدالكريم: "انزل يوسف.. لاتسوي مشاكل.."
"محد يدري اني هنا"
خالي عبدالكريم: "الحين تجي امي موضي.. انزل لاتسوي مشاكل.."
"طيب اللي تبيه"
قمت و نزلت تحت.
وانا نازل شفت نوف.
نوف: "صباح الخير"
"صباح النور"
نوف: "وش عندك فوق"
"ماعندي شي"
نوف: "طيب محمد وين؟"
"وش دراني"
نوف: "يازين نفسك بس"
نزلت تحت عند امي موضي و نزلت نوف بعد.
نوف: "صباح الخير"
امي موضي: "اي صباح والدنيا ظهر"
نوف: "يمه شفتي محمد؟"
امي موضي: "لا كأنه طلع قبل شوي"
نوف: "افف"
"ليش وش تبين؟"
نوف: "ابي يوصلني بيت خالي"
"خالك مين؟"
نوف: "خالي مين يعني كم خال عندي"
"بيتهم قريب طيب ليش يوصلك"
نوف: "لا حر و الشمس قوية الحين مابي امشي"
"طيب انا اوديك انا اصلا رايح بيتنا"
نوف: "سيارتك برا؟"
"لا موقفها عند بيتنا، الحين اروح اجيبها"
نوف" طيب انتظرك"
....
*ريما .
حاكيت نوف قلتلها تجيني ..
كلمتني بعد نص ساعة قالت هي برا.
حاكيت الخدامة تفتح لها الباب لاني مابي اطلع من غرفتي و اشوف فيصل.
نوف: "هاي انا جيت"
شافت نوف وجهي و شهقت: "وش فييييك!"
"فيصل"
نوف: "وش فيه فيصل!"
"هو اللي سوا كذا"
نوف: "ياجعل ايده الكسر ان شاءالله! ليش يطقك وش صار!"
"شافني احاكي محمد اخوك عند الباب"
نوف: "محمد اخوي؟ و محمد وش يبي منك؟"
"جا يسأل عن ابوي.. بعدها قعدنا نسولف و كذا، بس عادي كله طبيعي"
نوف: "دقيقة تسولفون بوشو؟ لايكون جاب العيد؟"
"لا سواليف عادية، وفيصل اصلا متهاوش معاه من شافه انهبل"
نوف: "لاحول الحين كل هالطق علشانك واقفة تحاكين محمد"
"المهم مو هذا موضوعنا"
نوف: "ليش فيه شي اكبر من كذا بعد؟"
"ايه فيه، احمد"
نوف: "وش فيه احمد"
"بقولك بس بتسمعين كلامي الين اخلص"
نوف: "ريما لو سمحتي، اذا ماتبين تساعديني مايحتاج تنصحين"
"مابي انصح بس شي مهم لازم تعرفينه"
نوف: "مابي اعرفه، ولا ابيك تتدخلين ممكن؟ تحسفت اني قلتلك تصدقين؟" و قامت.
"نوف لاتزعلين الحين ماسويت شي"
طلعت نوف جوالها.
نوف: "مازعلت بس مابي احكي معاك باي شي يخصني انا و احمد"
"بس اللي بقوله مه-"
نوف: "الو هلا يوسف، عادي تجي بيت خالي؟ ايه برجع.." و سكرت.
يوسف؟
نوف: "يلا تبين شي؟"
"يوسف بياخذك؟"
نوف: "ايه محمد طالع و يوسف كان ببيت ماما موضي قلتله وديني مابي امشي بالشمس"
"اوه.."
نوف: "يلا حبيبتي اشوفك بعدين باي"
و طلعت من الغرفة.
....
الللللللللله عليييييييك يا شيخه يجننننننن وأخيراً وجعتي اماااانه نزلي مررررره حلو
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفY9eer n4b7 Faisa? Loved the chapter!
ردحذفلو سمحتي نزلي ما اقدر حمااااااس الله يعافيك
ردحذف