الأربعاء، 21 سبتمبر 2016

Chapter 13



صباح اليوم اللي بعده ..

فطرت عند ماما موضي و عمي عبدالكريم، و رجعت بيتنا.

وانا داخلة البيت .

امي: "رحتي تفطرين عند جدتك؟"

"ايه"

امي: "وش عندك صايرة تروحين لها كثير"

"هاو انتو قلتولي يمه، ابوي قال عماتك راحو وماعندها احد روحي عندها"

امي: "وانتي صايرة تسمعين الكلام ماشاءالله عليك"

"يمه قاعدة بلحالها ماعندها احد، كسرت خاطري"

امي: " بكره تجي عندنا هي تفطر تغير جو"

"ايه حلو و نقول لعمتي بعد"

امي: "عمتك مين؟"

"عمتي منيره، بيجون اليوم"

امي: "توهم ما امداهم يروحون ماشاءالله"

"ايه عاد مدري، انا بطلع ابدل علشان اروح لياسمين"

امي: "تروحين تستقبلينهم يعني"

ابتسمت: "يعني"

امي: "لا مافيه استقبال ولا شي انتي بتطلعين تبدلين بسرعة و تجين معي نتغدا عند خالتك"

"خالتي هيفا؟ لا مابي يمه مالي خلق"

امي: "الحين لك خلق ياسمين و خالتك مالك خلق؟"

"ياسمين خطوتين بيتهم، خالتي اخر الدنيا"

امي: "بتروحين معاي لو انه وين، و بعدين خالتك تقول بنتها هيا نفسيتها تعبانه"

"وانا بعالج نفسيتها يعني؟ خلي زوجها يعالجها انا مالي شغل"

امي: "انتي بتجين معاي رضيتي ولا لا، يلا اطلعي بدلي بسرعة انا بشوف ابوك و انتظرك"

"يمه مو غصب اروح"

امي: "اذا مارحتي مافي روحة بيت عمتك"

"افففف غصب يعني علشان الاخت هيا تعبانه نفسيتها!"

...

*هيـا 

كنت قاعدة مع أمي بالصالة، 

امي: "توني حاكيت خالتك سعاد تقول هم بالطريق قريبين

"بتجي ريما معها؟"

امي: "ايه"

"اشوه اشتقت لها.."

امي: "يلا خليني اقوم اقولهم يجهزون الغدا علشان نحطه اذا جت خالتك"

"لحظة يمه.. بكلمك بموضوع.."

امي: "خير حبيبتي وش موضوعه"

"قعدنا نفكر انا و صالح امس.."

امي: "ايه؟"

"يعني لو اننا نقدم الزواج.. يعني نتزوج الحين مانخليها بعدين"

ضحكت امي: "وراكم كذا مستعجلين"

"يعني ودنا نخليه بدري تعرفين شغل صالح و كذا.."

امي: "بس العرس يبيله تجهيزات مايمدي"

"مايخالف مابي عرس كبير انا، بالبيت و يجون اهله و خالتي سعاد يكفي"

امي: "ليه يمه؟ ليه ما تبين عرس مثل اللي بعمرك"

"لا يمه مابي عرس كبير بس ابي نتزوج قريب"

امي: "والله مادري تعرفين انه مو بأيدي، بس بحاكي ابوك بالموضوع"

"حاولي تقنعينه الله يخليك.. قولي هي و صالح يبون، و صالح بعد بيعلم اهله"

امي: "ان شاءالله، هذا صوت الجرس اكيد خالتك"

"يلا بقوم افتح"

فتحت الباب .

سلمت على خالتي .

خالتي سعاد: "ياحلو العرايس"

ابتسمت.

دخلت خالتي، 

سلمت على ريما.

"ريما شلونك"

ريما: "الحمدلله"

و دخلت .

"تعطيني عباتك خالتي، ريما عطيني عباتك"

ماردت عليّ ريما و راحت هي حطت عبايتها.

قعدت ريما جمب امها وكانت تناظر امي وهي تسولف ماناظرتني ابد.

تغدينا .

و ريما على نفس الحال.

