انا اسفة و اعتذر منكم ٧ شهور مو مدة قليلة ابددد! لكن والله ظروف منعتني اكتب بس هذاني رجعت ان شاءالله و احسن من قبل .
Enjoy!
* * *
البدايات دايماً أجمل جزء في الحكاية..
أتوقع عرفتوا الحين ليش حكيت كل تفاصيل بدايتنا..
ليش قعدت كل هذا الوقت احكي عن البداية..
بداية حكايتي انا و يوسف.. كانت أجمل شي بحكايتنا..
كانت اكثر جزء يستحق انه ينحكى للناس..
وكثر ما البداية حلوه.. كثر ما النهاية تصير اسوء..
او على حسب تجربتي الشخصية على الأقل...؟
النهايات دايم بكل القصص الحلوة تكون مأساوية..
لكن تعرفون وش اشين جزء؟ موب النهاية.. لا..
قبل النهاية بشوي..
اشين جزء هو لما تبدأ علامات النهاية تبين ..
أشين جزء لما تكتشف ان قصتك اللي تعتقد أنها خيالية.. قاعدة تصير ولاشي.. ولا اي شي من اللي في بالك ..
..
خلصنا جزء البداية انا و يوسف..
وأتوقع ابدعنا فيه..
بدينا بجزء جديد بحكايتنا..
يوسف صار بعيد ..
صار بأمريكا.
صار ابعد شخص عنّي لكنه أقربهم لقلبي..
بس.. صارت عنده شوية قوانين ..
"ممنوع تطلعين بدون أمك"
"منهي هذي صديقتك اول مره اسمع عنها شلون تبين تطلعين معها؟"
"شدعوه انتي تروحين صيدليه ارسلي السواق يجيب لك"
"وشو تروحين معرض لا لا انا ماحب هالخربطة"
"يعني انتي وصديقتك لو تعشيتو بالبيت بدل المطعم مو اريح لكم؟"
ايه بالضبط..
كل الشخصيات اللي اكرهها بالعالم.
كل تفكير متخلف عند كل الناس اللي اكرهم بالعالم.
اجتمع كله كله كله براس يوسف.
و طلع لي يوسف جديد.. كله مفاجات!
* * *
Previously:
نورة جابت صديقتها و غصب تبي تزوجني.
و طبعاً مارضيت انزل و امي انهارت و عصبت عليّ.
"يمه يعني يا اخذ الولد هذا غصب يا ما تحاكيني؟"
"يمه افهميني انا مابي اتزوج ما ابي اتزوج الحين!"
امي: "روحي تفاهمي مع ابوك انا مالي شغل فيك ماعندي بنات انا غير نورة"
"وش دخل ابوي الحين؟ انتي مو قلتي اول انا صغيرة؟ ولا لعبت نورة براسك و جابت صديقتها؟ انا قلتلك يمه زواج مانيب متزوجة"
امي: "و ولد عمتك؟"
"اي عمه؟"
امي: "فيه غيره يعني؟ نواف ولد عمتك سلوى؟"
"لا طبعاً نواف مستحيل اخذه! مجنونه انا تصير عمتي سلوى ام رجلي؟"
امي: "و ابوك؟"
"وشفيه ابوي بعد"
امي: "عمتك راحت قالتله، يعني مافي اي احترام لي، انا رديتها بس راحت و قالت لاخوها ان زوجتك ردتنا و حنا نبي ريما، و ابوك طبعاً ماعنده مانع،يموت على هالنسره"
"يمه الحين مين اللي بيتزوج انا ولا انتي و ابوي؟ انا اللي اقرر من ابي ومن ما ابي، وانا مابي لا نواف ولا اخو دانه"
امي: "قولي لابوك هالكلام انا مالي شغل فيك"
"يمه استحي اقوله تكفين.."
امي: "قلتلك انا مالي شغل! الحين اذا جا يتغدا علميه!"
و قامت امي.
وش هالبلشه وش هالنواف البثر هو و امه!
انتظرت ابوي الين حطو الغدا و قعدنا نتغدا.
ابوي: "شفيك ريما بابا ورا ماكلتي"
"قاعدة اكل.."
امي: "وشفيك سكتني؟ ولا طول اللسان عليّ انا بس؟"
ابوي: "وشفيها بعد وش صاير"
امي: "اسألها، تكلمي علميه"
"ولاشي مافيني شي.."
استحيت وش اقول لابوي مره مابيننا نسولف كذا بهالمواضيع!
امي: "لا فيك! بنتك ماتبي ولد عمتها"
سكت ابوي.
