نوف كانت تعطيني نظرات تروع بالسيارة.
بالطيارة الحمدلله انه ماكنت جمبها،
كنت متمسكة بأمي مابي افكها.
اخاف يقولون لي روحي اقعدي مع نوف.
وصلنا الرياض الظهر و رحنا بيت عمتي منيره.
عمتي سلوى و نواف كانو هناك ينتظرونا مع ياسمين.
ياسمين: "وش اللي اشوفه هذا؟ رمروم اخيرا قررت تجي الرياض؟"
ضحكت: "والله امي اللي قالت ولا انا ماودي"
نواف: "الحمدلله على السلامة خالتي سعاد، الحمدلله على السلامة ريما"
يوسف: "نواف فيه شناط بالسيارة تعال عاوني"
ياسمين: "اقول ريما، وش سالفة نوف و ماما موضي؟ صدق طردتها؟"
"مدري انا سمعت عمتي منيره تقول"
ياسمين: "نوف ماقالت لك شي؟"
"نوف ماتحاكيني"
ياسمين: "ياشينكم انتو ياكثر ماتتهاوشون"
"لا المره هذي صدق مكبره راسها نوف و ميب قاعدة تحاكيني"
ياسمين: "ليه وش صار؟"
"سالفة طويلة بعدين اقولك"
ياسمين: "ايه صح ماعلمتيني"
"علمتك وشو"
ياسمين ابتسمت: "ماصار شي؟"
"شي بوشو"
ياسمين: "امي و يوسف طولو مره معقول ماصار شي؟"
"صار شي بوشو"
ياسمين: "يوه خلاص شكله ماصار"
كأنها تدري بسم الله.
عمتي منيره: "ياسمين حبيبتي خالتك سعاد بتنام بغرفة يوسف"
ياسمين: "ايه و ريما عندي"
امي: "عندك دوام انتي يمه اخاف تزعجك ريما"
ياسمين: "لا مايخالف بالعكس توسع صدري"
عمتي منيره: "يلا طيب قومو جهز الغدا"
امتلت الطاولة و بقى مكان جمبي فاضي .
نواف كان برا يكلم.
يوم دخل.
ناظرته نوف: "تعال تعال اقعد مكاني انا بروح جمب ريما"
نواف: "لاعادي اقعدي خليك"
نوف: "تعال جمب امي انت،"
وقامت نوف و جت جلست جمبي.
الله يستر وش تبي قاعدة جمبي؟
وانا اكل حسيت بطني عورني شوي ..
عمتي منيره: "شفيك ريما يمه ماتاكلين؟ عطيني صحنك احطلك لحم"
"لا شكرا شبعت"
عمتي منيره: "ماكلتي شي يمه"
"شبعت والله احس بطني توجعني"
ياسمين: "تبين اقولهم يسوون لك شي حار تشربينه؟"
"لا لا مايحتاج بروح اتمدد بالصالة و بيروح ان شاءالله"
مادري وش هالعوار اللي جاني فجأة.
احس جسمي كله طايح
انسدحت بالصاله و سكرت عيوني ..
..
*نوف
بالسيارة كنا راجعين من بيت خالتي منيره.
وصلنا بيتنا.
نواف: "نوف انتظري ابحاكيك"
امي: "خير وش فيك يمه؟"
نواف: "لا يمه مافي شي بس انتي انزلي بحاكي نوف شوي"
امي: "طيب.."
نزلت امي و دخلت البيت .
ناظرت نواف: "وش تبي؟"
نواف: "وش الحركات اللي قاعدة تسوينها؟"
"حركات وشو؟"
نواف: "تحسبين محد ملاحظ؟ ليش قاعدة توخريني عن ريما، من وصلتو وانا ملاحظ انك ماتبيني اقرب منها"
"وانت ليش زعلان؟ مو ردتك البنت؟ خلاص وشوله تقرب منها"
نواف: "عادي بنت خالي بقطعها للابد علشانها ردتني؟"
"ماتقطعها بس ماتقرب منها كذا، انا اكثر وحدة اعرف ريما فيكم، مابيها تأذيك"
نواف: "تأذيني؟ وش بتسوي لي"
"بتسوي اشياء كثير، بتعور قلبك كثير"
نواف: "لاتبالغين، متهاوشة معها و تبين تكرهين الناس فيها"
"والله يانواف بتأذيك والله"
نواف: "طيب طيب انزلي خلاص"
نواف للحين يبي ريما و وده فيها،
والله لو وش يصير مستحيل ارضى نواف ياخذ ريما مستحيل.
...
*ريما
"ريما قومي"
فتحت عيوني
ياسمين: "ريما، قومي نامي فوق راحت خالتي خلاص"
"انا نمت"
ياسمين: "ايه نمتي من التعب، تعالي اوديك الغرفة تبدلين وتنامين"
قمت معها ورحت نمت بالغرفة.
قمت من نومي وانا احس بشي ببطني،
كانت ياسمين نايمة و الغرفة ظلام
رحت ركض على الحمام
ورجعت وانتم بكرامه.
جت ياسمين: "بسم الله عليك وشفيك"
كنت ارجع بالحمام و ياسمين توخر شعري عن وجهي.
ياسمين: "ماعليه ماعليه يمكن ماكلة شي مو نظيف"
"بطني ياسمين بموت"
غسلت و رحت قعدت بالسرير.
ياسمين: "اصبري بجيبلك مويا"
قامت ياسمين تجيب لي و حسيت الترجيع جاني مره ثانية
قمت اركض على الحمام.
جت ياسمين و لقتني بالحمام: "حبيبه قلبي وش ماكلة بسم الله عليك"
"احس بطني يتقطع من داخل"
ياسمين: "بنزل اسويلك شوربة او شي دافي"
"لاا ما اقدر ما اتحمل آكل شي"
ياسمين: "طيب اجل خذي اشربي مويا"
شربت المويا: "مادري وش جاني، بس احسه صدق يتقطع"
حسيت بالمويا و هي ببطني و ماتحمل بطني ابد،
رحت ركض للحمام.