اخاف اتكلم و تصارخ عليّ قدام امي و يحسون انه فيه شي .. 
اخاف تقول شي عن محمد قدامهم.. 
يعني بالأخير هي زعلانه مني علشاني باخذ صالح.. 
واقفة بصف محمد ضدي .

عقب الغدا.

امي: "انا بقوم ازين قهوة تركية علشان نروق و نسولف الحين"

خالتي سعاد: "الله ياحلو قهوتك، وانا ابجي اعاونك"

قامو اثنينهم.

ناظرت ريما كانت ماسكة جوالها.

"ريما.."

ريما: "نعم"

"ماودك خلاص تنسين؟ صدقيني بيجي وقت تفهمين فيه انا ليش سويت كل هذا"

ريما: " مابي افهم ليش سويتي كذا بكيفك تسوين اللي تبين"

"بس تغيرتي"

ريما: "تغيرت لاني ماعدت احس انك هيا الأولية، هيا بنت خالتي اللي قريبة مني اللي اثق فيها و اقولها كل شي، لانك مثل ما بيوم و ليله نسيتي محمد و جحدتيه ولا كأنكم بيوم كنتو تحبون بعض ممكن تسوين لي نفس الشي و تسحبين عليّ"

"بس سويته غصب عني"

ريما: "و ممكن تسوينه فيني غصب عنك"

دق جوالها.

ريما: "هلا والله، ان شاءالله شوي ايه تونا متغدين، امك جات؟ ايه عاد تعرفينها عمتي ماتقدر، طيب يلا انا بشوف امي و اجيكم ان شاءالله"

"هذي نوف؟" سمعتها تقول عمتي استغربت.

ريما: "لا"

"ايه استغربت لانها بالرياض ولا؟"

ريما: "وش دراك انها بالرياض؟"

توهقت

وش اقولها والله محمد قال رجعنا الرياض.؟

"مدري يعني قلت اكيد عند اهلها"

ريما: "اهلها قبل كم يوم كانو هنا"

"ايه صح كتبت بباث هي اذكر"

اشوه ميب دارية لأن ريما ماعندها باث، شلون تعرف اذا نوف كتبت ولا لا

ريما: "امم.. طيب انا بقوم اشوف امي طولو و هم يسوون القهوة"

..

*ريـما.

وحنا راجعين من بيت خالتي هيفا.

دق جوال امي.

امي: "الو، و عليكم السلام ايوا انا زوجته، ايه ايه صحيح، هو متى الساعة كم؟ اوكي يعطيك العافية اخوي انا الحين اعطيه خبر و يجيكم ان شاءالله"

"مين"

امي: "المستشفى، ابوك عنده مراجعة"

"و ليش يدقون عليك؟ انا حاطة رقمي"

امي: "وانا غيرته و حطيت رقمي، علشان اللي صار يوم انتي بأمريكا ماينعاد"

"يمه اكيد مستحيل ينعاد معد بسافر و اخليه، الله يهديك انتي دايم ماتسمعين جوالك اذا دق ليش حطيتي رقمك"

امي: "خلاص روحي معاه اليوم دامك مره خايفة عليه"

"ايه طبعاً اروح تحسبيني مثل ولدك"

امي: "خلاص الحين اكلمه اقوله ريما بتنتظرك بالسيارة اول مانوصل تروحون"

"ايه بس ياسمين تنتظرني"

امي: "مو تخافين على ابوك؟"

"ايه اخاف، خلاص بقولها بجيكم بالليل"

ارسلت لياسمين واتساب

-ياسمين بروح مع ابوي المستشفى اجيكم اذا رجعنا اوكي؟
-خير وش فيه عسى ماشر؟
-لا مراجعة عادية مافيه شي 
-اشوه، ايه عادي تعالي اي وقت انتظرك ابي احكيلك عن اللي صار مع تركي
-ان شاءالله 

رحت مع أبوي.

قعدنا ننتظر مره تأخرنا .

يوم رجعنا قلت لأبوي .