امي: "علميه وش كنتي تقولين تو؟ مو قلتي مستحيل اخذ نواف ولد عمتي ولا لا؟ علميه قوليله"
ابوي: "سعاد! انتي و بعدين معاك!"
امي: "وش قلت قاعدة اقولك البنت وش رايها و هذا هي قدامك اسألها"
ابوي: "انتي الظاهر نسيتي انا ليش تزوجتك.. لاتحسبين خذيتك علشان جمالك ولا مالك ولا اهلك! انا اخذتك و اول شرط كان لي انك تحطين اهلي فوق راسك!"
ابوي: "جيتك قلتلك يا بنت الحلال انا رجال متزوج و زوجتي ماتبي اهلي.. و مابيك تسوين مثلها! ابيك تحبين اهلي! امي و خواتي قبل كل شي ياسعاد! ومابيك تدخلين شي ثاني براس عيالي تفهميين؟"
و قام ابوي راح غرفته.
امي: "عاجبك؟ استانستي الحين؟"
"وش دخلني يمه ماق-"
امي: "يلا مبروك عليك ولد عمتك!"
و قامت رقت غرفتها.
قمت وراها .
"يمه يعني تعرفين ابوي انتي.. اذا عصب يقعد يقول كلام كذا"
امي: "انا على اخر عمري يقعد يعايرني يقولي ليش اخذتك؟ ولا عمره فتح معاي هالموضوع! يجي يفتحه الحين بعد كل هالسنين!"
"هو معصب يايمه والله مو من قلبه الكلام.."
ماردت عليّ.
"انا بروح اقولها تجيب لك اكلك ما كملتيه"
و طلعت رحت غرفتي
اتصلت على فيصل أخوي مارد.
كان يوسف يحاكيني واتساب واول ماشافاني اونلاين اتصل.
يوسف: "وينك من الصبح"
"انشغلت شوي"
يوسف: "بوشو انشغلتي"
"انشغلت مع اهلي"
يوسف: "طيب بدق عليك"
"يوسف مشغولة شوي والله"
يوسف: "مشتاق لك طيب"
اتصل عليّ فيصل اخوي.
"يوسف ضروري بسكر و اكلمك بعد شوي"
يوسف: "طيب"
و سكرت.
رديت: "وينك"
فيصل: "ليش"
"تعال البيت بسرعة"
فيصل: "ليش وش تبين"
"انت تعال وانا اقولك"
فيصل: "انا برا بالملحق"
"طيب ادخل و تعال انا فوق بسرعة"
سكرت من فيصل و رحت غرفة امي.
فتحت الباب لقيته مسكرته بالمفتاح.
"يمه.. افتحي انا ريما"
ماردت عليّ.
جا فيصل.
فيصل: "وش صاير شفيكم"
"مسكره باب غرفتها.. تهاوشو هي و ابوي"
فيصل: "متى تهاوشو"
"تو على الغدا"
فيصل: "طيب اتركيها شوي تهدى"
"ضايق صدرها مره اخاف يصير فيها شي"
فيصل: "شدعوه، موب صاير شي اتركيها تهدى بعدين نراضيها حنا"
"انت شفيك متطاق مع احد؟"
فيصل: "لا طحت من السيارة"
"طحت من السيارة؟ شلون هذي، بعدين الجروح مبين متطاق"
فيصل: "شدعوه، اقولك طحت مو شي"
"طيب طيب اصبر بجيب لك معقم ننظفهم و نغطيهم"
رحت جبت له و قعدت امسح جرحه.
فيصل: "شوي شوييي"
"اسكت لا تتحرك ابلشتني تراك دلوع"
فيصل: "متأكدة ان اللي قاعدة تحطينه موب منتهية صلاحيته؟ يحرق!"
ضحكت: "لا هو طبيعي يحرق كذا"
فيصل: "طيب شوي شووي"
نظفت الجرح و لزقته.
قام فيصل .
"عفواً" قلتها و انا اشيل اللزقات و الاغراض
فيصل: "شكرا، مع اني اشك انك تبين شي.. ماعمرك سويتي لي كذا"
"لا والله مابي شي.. ايه لانه ماعمرك كنت تستاهل اسويلك كذا"
فيصل: "افا"
"صدق والله.. كنت اكرهك طول عمري.. بس الحين تحسنت الحمدلله"
فيصل: "الحمدلله.. شكراً"
"على وشو"
فيصل: "على انك رجعتي تكلميني عادي.. توقعت اذا دريتي ان انا اللي مسوي هذيك السالفة بتزعلين مني للابد"
"شدعوه.. انت اخوي بالاخير.. و اللي راح مايرجع و الزعل مايفيد ولا يرجع شي.. وانت ان شاءالله انك عرفت غلطك و تعلمت منه"
فيصل: "ايه اكيد.."