ياسمين: "لا كذا كثير، انا بدق على يوسف"
وانا بالحمام ياسمين كانت واقفة عند الباب .
ياسمين: "مايرد نايم، بروح اصحيه"
وراحت تركض.
وش جاني ياربي وش قاعد يصير
ما اذكر اني اكلت شي مو زين
قعدت ارجع كم مره.
جات ياسمين: "صارلها شوي و هي بس ترجّع، اخاف يزيد و ينشف جسمها يصير مافيه سوايل"
يوسف: "طيب قومي يلا نوديك المستشفى"
ياسمين: "اصبر اجيب عبايتها"
غسلت وجهي: "ياسمين جيبي معك اكياس ورق احتياط بالسيارة"
ياسمين: "طيب البسي العباية الحين اجيب"
ساعدتني بالعباية و مسكني يوسف و نزلنا.
قعدت جمبي ياسمين بالسيارة ورا.
ياسمين: "حطي راسك على حجري تعالي"
حطيته و حطت ايدها على راسي و صارت تقرا عليّ.
بالطريق رجعّت يمكن ثلاث اربع مرات.
وصلت المستشفى وانا احسني بموت خلاص.
دخلت الطوارىء نوموني بسرير و حطولي ابرة مغذي.
ياسمين كانت قاعدة جمبي .
ماحسيت بولا شي عقبها.
...
*يوسف
رحت صليت الفجر بالمسجد اللي جمب المستشفى،
وانا اصلي ماخليت دعوة مادعيتها.
يارب ارفع عنها. يارب خذ الوجع منها و حطه فيني .
يارب عطها صحتي و عافيتي مابي اشوفها تتعب..
عقب الصلاة رجعت عندهم كانت ريما لسا نايمة.
"ياسمين تبين اوصلك البيت تروحين الدوام؟"
ياسمين: "واتركها بلحالها؟ لا لا"
"يابنت الحلال انا معها و هي شوي و تصحى ان شاءالله و اخذها البيت"
ياسمين: "لا تكفى يوسف، عادي الحين بحاكي مديري بقوله ماقدر اجي"
"طيب اللي تبينه"
قامت ياسمين: "تعال شوي بكلمك"
طلعت من الغرفة و طلعت وراها.
"خير شفيك"
ياسمين: "وش هالجلافة اللي فيك"
"وشو"
ياسمين: "الحين البنت مريضة وانت عادي رايح وتاركنا"
"رحت اصلي"
ياسمين: "يوسف شفيك ترا هذي ريما، وشفيك كأنك عادي موب خايف عليها"
من قالك موب خايف؟
"سمعتي الدكتور وش قال، مافيها الا العافية ان شاءالله"
ياسمين: "سمعت بس بعدني خايفة"
"ياسمين وش تبين توصلين له تراي دايخ"
ياسمين: "ليش موب خايف على ريما؟ مو هذي ريما اللي تحبها؟"
"من قالك موب خايف"
ياسمين: "ياحمار خلك ذكي و استغل الفرصة، البنت مريضة دلعها خاف عليها سو حركات ترا بتحبك لو اهتميت"
ابتسمت: "لا ميب حابتني"
ياسمين: "صدقني انا اعرف ريما"
"وانا بعد اعرفها"
ياسمين: "يعني وشو؟ وشلون بتعرف البنت انك تحبها؟"
"تعرف"
ياسمين: "احلف كذاب"
"قلتلها وحنا بدبي"
ياسمين: "نصاااب امانه ليه ماعلمتوني!"
"لانه ماصار شي.. ماتبيني.."
ياسمين: "دقيقة علمني شوي شوي وش صار"
"وقفت كأني خبل و قلتها انا احبك، و البنت رفضت"
ياسمين: "رفضت؟ ليه"
"ماتبي"
ياسمين: "سألتها ماعلمتني شي"
"لاتسألينها، مابي اضايقها اكثر.. ماصدقت ترجع تحاكيني طبيعي، من يوم ماقلتلها صارت اشياء كثير .. و ماصرت اشوفها ولاصرنا نحكي، لاتذكرينها"
ياسمين: "يوه حبيبي يوسف.. بحاول فيها اقنعها.."
"لاتفتحين لها الموضوع ياسمين! صدق مابي اذكرها.."
ياسمين: "بس انت تحبها مره، حرام.. يعني هي مارح تلقى احد يحبها كثرك"
"البنت قررت وانا احترم قرارها، ومابي انشب لها"
سكتت ياسمين.
"وايه صح، نواف خطبها"
ياسمين: "نواف ماغيره؟"
"ايه"
ياسمين: "هاو مايدرون انك تبيها يعني"
"من وين بيدرون وامك عيت تخطب الين اتخرج"
ياسمين: "طيب و وش قالت على نواف؟ بعد ما علمتني هالسالفة"
"تقول نوف انها ردته.. "
ياسمين: "يعني ماتبيك لا انت ولا نواف"
"ايه.. ان شاءالله يعني انها ماتبي نواف بعد.. انا راضي ماتبيني.. بس مابي اشوفها مع نواف.."
ياسمين: "انت متأكد ان نواف مايدري انك تبيها؟"
"محد كان يدري غير محمد الله يرحمه"
ياسمين: "يمكن قال لاخوه"
"لا.. محمد كان يقولي ريما تستاهلك انت.. ماكان يبيها تاخذ نواف.."
ياسمين: "ياعمري يامحمد.. الله يرحمه.."
يوم رجعنا الغرفة كانت ريما صاحية.
كنت صدق خايف عليها، خايف يكون فيها شي كبير.
والله اموت لو فيها شي..
ريما: "بطني.."