"يبا عادي تحطوني بيت عمتي منيره"

ابوي: "ليه مين هناك"

"كلهم جو عمتي و ياسمين"

ابوي: "ما يكونون نايمين الحين؟ الساعة ١١ و شوي "

"لا ارسلت لياسمين قلتلها بجيكم قالت ننتظرك"

ابوي: "ماتروحين لهم الصبح احسن؟ مين يرجعك السواق بينام"

"اقول لياسمين توصلني بالليل خطوتين البيت"

ابوي: "طيب خلاص قوليله يوقف ببيت عمتك"

وقف السواق.

نزلت طقيت الجرس.

قعدت اتصل على ياسمين ماترد.

طقيت الجرس الين فتحولي من داخل البيت.

"تستهبلين واقفة ساعة ابوي بغا يروح قاعد ينتظرني"

دخلت بسرعة داخل البيت و التفت وراي.

"يوسف"

يوووه وش كثر مشتاقتلك ..
احس ودي اركض له و اقوله اشتقتلك!
احس بشي فيني يرقص يوم شفته.
ياربييه وجهه ضحكته صوته كلهم مشتاقه لهم..

يوسف: "هلا والله"

ابتسمت: "اهليين! تو مانورت والله"

يوسف: "منوره بأهلها"

"عندكم اجازة ماشاءالله؟"

يوسف: "ايه قلت استغلها اجي اخذ عمره و اشوف امي موضي"

و تخليني اشوف هالوجه الزين صح؟ 

"ماشاءالله حلو زين، و كم بتقعد"

تنهد يوسف: "والله للحين ماحجزت الرجعة"

عساك ماعاد ترجع قول امين.

ابتسمت: "ايه زين حلو"

يوسف: "انتي وش عندك؟"

"مافهمت" وانا الابتسامة شاقة وجهي.

يوسف: "يعني وش عندك بتنامين عند ياسمين؟"

"اووه انا ايه انا جاية لياسمين"

يوسف: "ماظنها صاحية للحين ياسمين"

دامك صاحي وش ابي بياسمين انا ؟؟؟ 

"لا حاكيتها و قالت تعالي اي وقت انتظرك"

يوسف: "ايه بس ماتعرفين ياسمين، ماتقدر تقعد بعد ١٢ المسكينة متعودة على الدوام"

"يعني نامت.. وانا اقول ليه ماترد"

يوسف: "حياك ادخلي وروحي غرفتها يمكن صاحية"

"طيب عمتي بعد نامت؟"

يوسف: "عمتك عاد تصلي العشا و تنام" وضحك.

"اوه.. خلاص اجل انا اجي بكره يكونون صاحين احسن"

يوسف: "فيه احد يوصلك؟"

"لا هذا هو البيت مايحتاج احد يوصلني"

بعدي والله اللي يخافون على بنات خالهم!

يوسف: "لا هاو تروحين بلحالك، اصبري بس اجيب مفتاح الباب و اجي معك"

"لا والله عادي اصلا الوقت متأخر"

تعال وصلني تعال يابعد عمري خايف عليّ ؟

ابتسم يوسف: "مو لأنه الوقت متأخر مايصير اتركك تروحين بلحالك"

قعدت اناظره و انا مبتسمه.

يوسف: "يلا لحظة بس اجيبهم و اجي"

يارب وش اللي قاعد يصير فيني

احس ودي بس اناظره ودي بس اسمع صوته..

ويني عنه من زمان هاليوسف.. 

مب طبيعي وش كثر استانس اذا كنت معه.

يوسف: "ها يلا جبته مشينا؟"

"ايه يلا"

مشينا شوي ..

"ايه وش اخبارك بعد"

يوسف: "والله تمام الحمدلله انتي وش مسوية عقب امريكا، وشلون خالي"

"الحمدلله توني رحت معاه كان عنده موعد"

يوسف: "سلامات وش فيه"

"لا بس مراجعة يتطمنون وكذا"

يوسف: "اشوه زين"

"خلاص انا بكمل من هنا"

يوسف: "مافهمت"

"انا بمشي من هنا لحالي خلاص هذا هو البيت"

يوسف: "ليه"

"علشان امي اخاف تكون تنتظرني ولا شي"

يوسف: "طيب اذا شافتك بلحالك بتزعل"

"لا العكس، تشوفني بلحالي ولا تشوفني معك" و ضحكت.