"بس عادي اسألك سؤال؟"
فيصل: "ايه"
"انت ليش سويت كذا؟ يعني وش السبب؟"
نزل فيصل راسه: "متأكدة تبين تعرفين؟ توك تقولين اللي راح مايرجع"
"ايه مايرجع بس ابي اعرف وش خلاك تسوي كذا"
فيصل: "القهر.."
"انا قهرتك؟"
فيصل: "لا انتي مالك شغل.. جواهر.."
"جواهر؟"
فيصل: "ايه.. انا سويت كذا لاني كنت مقهور من جواهر و ابي اقهرها مثل ماقهرتني"
"تنتقم ليش؟"
فيصل: "كنت احاكي جواهر ايام ماكنتو بالمدرسة.. و صار بين-"
"كنت وشو؟ شلون يعني تحاكيها!"
فيصل: "يعني كنت مخاويها وشو انتي بعد تستهبلين"
"فيصل! لاتستهبل! جواهر صديقتي؟"
فيصل: "ايه؟"
"وبكل قوة عين قاعد تقولي؟"
فيصل: "وشفيها؟ المهم الحين بتسمعين السالفة ولا كيف"
"كمل اسمعك"
فيصل: "كانت زينه اول شي بعدين مادري شصار فيها قلبت و صارت شايفة روحها و ماتكلمني زين و اخر شي تقولي مايصير نحكي حنا مانصلح لبعض، قهرتني"
دمعت عيوني: "فيصل.. انت قلبت حياتي كلها علشان كذا؟ انا دخلت بحالة اكره عمري و افكر اسوي شي بعمري علشان السبب هذا؟"
فيصل: "وش اسوي كنت بزر.. والله ادري اني بزر .. بس وقتها كانت هي قاهرتني.. "
"ليتني ما سألتك عن السبب.. ليتك قعدت ساكت ولا قلتلي سبببك التافه يا تافه!"
و قمت رقيت غرفتي.
وش اللي قاعد يصير؟؟
جواهر و فيصل؟
متى و كيف و ليش انا ما ادري؟
دخلت واتساب بحاكي جواهر لقيت يوسف مكلمني .
يوسف: "ريما ممكن تردين؟"
وقتتتك يوسف.
"سم؟"
يوسف: "وينك!"
"سالفة طويلة.. عادي اتصل على جواهر الحين و عقب اكلمك؟"
يوسف: "ريما انتظرك طول اليوم"
"طيب قلتلك مشغولة"
يوسف: "والحين مشغولة مع جواهر؟"
"ايه طلعتلي سالفة ثانية"
يوسف: "و انا سالفتي متى؟"
"يوسف هذا ضروري، حنا كلامنا سواليف"
يوسف: "مو مهم انا يعني"
"الا مهم"
يوسف: "ريما تراك متغيرة واجد"
"يوسف حبيبي قلبي انت.. والله ابد مو وقت الكلام هذا.."
يوسف: "شفيك؟ وش صاير؟ فيه مشكلة اقدر اساعد؟"
"لا ماتقدر.. و اصلا خلاص معد ابي اكلم جواهر.. ابي انام"
يوسف: "وانا؟"
"يووووسف تكفى لاتضغط عليّ"
يوسف: "طيب.. تصبحين على خير حبيبتي.."
"وانت من اهله"
..
قمت اليوم الثاني متأخرة رحت الجامعة بسرعة ما افطرت ولاشي.
ماكانت عندي كلاسز مع جواهر اليوم.
اتصلت عليها.
جواهر: "انا كلاس"
"طيب تعالي شوي ابيك"
جواهر: "طيب شوي بقى و يخلص"
"بروح البيت انا ابي اكلمك قبل اروح"
جواهر: "طيب جاية"
قعدت انتظرها و يوسف يكلمني واتساب.
يوسف: "صباح الخير قلبي، ها عساك رايقة؟"
"ايه"
يوسف: "بدق عليك"
"لا بالجامعة انا"
يوسف: "عندك كلاس؟"
"لا بس بالجامعة وشلون اكلمك قدام الناس"
يوسف: "هاو كلمتيني كم مره وانتي بالجامعة ماقلتي هالكلام"
"مالي خلق الحين"
يوسف: "طيب خلاص لاصار لك خلق علميني ابي اكلمك"
جات جواهر سكرت جوالي.