ياسمين: "للحين يوجع؟"
ريما: "لا شوي.. وش صار"
ياسمين: "ماصار شي بس عطوك ابرة و شكلها الحمدلله فادتك"
ريما: "احس ابي انام"
ياسمين: "نامي ياعمري نامي"
ريما: "تعبتكم"
ياسمين: "لا شدعوه، انتي اختنا،"
بكيفها خلتها اختنا؟
ناظرتني ياسمين: "امزح اختي انا بس مو اخت يوسف"
ابتسمت ريما: "يوسف شكرا تعبتك معي"
يازين هالابتسامة.
"شدعوه ماسويت شي، عساك احسن الحين؟"
ريما: "ايه الحمدلله.. بس ماقالولكم ليش جاني كذا؟"
"يقولون تسمم"
ريما: "من وشو؟ انت كنت معي طول اليوم شفتني اكلت شي انتو ما اكلتوه؟"
"مو شرط الاكل يمكن عدوى"
ريما: "متى برجع طيب"
"بس يخلص المحلول"
ريما: "طيب بنام واذا خلص صحوني احسني تعبانه"
ياسمين: "يكفيني لو انسدحت جمبك؟"
ريما: "يكفي يكفي تعالي"
و قامت ياسمين انسدحت جمبها و نامو اثنينهم.
...
*ريما
الساعة ٨ يمكن خلونا نطلع خلاص
الحمدلله احس خف الألم و عطوني ادوية واجد .
"عادي ماتعلمون امي عن اللي صار"
ياسمين: "ماتكون صحت الحين ومالقتنا؟"
"لا و اذا صحت نقولها طلعنا نفطر"
ياسمين: "ايه اوكي"
رجعنا البيت و امي كانت نايمة ماحست الحمدلله.
كنت تعبانه صدق احس جسمي طايح مانمت زين و بطني كان يعور عوار احس كل جسمي كان يحس فيه.
وكنت صاحية بس موب صاحية على اللي حولي.
يعني احس كل شي صار بسرعة،
ياسمين يوسف مستشفى ابره كلهم بسرعة صارو.
قعدت بالصالة الين صحت امي و عمتي منيره.
كانو يفطرون و انا قاعدة و ياسمين معها شغلها باللابتوب تشتغل.
ياسمين و يوسف افطرو بالمستشفى وانا ماقدر اكل.
عمتي منيره: "افطرو معنا طيب"
ياسمين: "يمه افطرنا والله مارح نستحي"
عمتي منيره: "وش افطرتو الخدامة تقول مافطرتو شي"
ياسمين: "يوسف جاب لنا"
عمتي منيره: "هو يوسف صاحي بعد؟ وينه؟"
ياسمين: "مادري دقي عليه يمكن بالملحق"
عمتي منيره: "دقي انتي جوالي فوق"
ياسمين: "يمه قاعدة اشتغل ماقدر"
التفتت عمتي منيره عليّ: "ريما اتصلي انتي عليه"
"انا؟"
عمتي منيره: "ايه قوليله يجي يفطر"
"طيب اجيب لك جوالك من فوق عادي"
عمتي منيره: "يابنت الحلال اتصلي دامه معك جوالك"
اتصلت على يوسف و عطيت عمتي الجوال.
عمتي منيره: "حطي سبيكر ايديني موب نظيفة"
حطيت.
كان يدق،
يوسف: "هلا ريما"
عمتي منيره: "هلا يوسف حبيبي"
يوسف: "منور؟ وش فيها ريما صار شي؟"
عمتي منيره: "لا مافيها شي، تعال افطر معنا انا و خالتك سعاد"
يوسف: "لا والله شكرا ماكل"
عمتي منيره: "وين ماكل متى انت بعد"
يوسف: "رحت لواحد من العيال افطرت عنده"
عمتي منيره: "و البنات طيب؟"
يوسف: "وشفيهم؟"
عمتي منيره: "تقول ما افطرو"
ياسمين: "يمه وشو مو مصدقتني"
عمتي منيره: "ها البنات افطرو يا يوسف؟"
يوسف: "ما اسمعك زين، البنات مدري عنهم والله تبون شي اجيبلكم؟"
عمتي منيره: "لا لا بس تعال داخل ابيك"
يوسف: "ابشري شوي و جاي"
و سكرت عمتي .
ياسمين: "يعني مادري غصب نفطر"
عمتي منيره: "موب غصب، بس انا مو مرتاحة احس فيكم شي"
ياسمين: "يمه قاعدين قدامك ومافينا الا العافية وش بيصير يعني"
عمتي منيره: "طيب اليوم معزومين انا وخالتك سعاد، تجون معنا؟"
ياسمين: "انا دوام ماقدر"
عمتي منيره: "و اذا دوام؟ تجين انتي و بنت خالك شوي و تروحون"
ياسمين: "يمه لا ما ابي"
عمتي منيره: "وانتي ياريما؟"
"وش يوديني يا عمه.. ماجبت ملابس عزايم اصلا"
عمتي منيره: "ياسمين تعطيك، ياسمين ساعتين ماتضرك لو جيتي"
ياسمين: "يمه ما ابي ما احب مليون مره اقولك"
عمتي منيره: "حسبي الله على اللي كان السبب بس، كله منهم!"
ياسمين: "لاتدخلين احد ولا تتحسبين على احد، قلتلك مابي اروح مو غصب!"
و قامت.
جيت ابقوم وراها لان ادري عمتي بتستقعد لي انا الحين.
يوم قمت حسيت بعضلات بطني توجع.
امي: "بسم الله عليك شفيك"
"لا لا بس ظهري شوي يوجعني"
امي: "وين رايحة"
"بروح عند ياسمين اشوفها"
رقيت عند ياسمين فوق .
كانت تكلم.
سكرت وهي معصبة.