يوسف ضحك: "طيب اوكي انتظرك انا هنا الين تدخلين"

ابتسمت: "يلا تصبح على خير"

يوسف: "وانتي من اهل الخير

دخلت بيتنا و اشرت ليوسف انه يروح.

الحمدلله دخلت و ماكانت فيه أمي.

رقيت غرفتي بسرعة ونمت.

...

*نـوف

"متى بتسافر انت"

احمد: "بعد كم يوم مادري بالضبط"

"طيب ماقدر اشوفك قبل؟"

احمد: "شلون تشوفيني"

"مدري يعني مثل هذيك المره"

احمد: "طيب قولي لريما"

"انت قول لحصة"

احمد: "لا طبعاً! بتقول وش تبي فيهم، انتي قولي لريما دامها تدري باللي بينا"

"اخاف تعصب عليّ"

احمد: "ماتعصب لو قلتيلها اني مسافر و بطول هناك!"

"طيب شفيك عصبت خلاص ان شاءالله انا بجي جدة هاليومين و بقولها"

احمد: "ان شاءالله،  نوف اياني و اياك حصة تدري بشي تسمعين؟"

"ان شاءالله خلاص لاتعصب"
...

*ريما

اليوم الثاني الصبح.

بيجونا اليوم كلهم يتغدون.

لبست و نزلت اساعد امي .

امي: "متى رجعتي امس"

"يعني على ١٢ كذا"

امي: "ابوك رجع ١١:٣٠ وشلون انتي ١٢"

"ماطولت معها كان فيني النوم"

امي: "و هي رجعت معك؟"

"ايه"

نزل فيصل اخوي من فوق.

فيصل: "يممه"

امي: "تعال حبيبي هنا"

فيصل: "وش عندكم ازعجتونا من الصبح"

امي: "قوم بيجون امك موضي و عمتك يتغدون عندنا"

فيصل: "ايه شفت يوسف امس مادريت انهم جو"

امي: "يوسف بعد جا؟"

فيصل: "ايه شفته امس بالليل كان واقف برا"

لايكون شافه و هو ينتظرني !!  

فيصل: "بس وش الطاري جايين؟"

"لازم طاري علشان يجون؟"

فيصل: "انتي اسكتي ما حاكيتك"

امي: "يلا حبيبي روح تسبح و بدل قبل يجون"

فيصل: "ان شاءالله"

ماكان فيه شي اسويه، 

قعدت بالصاله انتظر.

ارسلت مسج لياسمين.

"اذا سألتك امي انا جيتك امس و قعدت شوي و رجعت البيت لانه جاني النوم و انتي وصلتيني بيتنا"

يارب يوسف يجي معهم يارب.

امي: "ريما قومي شوفي ابوك قوليليه بيجون الحين"

وانا قايمة بروح غرفة ابوي نزل فيصل من الدرج .

فيصل: "هيه بنت"

ناظرته: "نعم"

فيصل: "روحي غيري لبسك شوفي شلون ضيق"

"وين الضيق بالموضوع بعدين مالك شغل"

فيصل: "ان شفتك ماغيريته بجرّك مع شعرك قدام الناس تغيرينه"

ضحكت: "ايه ان شاءالله"

و رحت عند ابوي .

طقيت باب غرفته.

ابوي: "مين"

"انا ريما"

ابوي: "ها حبيبتي وش عندك؟ جو؟"

"الحين بيجون بس قالت أمي اشوفك اذا جاهز ولا لا"

ابوي: "ايه لا جاهز يلا بس تعالي شوفي في شي يبيله تعديل"

"لا زين كل شي ماشاءالله"

قعدنا بالصالة انا و ابوي.

شوي ولا فتح فيصل اخوي الباب بالمفتاح.

و ماسك ايد ماما موضي و دخل.

و وراهم عمتي منيره و ياسمين و يوسف.

سلمت على ماما موضي و عمتي، 

سلمت على ياسمين: "سحبتي عليّ امس"

ياسمين ضحكت: "والله غفيت ماحسيت تعرفين نومي شلون"

"قصري صوتك لا تسمعك امي"

يوسف كان وراها مبتسم.

ابتسمت: "هلا والله"

ياهلا بالزيين ياهلا بهالوجه اللي نصبح و نمسي عليه.

يوسف: "اهلين هلا

"وشلونك"

يوسف: "الحمدلله زين انتي وش اخبارك"

ابتسمت: "الحمدلله"

ابتسم يوسف و راح قعد معهم.

اوكي يمكن مستحي علشان فيه كلهم عادي عادي..

قعدت جمب ياسمين،

ناظرتني و هي تضحك و قالت بصوت واطي: "ايه علميني وش صار امس"

"وش صار؟"

ياسمين: "يقولون يوسف فتح لك الباب" و ابتسمت.

"ايه لانه وحدة مواعدتني و نامت"

ياسمين: "وش قالك يوسف؟"

"وش بيقول يعني قال نايمة"

ياسمين: "لا مب عليّ انا، ماقال شي عنه هو؟"

"عنه هو؟ لا ماقال ليه؟"

ياسمين: "ولا شي خلاص" و ابتسمت.

استغربت من سؤالها.. 

وشو عنه هو؟ وش بيقول يعني؟ 

يمكن ياسمين شافت الاسم بجواله؟

قمنا نتغدا ..

كانت عيوني على يوسف طول الوقت،

احاول محد يشوفني وانا اناظره، اروح بعيد و اناظر .. 

تجيني سعادة لما اشوفه، انسان مُريح تحسين ودك تقولين له كل اسرارك من كثر مايحسسك بالراحة.

عقب الغدا راح يوسف يغسل ايدينه و رحت وراه يعنني اغسل..

يوسف: "وش هالغدا الزين عساك طابخة شي؟"

ضحكت: "يووه كلهم انا مسويتهم"

يوسف: "صدق تعرفين؟"

ضحكت: "تخيل عاد"

ابتسم.

"امس سألتني سؤال و ما جاوبت عليه"

يوسف: "انا سألتك؟"

"ايه، قلتلي وش مسوية عقب امريكا"

يوسف: "ايه؟"

"احسني تركت شي هناك و رجعت بدونه

ناظرني يوسف وهو عاقد حواجبه: "تركتي وشو"

مسكني فيصل أخوي من كتفي: "تعالي ابيك"

"شفيك فيصل قاعد تعورني"

فيصل: "تعالي ابيك قلت

رحت معه و هو ماسكني مع كتفي.

"اتركني طيب يوجع ترا! فشلتنا قدام الولد وش تبي خير!"

فيصل: "انا مو قلتلك غيري لبسك؟"

"لاحول انت شتبي الحين ابوي شافني و ماقال شي"

فيصل: "ابوك شايب مخرف مايدري عنك، الحين تروحين تبدلين ثيابك و تلبسين مثل الاودام ولا مالك قعدة معهم"

"الحين مفشلني قدام الولد و تبيني بعد اروح اغير ملابسي؟"

فيصل: "لو انك محترمة من شفتي الولد رحتي بدلتي من دون ما اقول"

ياسمين جت من وراي: "ريما ابي شاحن"

فيصل: "الحين هي رايحة غرفتها اصلا تجيب لك معها"

ناظرت ياسمين فيصل: "شفيك انت؟ شايف عيونك شلون شوي و تطلع من مكانها؟ ويه الله يعينهم عليك والله ارحمهم"

راح فيصل و رحنا انا و ياسمين غرفتي .

"يحس انه رجال لما يقعد يهاوش"

طلعت الشاحن من الدرج و عطيته ياسمين.

"و امي تشوفه و ساكته ماتقدر تقوله شي"

ياسمين: "طيب ماعلينا من اخوك المريض الحين، سكري الباب بعلمك وش صار مع تركي"

"ايه صح وش صار"

ياسمين: "خذي اسمعي"

عطتني جوالها اسمع تسجيل ارسلته هي لتركي واتساب.

" مادري وش اقول .. ماعندي شي اقوله لك بعد كل هذا .. تعبت وانا احاول اقنعك انه حنا لبعض مهما يسوون لازم نتمسك ببعض و مانخلي شي يكسرنا.. تركي احس بداخلي نار تحترق .. يوجع مره الشعور اللي احسه .. - وكانت كل شوي تسكت لحظات و تتنهد و يالله تحكي و مبين انها ميته صياح- انا حاولت و سويت اللي عليّ.. بس عمرك لا تتوقع اني ممكن اسوي اللي تقول عنه.. انا مثل ما انا و بقعد كذا الين اخر يوم بحياتي .. حتى لو ماجيت.."

سكرته و ناظرتها: "وش صار مو فاهمه"

ياسمين: "ماجا هذاك اليوم"

"يمكن نسى"

ياسمين: "لا شوفي قبله وش مرسل"

"ياسمين انا موب جاي .. انا مب قادر امشي وراك وانا ادري انه مافي فايدة .. انتي تعرفين اني احبك و اني اموت عليك لكن مابي اظلمك معي.. اهلي مايبونك ياسمين، مايبون اهلك .. بتقولين ماعليك منهم اهم شي حنا نبي بعض؟ اقولك لا عليّ منهم.. شلون ماعليّ منهم و حنا بنعيش معهم؟ بنعيش بينهم انا وياك؟ اهلي بيقعدون اهلي لاخر يوم بعمري و اهلك بيقعدون اهلك لاخر يوم بعمرك.. و ابوي؟ انتي اكثر وحدة تعرف وشلون ابوي، ياسمين ابوي اذا دخل المجلس قمنا انا و اخواني كلهم، ابوي اللي اركض علشان افتح له باب سيارته ولا اخذ عنه شي شايله، ابوي اللي بكلمه منه قرر وش بصير انا و وش بدرس و وين بشتغل، ومحد يقدر يقول لا، تبيني الحين اقوله لا باخذ البنت اللي ابيها غصباً عليك؟ 
صدقيني انتي تستاهلين واحد احسن مني .. تستاهلين واحد شخصيتة قوية مثلك، ماتبين واحد مثلي ضعيف .. تستاهلين واحد احسن مني، و يحبك اكثر مني و يحطك فوق الناس كلهم.. للاسف انا فشلت بكل هذا.. سامحيني .. و اسف على انتظارك بالمطعم.."

"بالطقاق اللي يطقه وش تبين فيه"

ياسمين كانت تناظر الارض: "قريتيه كله؟"

"ايه و صدق تصيرين غبية لو ما تركتيه و شلتيه من راسك"

ياسمين: "ريما السالفة مب سالفة اشيله من راسي، حنا لبعض حنا مكتوبين لبعض!"

"لا والله؟ انتي ماعندك كرامة؟ ماشفتي وش كاتب الولد؟"

ياسمين: "مالها شغل الكرامة، انتي مب فاهمة تركي مايدري وش قاعد يقول، هو بس مضغوط و قاعد يقول كذا"

"و اهله؟"

ياسمين: "اهله مايبون اهلي ولا انا يبوني!"

"يعني بتتبرين من اهلك؟"

ياسمين: "اهله مايبون امي بس.. و امي اقدر اقنعها اقدر اخليها ماتسوي مشاكل معهم"

"كان اقنعتيها من اول، الحين الولد يقولك روحي ماعاد ابيك، تقولين له لا بقعد؟"

ياسمين: "ايه، انا وياه لبعض و مستحيل اتركه"

"ماتحسين انك نشبة شوي؟"

ياسمين: "لا احس اني احبه ولاتقعدين تقولين كذا لاتخليني اتحسف اني قلتلك"

"خلاص بسكت بسكت.."

ضميتها: "ان شاءالله الله يعطيك على قد نيتك"

ياسمين: "الله كريم .. "

...



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

النهاية

نواف : " ريما بسألك سؤال و خليك صريحة معي " " اسأل .." نواف : " انتي تبيني انا و لا يوسف؟ " ...