جواهر: "وش صار؟"
مابي اظلمها قعدت احاول اتذكر اذا قد قالت لي شي ..
بس لا ابد.. ماعمرها قالت لي شي عن فيصل اخوي!
و بعد مابي اصدق فيصل اخوي بسرعة و اظلم البنت.. يمكن كذاب و يتبلى عليها..
جواهر: "شفيك تناظريني كذا بسم الله"
"جواهر انتي قد حاكيتي فيصل اخوي؟"
جواهر: "قد وشو"
"حاكيتي فيصل، قد كان بينكم شي؟"
جواهر: "من قالك هالكلام"
"جواهر اخلصي عليّ ايه ولا لا!"
جواهر: "ايه بس هبال كان"
"متى"
جواهر: "زمان ايام المدرسة"
"متى بالضبط!"
جواهر: "ثالث"
"و تركتيه و عقبها بفترة طلعت سالفة الصور.. و مافكرتي بشي؟"
جواهر: "بفكر بوشو.. "
"جواهر لا تستهبلين و تستفزيني!!! كنتي تدرين من البداية انه موب انا! كنتي تدرين انه فيصل اخوي!! و خليتيني اعيش كل اللي عشته وخليتي كل الناس تصدق انه انا وانتي تعرفين انه موب انا!!"
جواهر: "والله ماكنت ادري والله!!"
"عطيني سبب يخليني اصدقك؟ تتوقعين بتضل بينا ثقة عقب اللي صار؟ جواهر انتي منجدك؟ حكيتلك كثير كيف عشت هذيك الفترة.. ماضاق صدرك و فكرتي تقولين لي الصدق؟"
جواهر: "ريما والله ما-"
تركتها و مشيت.
.......
"يوسف تستهبل شفيك اقولك من سنه لسنه انتظر معرض الكتاب"
يوسف: "ريما لا تجننيني قلتلك تبين تروحين روحي بس تعرفين شروطي"
"قلتلك ماقدر اروح بوسط الاسبوع عندي دراسة!"
يوسف: "خلاص منتب ميته على كم كتاب بتلقينهم بالمكتبة بعد كم شهر"
"طيب اروح الصباح"
يوسف: "قلتلك صباح لا، تدرين شلون، ارسليلي اسامي الكتب اللي تبينها و انا ارسل واحد يجيبهم لك"
"والله؟ كذا حليت الموضوع يعني؟"
يوسف: "ايه شتبين بعد؟ قاعدة مرتاحة بالبيت والكتب تجي لين عندك"
"من قالك ابي كذا! يوسف تراك مرره مصختها صدق"
يوسف: "تكلمي زين معي"
"مانيب متكلمه زين! تدري شلون مانيب متكلمة معك اصلاً، باي"
و سكرت الخط.
اي أحد مكاني بيقول وش حادك على كذا ليش متحملته ..
احبه.. بس المشكلة مو هنا.. حبي عادي اقدر اضغط على قلبي علشان سعادتي و اتركه..
المشكلة انه يحبني .. يحبني مره لدرجة اخاف اذا تركته يصير فيه شي..
سكرت الخط و حطيت جوالي سايلنت و كملت دوامي طبيعي.
رجعت البيت لقيت شناط بالصالة.
ناديت الخدامة و سألتها و قالت شناط امي.
رقيت عند امي فوق.
"يمهه"
ماردت كانت ترتب شنطة.
"يمه من شناطه هذي اللي تحت، احد مسافر؟"
امي: "شناطي انا"
"ليش وين بتروحين"
امي: "بروح بيت اهلي وين بروح بعد"
"هاو لييه"
امي: "اسالي ابوك"
"هاو يمه من جدك؟ للحين زعلانه من ابوي؟ شوفيه اصلا نسى الموضوع، بعدين ترا مو اول مره تتهاوشون شفيك كأنك توك عروس تتدلعين علينا كل ماقال شي قلتي بروح بيت اهلي"
امي: "وخري عن وجهي بس تنكت بعد"
"يمه حبيبتي انتي والله اب-"
امي: "وخري عني قلت!"
و اخذت اخر شنطة و حطتها بالصالة.
رجعت الغرفة اخذت عبايتها و طلعت.
"يمه طيب اصبري يجي فيصل يوديك او شي"
امي: "فيصل رايح مع ابوك"
"ليش ابوي وين رايح بعد"
امي: "قلتلك اساليه!!!!"
و نزلت تحت.
ارتعت من الصرخة اول مره امي كذا تصارخ.
فتجت جوالي لقيت يوسف متصل كم مره.
سفهته و اتصلت على فيصل.