"وشفيك؟"
ياسمين: "المدير التبن"
"وشفيه؟"
ياسمين: "يقول عذرك مو مقبول ولازم تجين"
"طيب روحي"
ياسمين: "لاطبعاً واخليك بلحالك؟"
"انا بنام الين تجين"
ياسمين: "لا وخزياه اتركك واروح"
"لاتستهبلين روحي عادي اصلا انا ابي انام"
ياسمين: "ماودي اخاف اتأخر بالمكتب"
"يارب انه فيه امي و عمتي، عادي بقعد معهم"
ياسمين: "صدق؟ احلفي انه عادي؟"
"والله العظيم عادي انا ماجيت اشغلك حرام"
ياسمين: "طيب اسمعي بروح و اول ما ارجع باخذك و نطلع طيب؟"
"ان شاءالله خلاص انتظرك"
ياسمين: "شلون بطنك الحين؟"
"الحمدلله احسن"
ياسمين: "زين الحمدلله، اجل انا بحاكي السواق يجهز السيارة و ببدل بسرعة و اروح"
...
*هيا
فزيت من نومي و قعدت اناظر حولي .
سريرنا، غرفتنا، بيتنا.
الحمدلله.
صالح: "وشفيك بسم الله"
"حلمت بمحمد"
صالح: "يابنت الحلال اقري اذكارك وارجعي نامي روعتيني"
وحط راسه و رجع نام.
قريت اذكاري قبل انام..
بس الحلم يخوف ..
قعدت اتذكر هذاك اليوم...
كنا قاعدين بالصالة انا وصالح.
صالح: "يقول انه تحت"
"صالح خلاص قوله لايجي والله خفت"
صالح: "وشو خفتي توك تخافين؟ هيا تراها فكرتك و انتي اللي اصريتي اني اجيبه هنا"
"ايه بس خفت الحين"
صالح: "لاتخافين موب صاير شي"
"واذا عصب؟"
صالح: "مايقدر يعصب"
انطق الجرس.
صالح: "هذا هو"
قام صالح يفتح و دخلت انا الغرفة .
كنت فاتحة الباب و متوزية وراه.
من شفته مقبل حسيت ودي اركض و اضمه..
وش اسوي مابيدي حيله..
زوجوني صالح غصب،
و صالح سوا اللي سواه غصب،
و حبيت صالح غصب..
ماودي محمد يتعب معي.. مايهون عليّ اشوفه يتعذب ..
قررت اننا نجيبه البيت و نكلمه و نفهمه كل شي بهدوء.
قعد و قعد صالح معه.
محمد: "خير وش عندكم"
صالح: "وش تشرب"
محمد: "اخلص عليّ وش تبي؟ ترا ماكنت بنزل من السيارة بس نزلت علشان هيا"
صالح: "داري داري.. "
ناظر صالح البيت حوالينه: "وش رايك ببيتنا يامحمد"
محمد: "وش دخلني ببيتكم انا"
صالح: "تعرف بكم شاري هالشقه"
محمد: "انت الحين جايبني تحكي معي ولاتعلمني بكم شريت شقتك"
صالح: "اثنينهم، طيب وانت داخل شفت السيارة اللي سافطة برا"
قام محمد: "انت الظاهر ماتفهم، انا ابمشي"
صالح: "يابن الحلال اقعد اقعد تونا"
ومسكه صالح و قعدّه.
صالح: "الحين هيا بتجي اصبر"
محمد: "اخلص عليّ وش تبي"
صالح: "انا قاعد اوريك البيت و السيارة علشان تعرف هيا شلون عايشة بعز و دلال.. انت الحين لو اخذت هيا، وين بتسكنها؟ وش بتوكلها و من وين لك وانت وظيفة ماعندك"
محمد: "اوه وانت بتفهمني ان هذا كله من وظيفتك"
صالح: "لا طبعاً، ابوي، انت ابوك يقدر يعطيك؟"
محمد: "لا، ابوي على قد حاله الحمدلله، و انا موب بس ماعندي وظيفة، انا جامعة ماكملت، و ماقدر اخلي هيا تعيش هالحياة، بس تعرف وش فرقي عنك؟ اني احب هيا من قلب، و اقدر اسعدها من غير الماديات هذي كلها.. اما انت، لو وش تسوي لها، مستحيل تحبك"
صالح: "طيب عندي لك عرض،"
"انت فاضي شكلك"
صالح: "اقعد اقعد الحين تجي، اسمع العرض بالاول، وش رايك لو ادخلك الجامعة اللي تبيها و التخصص اللي تبيه و لو تبي تروح امريكا بعد وديتك، و انزلك مصروف شهري يكفيك وزود، و عقب ماتخلص تشتغل بالمكان اللي تبيه، بالراتب اللي تبيه"
ابتسم محمد: "ماشاءالله هذا كله بتسويه لي و وش المقابل"
صالح: "المقابل هيا"
قام محمد من مكانه و صار يطق صالح.
رحت افكهم.
"محمد خلاص واللي يعافيك"
محمد: "ماسمعتي الحقير هذا وش كان يقول!"
سكت.
صالح: "شف ترا العرض لمصلحتك، انت المستفيد موب انا"
محمد: "انتي وشلون قاعدة عنده و هو يفكر كذا!"
ماعرفت وش اقول..
صالح: "لا لا غلط، فكرتها هي موب فكرتي"
صالح خرب الدنيا.
ناظرني محمد: "انتي سمعتي الفكرة اصلا؟ يبي يعطيني فلوس علشان اروح و اخليك له"
كنت اناظر عيونه، احسه بينفجر بعد شوي.
"ايه.." و ناظرت الارض.
محمد: "وموافقة؟"
صالح: "اقولها فكرتها و تسأل موافقة؟"
محمد: "انت كل تراب ولاكلمة!"
ناظرني محمد و قصر صوته: "هيا انتي سمعتي، موافقة على اللي قاله؟ ادري انه كذاب و انه هو اجبرك تقولين كذا، علميني لو يجبرك تسوين اشياء والله اذبحه هنا و اخذك و نروح"
دمعت عيوني.
يارب عطيني القوة اللي تخليني اقوله..
يارب القوة يارب..
محمد: "هيا الحقير هذا جايبني بيته و قاعد يهينني و يهنك، ترا انا ساكت و واقف مكاني علشانك بس .. والله العظيم لولا غلاتك عندي كنت خلصت منه من زمان"
صالح: "الحقير هذا زوجها، و ابو اللي ببطنها!"
وش تخرببببط انت بعد!
محمد: "ابو مين"
تعرفون العيون كيف تصير قبل الصياح..
او وهي قاعدة تحاول تمنع الصياح..
كذا كانت عيون محمد.
صالح: "ابو اللي ببطنها، هيا حامل ماقالت لك؟"
"صالح"
محمد: "حامل من متى"
"ماعليك منه كذاب"
جا صالح و مسكني حط ايد ورا ظهري و ايد مسك بطني.
محمد كان يناظره و يناظر الارض ..
صالح: "حبيبتي علميه عادي مايقدر يسوي شي"
محمد ابتسم: "طيب الله يوفقكم"
انصدمت.
محمد: "ماكان يحتاج تسوون كل هذا.. تقدرون تفهموني من غير اهانات و تجريح.. و انتي اكثر وحدة تعرفني ياهيا.. مستحيل آذي احد.. مستحيل اخذ شي من احد بالقوة.. قولي انك تبين صالح و انك حامل بولده.. صدقيني عقبها مارح تشوفين وجهي.. ومايحتاج التعب هذا كله"
صالح: "اييه كذا تعجبني، شفت شلون سهل، وترا لسا عرضي موجود"
محمد كان ماشي و وقف يوم قال صالح كذا.
التفت عليه: "عرضك تعرف وين تحطه، و ايه صح.. انت اخذت هيا مني بالقوة.. صدقني بتدور الدنيا و بتنوخذ منك بالقوة.. و تذكر كلامي.."
و طلع.
"صالح وش سويت!"
صالح: "فكيتك منه ومن شره"
"كذا تفكني منه! تقعد تقول للولد انت ماعندك وابوك ماعنده وانت ماتقدر تجيب مثل سيارتي! ماتفقنا كذا!"
صالح: "انتي قلتي تصرف معه و اقنعه، وانا فعلاً قاعد اقنعه، يعني انتي شلون كنتي متوقعه تعيشين مع محمد؟ بيحطك بغرفة ببيت اهله!"
"وبعدين وش سالفة حامل هذي"
صالح: "ماعليه فال زين"
"اف صالح ماكنت ابيه يصير كذا"
صالح: "ياهيا ياحبيبتي، موب صاير شي، الولد فهم خلاص انك ماتبينه.. ارتحنا منه، مو هذا هدف الفكرة؟"
"ايه.."
صالح: "طيب زين خلاص!"
سكت.
و اقتنعت بكلامه..
و ارتحت صدق لما حسيت انه محمد شالني من راسه..
وعشت كم يوم مستانسه ومرتاحة مع صالح..
الين جت ريما .
وقالت ان محمد توفى .
وقتها حسيت اني انا اللي ذبحته..
انه دمه للحين بأيدي..
انه اثار الجريمة للحين مبينه على وجهي..
شلون ومتى؟
طيب هو صدق مني السبب ولا من شي ثاني؟
صالح يقول حنا نيتنا زينه..
لاياصالح.. لا انا ولا انت نيتنا زينه..
قعدنا نلعب لعبه خسرنا فيها ناس كثير..
والحين اخر من خسرته محمد..
محمد راح و هو زعلان عليّ..
و انا متأكدة انه عمره مارح يسامحني..
...
*ريما
قعدت احوس بجوالي احاكي جواهر.
جواهر: "طبعا نسيتيني قاعدة عند الحب"
"اي حب حرام عليك، من وصلنا وانا تعبانه رحت المستشفى الفجر"
جواهر: "اوبببا رحتي مع الحب؟"
ضحكت: "الحين بدل لاتقولين سلامات وشفيك"
جواهر: "صدق رحتي اصلا؟"
"ايه والله كان بطني يوجعني مره"
جواهر: "ياعمري انا بسم الله عليك، يقولون اللي لقا احبابه اوجعه بطنه"
ضحكت: "جواهر لاتستهبلين"
جواهر: "ريما صدقيني ترا هذي فرصة جتك من الله، مسكيين الولد مسكين يحبك يموت عليك!"
"وش دراك انتي"
جواهر: "اقولك بس ماتهاوشيني؟"
"ايه"
جواهر: "شفت تويتر و عندي اياه باث"
"عندك اياه تويتر و باث؟"
جواهر: "لا لا باث بس"
"تمزحين صح؟"
جواهر: "والله قلت براقبلك اياه"
"جواهر ماطلبت منه تراقبينه، بعدين اصلا ليه تصيرين عنده وهو مايعرفك"
جواهر: "بدينا نغار؟"
"وانتي متى كنتي ناوية تعلميني؟"
جواهر: "لحول هذاي قاعدة اعلمك خلاص اسمعي وش يكتب"
"وش يكتب"
جواهر: "يموت عليك ياريما والله لما اقراه صدق احس قلبي يعورني، دقيقة شوفي برسلك باث و انتي ادخلي تويتره اقري"
"طيب"
جواهر: "مازعلتي صح؟"
"الا بهاوشك بعدين الحين بطني يوجعني"
جواهر ضحكت: "طيب"
دخلت تويتر اقرا وش كاتب .
كان كاتب كلام كثيير قلبي ماتحمل اني اقراه كله..
زعلت.. صدق كنت اتمنى يوسف و كنت احب كل شي فيه..
بس زعلت انه هو يحبني ..
يعني عادي انا راضية احبك بلحالي وانت ماتدري..
بس انك انت تحبني و امي تعيي..
تضيق الصدر..
ياعمري يايوسف..
نمت و قمت قبل المغرب بشوي.
امي و عمتي كانو يجهزون.
نزلت قلت لهم يسوون لي قهوة و رقيت فوق عند عمتي .
قعدت عندهم و هم يلبسون .
خلصو و راحو و للحين ماجت القهوة.
اتصلت على الخدامة وانا فوق سألتها عن القهوة.
مافهمت منها لانها ماكانت تحكي لاعربي ولا انقليزي .
وانا قاعدة احاكيها جا يوسف .
كان قاعد يرقى الدرج ومعاه القهوة.
ضحكت: "اجل انت اللي ماخذ قهوتي"
يوسف: "مادريت انها حقتك احسبك رحتي معهم"
"امزح والله خذها عادي"
يوسف: "لا شدعوه، بقعد اتقهوى معك عادي؟"
"ايه طبعاً عادي.."
يوسف: "ياسمين تقول بتتأخر"
"صدق؟ ماقالت لي"
يوسف: "ايه حاكتني تو"
قعدت اناظره وهو يحكي و اتذكر الكلام اللي قريته بتويتر حقه..
قلبي وعمري انت..
يوسف: "ودك تطلعين؟"
"اطلع وين"
يوسف: "يعني اي مكان، ماجيتي علشان تقعدين بالبيت"
"ايه ماعليه بكره اطلع مع ياسمين"
يوسف: "يعني انا ماتطلعين معي؟ كنتي تطلعين معي بامريكا"
"الا بس استحي."
يوسف: "تستحين من وشو، انا ولد عمتك و ياسمين ترا اللي حاكتني قالت حرام قاعدة بلحالها بالبيت روح طلعها"
"لاعادي والله موب طفشانه"
يوسف: "انا مارح اخليك ترا، يا اقعد معك هنا يا اخذك و نطلع، انتي قرري عاد"
"والله يوسف عادي"
يوسف: "ما اسمع؟ تبين نطلع؟"
ضحكت: "ودي اتقهوى والله الحين، عقبه نفكر"
يوسف: "تبين قهوة؟ عرفت وين اوديك! قومي قومي"
"لا اقصد هذي القهوة"
يوسف: "قومي صدقيني بذوقك شي الذ منها"
قام و راح غرفته.
يوسف: "انا ببدل بسرعة روحي بدلي"
"يوسف والله مايحتاج"
يوسف: "بس بذوقك اياها و نرجع"
طلع من الغرفة و هو لابس ماشاءالله عليه.
يوسف: "مابعد تحركتي؟"
"يوسف صدقني عادي قاعدة هنا"
قعد قدامي على الكنبة: "ريما.. الله يخليك.. مابي اتحسف اني قلتلك.. "
"قلتلي وشو"
يوسف: "قبل دبي كنتي عادي تطلعين معي و تروحين و تجين.. الحين صرتي توخرين عني.. "
"لا ماله دخل والله.."
يوسف: "ليتني ماقلتلك شي .. ليتني ماتكلمت.. بس لاتخافين والله فهمت انك ماتبين بس عادي انا ولد عمتك و ابي اوسع صدرك"
سكت.
يوسف: "تذكرين بامريكا شلون كنا نستانس؟ والله العظيم ان احلى ايام حياتي بامريكا كانت معك"
ابتسمت.
حبيبي انت .
يوسف: "ها؟ وش قلتي؟ اعرفك تحبين القهوة، صدقيني بيعجبك"
"طيب انتظرني اجل البس"
يوسف: "انتظرك تحت بالسيارة"
رحت بسرعة بدلت مابي اطول عليه قاعد ينتظرني بالسيارة المسكين..
احس ودي اروح معه و صدق مره استانس من قلب وانا معه،
بس ماودي يحبني اكثر.. ماودي انا احبه اكثر..
بالسيارة.
يوسف: "وش تبين تسمعين"
"رابح شكرا مابي"
يوسف: "لا شدعوه"
شبك جواله و عطاني اياه.
يوسف: "شوفي بلاي لست كلها بس عبدالمجيد"
"الله انت ماكنت تحبه"
يوسف: "وحبيته عقبك"
سكت. استحيت.
كيوت افففف.
يوسف: "صدق من يوم ماقلتيلي بامريكا انك تحبينه صرت اسمع له"
ابتسمت.
يوسف: "هذانا وصلنا، شفتي شلون قريب"
"وين"
يوسف: "ودي تنزلين بس قهوة عيال بس، بنزل اجيب لك المنيو و اجي"
"طيب"
نزل يوسف.
و جاب معه كوب و منيو.
يوسف: "جبتلك شي تذوقينه"
"وشو قهوة؟"
يوسف: "يعني تقريباً، جربيها وعلميني"
ذقت منها .
"حلوه"
يوسف: "صدق؟"
"ايه والله اعجبتني"
يوسف: "شوفيها موجودة بالمنيو"
وراني المنيو و يأشر على اسم القهوة هذي .
ريما
"ريما اسمها؟"
يوسف: "ايه.. انا مسويها"
"وشلون يعني"
يوسف: "هذي قهوتنا انا و كم واحد من العيال، و المشروبات اللي فيها مانبيها مثل اي مكان، كل واحد سواله مشروب و سماه.."
"وانت مسمي حقك ريما؟"
يوسف: "ايه هو الاسم الوحيد اللي جا ببالي،"
"من متى مسوي هذا الشي؟"
يوسف: "القهوة من سنتين، المشروب من سنه"
"من سنه مسميه ريما؟"
يوسف: "ايه.. كنت انتظر يجي اليوم الي اخليك تجربينه.. وجا الحمدلله"
"يوسف انت ليش تحبني؟ يعني ليش هالكثر؟"
يوسف: "تصدقيني لو قلتلك ماعرف؟ من وحنا صغار كانو كل البنات حواليني، انتي و نوف و بنات عمي، كلهم كنت احس عادي، الا انتي، كنت احس اني انبسط فيك، انبسط اذا لعبتي معنا، اذا قلت نكته و ضحكتي عليها، احس كل شي منك غير و يوم كبرت لاحظت انه صدق احبك، انه صدق وجودك بحياتي يغيرها كثير"
سكت و قعدت اناظره.
ماعرف وش اقول..
بعمره ماكان عندي احد بحياتي كذا
بعمري ماحبيت ولا انحبيت ..
يوم جا يوسف و جت بتصير الحياة حلوة..
ردتهم امي، و بكل بساطة حرمتني منه..
يوسف: "شفيك؟ شكله ماجازلك ترا فيه منه حار اذا تبين"
"لا لا اعجبني والله.."
يوسف: "طيب شفيك؟ زعلتي من كلامي؟"
"لا وشوله ازعل"
يوسف: "طيب.. تبين تروحين مكان ثاني؟"
دق جوال يوسف.
يوسف: "هذي ياسمين، الو هلا، ايه انا مع ريما، لا قريبين، طيب يلا نجيك الحين"
"خلصت؟"
يوسف: "ايه تقول السواق مع امي نروح ناخذها وعقبه نشوف وش تبون"
رحنا لشغل ياسمين و اخذناها.
وحنا ننتظرها تحت.
يوسف: "ريما لاتعلمين احد عن سالفة القهوة، ترا محد يدري"
"سالفة انه اسمي؟"
يوسف: "لا لا انه القهوة لنا، حتى امي ماتدري اني داخل بشراكة معهم"
"اكيد مارح اعلم.."
جت ياسمين.
ياسمين: "ياه ياه ياه وش اللي اشوفه هذا، كل يوم بخليكم تجون تاخذوني اذا بتصيرون كذا"
"وشو وشفينا"
ياسمين: "ابد والله بس انبسط اذا شفتكم مع بعض"
يوسف: "وين تبين نروح"
ياسمين: "ريما وين ودها؟"
"انا عادي اي شي"
ياسمين: "طيب وش رايك نرجع البيت نناظر موڤي؟ احس مالي خلق طلعة"
"اللي تبينه"
ياسمين: "خلاص اجل يوسف ودنا البيت، وجيب لنا عشا بالليل"
رجعنا البيت و ناظرنا موڤي انا و ياسمين وعادي مر اليوم طبيعي ماشفت يوسف.
ياسمين: "بكره عيدميلاد يوسف، و طلبت كيك بيوصل بكره"
"صدق؟ كيوت"
ياسمين: "انا ولا يوسف؟"
"انتي"
ضحكت ياسمين: "امزح معك، بتجي خالتي سلوى بكره، قلت مره وحدة و هم عندنا نجيب الكيك"
"ايه حلو"
ياسمين: "رمرم"
"هلا"
ياسمين: "ودي اسألك شي بس اخاف تفهميني غلط"
"اسألي"
ياسمين: "انتي فيه احد بحياتك؟"
"احد بحياتي؟ شلون يعني"
ياسمين: "يعني تحبين احد؟"
"لا طبعاً"
ياسمين: "طيب تدرين ان يوسف اخوي يحبك صح؟"
سكت. وش هالسؤال وشلون ينرد عليه.
ياسمين: "يعني اقصد هو قالك، قالي انه قالك.."
"ايه قالي.."
ياسمين: "طيب؟ وانتي؟ مافي له اي مشاعر؟"
"ياسمين يوسف ولد عمتي.."
ياسمين: "وشفيها؟ بالعكس حلو انه يصير لك، تشوفينه دايم"
"واهلي؟"
ياسمين: "ابوك و امي صح علاقتهم مو ذاك الشي بس عادي! يعني هم اللي بيتزوجون ولا انتو؟ ريما تدرين انه راح امريكا علشانك بس؟ و تدرين انه الحين مايبي يكمل دراسه علشانك بعد؟"
"مادري.. ماحسني قوية لدرجة اوقف بوجه اهلي.."
ياسمين: "صدقيني مارح تلقين احد يحبك كثره.. موب علشانه اخوي.. بس ترا يوسف صدق يستاهل توقفين بوجههم علشانه.."
سكت.
ياسمين: "انا قلتلك انه تركي خاطب؟"
"خاطب؟ مين"
ياسمين: "بنت عمه"
"احلفي"
ياسمين: "والله"
"وهو راضي؟ يبيها؟"
ياسمين: "هو حمار.. مايفهم.. لكن ماعليه.. اللي الله كاتبه بيصير، اذا فيه خير لي باخذه.."
سكت.
ياسمين: "وشو مافي خمه؟"
قمت و خميتها.
ياسمين: "لاتفرطين بيوسف.. عطيه فرصة.. بكره عيدميلاده هذي فرصة لك"
نامت ياسمين و قبل انام دخلت تويتر يوسف..
لقيته تو قبل ساعة كاتب
ماقلت لك ان المسا بضحكتك يسوى عمر..
...
قمت و ماكانت ياسمين نايمة جمبي .
فتحت جوالي لقيت ياسمين ارسلتلي رساله.
ياسمين: "ريما انا بالدوام برجع يمكن ٣، خالتي سلوى و نوف بيجون يتغدون عندنا، اقعدي معهم اذا ودك و انا اذا جيت بجيب الكيك معي"
ايه مره بروح اقابل نوف.
قمت و رحت غرفة يوسف اللي فيها امي .
امي: "صباح الخير"
"صباح النور، وين عمتي"
امي: "تحت ليه"
"تقول ياسمين عمتي سلوى بتجي قلت اساعد لو تبون"
امي: "انزلي شوفي عمتك تحت، انا الحين لاحقتكم"
نزلت عند عمتي .
"صباح الخير"
عمتي منيره: "ياهلا و سهلا صباح النور، ها تبين نفطر مع بعض؟"
"لا جاية اساعدكم انا، فيه شي اسويه"
عمتي منيره: "يابعد عمري تساعدين بوشو مافيه شي"
"عطيني عنك طيب انا اسوي هذا"
عمتي منيره: "لا والله ماتسوين شي يلا تعالي نقعد وتحطلنا الفطور و نفطر انا و بنت اخوي"
"طيب اجل انا احط الفطور"
عمتي منيره: "اقولك هي تحطه تعالي"
اخذتني عمتي و رحنا قعدنا بالصاله.
عمتي منيره: "تعالي اقعدي جمبي"
قعدت. الله يستر.
عمتي منيره: "تذكرين صديقتك اللي شفناها هي و امها بدبي؟ اللي اعرف خالتهم"
"ايه؟ جواهر"
عمتي منيره: "جواهر، هي وش كبرها؟"
"كبري"
عمتي منيره: "امم.. طيب ماتعرفين اذا عادي عندها تعرس الحين ولا تبي تكمل دراسه قبل؟"
نععععم
تبينها لمين بعد؟
"ماعرف والله"
عمتي منيره: "ماعندها خوات هي؟"
"لا، ليش تبينها لمين"
عمتي منيره: "لا اسأل عنها بس.. "
سكت.
لايكون بعد تبيها ليوسف؟
قبل العصر جت عمتي سلوى و نوف.
طبعاً نوف ولا حاكتني ولا كلمه.
قاعدة تسولف مع الحريم كأني موب موجودة.
و يوم جا يوسف.
راحت تقعد جمبه و صارت تحكي معه و مقصرة صوتها.
خير يابوووي وش تبين يالبزر؟؟؟
حاكيت ياسمين واتساب : "وينك فيه يلا مت من الطفش"
ياسمين: "طريق🏃🏻"
"نوف بتجلطني"
ياسمين: "للحين زعلانه؟"
"ايه"
ياسمين: "اعلمك فيها اذا جيت"
نواف جا بعدهم بشوي .
و بس يبربر ماشاءالله عليه والله من قعد ماسكت.
حطو الغدا و حنا نتغدا جت ياسمين.
عمتي منيره: "تعالي يمه هنا جمب نوف"
ياسمين: "لا متغديه بالعافية"
راحت ياسمين المطبخ و رحت لها.
"مب طبيعية نوف"
ياسمين: "ليه وش سوت بعد"
"من متى هي و يوسف كذا يسولفون؟ من جت و هي قاعدة جمبه و تسولف و مقصرة صوتها، وش هالاسرار اللي بينهم"
ضحكت ياسمين: "اه مت ياربي، توك امس ماتبينه اليوم تغارين عليه"
"مايضحك، نوف قاعدة تحارشني ولا وشو؟"
ياسمين: "لا نوف ماتعرف اصلا انه يوسف يحبك"
"اجل هي دايم كذا تحكي مع يوسف؟ لاني ماقد شفتهم كذا"
ياسمين: "مادري عنهم، الزبدة تعالي شوفي الكيك زين شكله؟"
تنهدت: "جهزت شي بقوله ليوسف"
ياسمين: "احلفي؟"
"والله.. بكلمه اليوم.. و اقوله.."
ياسمين: "تقولين له وشو؟ انه ايه ابيك؟"
"ايه.."
ياسمين: "زييين مرره حلو!! احلى هديه بتصير هذي بتفوزين على هديتي"
ابتسمت: "بس نوف تقهر ترا"
ياسمين ضحكت: "ياحلو الغيران"
عقب الغدا نادت ياسمين نوف و نواف.
و قعدنا بالمجلس الصغير.
و يوم صرنا كلنا جاهزين راحت نادت يوسف.
يوسف كان مستحي . مايعرف وش يسوي،
نواف: "وش ذا الحركات من قدك، عيدميلاد و بارتي"
ضحك يوسف: "ماعندك اخت مثلي"
ياسمين: "ادري انكم قاعدين تتطنزون يس ايه غصباً عليك ماعنده اخت مثلك"
نوف: "مبروك يوسف العمر كله ان شاءالله"
يوسف: "شكرا"
"هابي بيرثداي، العمر كله"
يوسف: "وياك يارب"
كيوت.
كنا قاعدين و يسولفون عادي.
قمت و طلعت برا و. ارسلتله واتساب .
"تعال عند المسبح ابي اقولك شي"
يوسف: "اوكي"
كان شوي برد.
و ايديني اصلا ترجف من الخوف .
و يوم شفته مقبل من بعيد حسيت الكلام اللي بقوله كله طار.
حسيت ودي اقوله امزح معك خلاص روح.
جا وهم مبتسم: "خير فيك شي؟"
"لا بس ودي احكي معك شوي"
يوسف: "تحكين بوشو؟ احد ضايقك جوا؟"
"لا محد مضايقني اقعد.. "
قعد يوسف.
يوسف: "سمي؟"
"يوسف شوف انا ماعرف اقول كلام زين ترا.. ماعرف ارتب الكلام.. يعني اللي بيطلع معي بقوله.. ماعرف من وين ابدا اف.."
يوسف: "شوي شوي شفيك.. ليش خايفة كذا؟ وش صار؟"
غمضت عيوني: "انا بعد احبك"
سمعت صوت احد يضحك وراي.
...
هلا هلا اخييييرا نزلتي يجننن نزلي الله يسعدك
ردحذفSHIT SHT SHIT SHLOON TSWEEN KTHA LA LA MA AGDR UPDATE UPDATE NOWW
ردحذفيجنن يختي
ردحذف