فيصل: "الو"
"وينك"
فيصل: "بالدوام"
"هاو امي تقول رحت مع ابوي"
فيصل: "وين راح ابوي"
"مادري بيجننوني! امي اخذت شناطها و قالت بروح بيت اهلي، و شناط واجد يعني ماتمزح ابد "
فيصل: "سواها ابوي اجل"
"وش سوا"
فيصل: "خلاص شوي بكلم ابوي و عقب اكلمك"
"قولي وش سوا"
سكر فيصل الخط.
وش ذا العايييلة!
نزلت تحت الصالة و قعدت.
فتحت جوالي و دخلت واتساب .
يوسف مسوي افلام.. دراما.. موب طبيعي والله..
عصبت عليه صدق كان ودي اسويله بلوك و ما اكلمه شهر علشان يتأدب.
مو انا صايرة ما اكلم احد..
لا نوف ولا هيا ولا جواهر ولا فيصل اخوي.
فيصل الحين بس علشان سالفة امي ضروي.
كل اللي المفروض انهم قراب مني ما احاكيهم.
محمد..
محمد لو حكيتله عن يوسف وش ممكن يقول..
تذكرت لما كان يقنعني زمان ..
محمد: "ليش قلتي له انك ماتبينه؟"
"لانه امي عيت"
محمد: "امك عيت صدق؟"
"ايه والله"
محمد: "وش السبب؟"
"قالت انتي صغيرة و كافي مشاكل من هالعايلة ومدري وشو، بس طبعاماقلت ليوسف كذا"
محمد: "تدرين انه يوسف مانام امس؟"
"ليه مانام"
محمد: "ضايق صدره.. محتار الولد"
"محمد انا وش دخلني؟ انا مابي ادخل بعلاقة اخرها مو زواج، بعدين انت تعرف اهلي و اخوي فيصل"
محمد: "طيب ابسألك سؤال، لو ان اهلك موب اهلك، يعني لو القرار بيدك انتي بس، و جاك يوسف و قالك ابيك"
ابتسمت: "ياليت.. يوسف الف بنت تتمناه"
محمد: "مانبي الالف نبي ريما بس؟ ريما تتمناه؟"
"ايه اتمناه بس اتمناه بالواقع و بدون مشاكل مع اهلي"
محمد: "نقدر ياريما والله، شوفيني انا قاعد اسوي المستحيل علشان بالنهاية هيا تصير لي"
"اوه ماشاءالله تضرب المثل فيك انت و هيا؟"
محمد: "موب فينا، اسألي اي احد يحب، شوفي شلون يلتمس الاعذارللشخص اللي يحبه، يحاول باي طريقة مايخسره.. عادي يصير الي يصير لكن بالنهاية انت حبيبي وانت لي"
"اثنيننا بنتعب يا محمد، اذا اهلي مايبونه شلون باخذه غصب؟"
محمد: "لاتفكرين بعدين وش يصير، فكري الحين.. الولد اللي يحبك و اللي قضى شبابه كله ينتظر اليوم اللي يجتمع فيه معك، وش ذنبه؟"
سكت.
محمد: "تكفين ياريما.. انسي كل شي صار بيني انا وياك بس الحين،علشان خاطر يوسف.. علشان خاطر اي ضحكة كان يوسف سببها.. والله لو تشوفين حالته بتعرفين ليه انا زعلان عليه"
محمد: "انا برجعك بيتكم الحين، تفكرين زين.. بس لاتنامين الا وانتي مقررة.. و علميني وش قررتي.. و فكري بيوسف.. فكري بمصيره .."
...
الله يغفرلك و يرحمك ياحبيبي..
يحكيلي عن الحب و هو مكسور منه..
يحكيلي كأنه هو اللي عايش احلى قصة حب بالعالم..
يحكيلي و هو اللي يحبها نايمه جمب واحد ثاني الحين..
هذا اذا قالك "من قلب الالم يولد الأمل"
محمد كان فيه امل فينا انا و يوسف.. كان واقف مع حبنا.. كان يبينا نحب بعض.. و هذا من الاشياء اللي تخليني ماقدر اترك يوسف..
دق جوالي.
ياسمين.
"هلا والله"
ياسمين: "ريماا..." كانت تصيح.
"شفيك!"
كانت تصيح وكلامها مو مفهوم ابد.
"ياسمين وقفي صياح و علميني وش صاير"
ياسمين: "تركي تزوج خلاص." صياحها كان هذاك اللي فيه بحة.
انفتح باب البيت.
ابوي .
و وراه وحدة متنقبة.
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق