الاثنين، 25 يوليو 2016

Chapter 12


مرت الايام .

نوف راحت الرياض عند اهلها، 

ابوي قالي اروح اتغدى عند ماما موضي اليوم لانها بلحالها..

دخلت لقيتها قاعدة و فيه ممرضة و جمب الممرضة واحد رجال.

عرفت عقب ماناظرته زين انه عمي عبدالكريم

سلمت على جدتي

ماما موضي: "ماقلتيلي انكم جايين"

"ايه عقب ماراحت نوف قعدتي بلحالك قلت اجي اسليك"

ماما موضي: "اهلك جايين؟"

"لا بس انا اهلي تغدو خلاص"

ماما موضي: "ايه زين زين.." كانت متوترة تناظرني و تناظر عمي..

"يمه عادي اسلم عليه؟ ما شفته من كنت صغيرة.." وناظرت عمي.

ماما موضي: "تسلمين؟ ايه سلمي مايخالف هذا عمك.."

رحت له،

ماما موضي: "عبدالكريم هذي ريما بنت خالد"

"خالد.." قالها عمي كأنه ولد صغير و ابتسم.. 

حبيت راسه و قعدت جمب ماما موضي.

ماما موضي: "يلا حبيبتي الحين اقولهم يحطون لنا الغدا بطاولة الطعام انا وياك"

"لا يمه عادي باكل معكم هنا، انا وانتي و عمي"

ابتسمت ماما موضي: "تاكلين مع عمك؟"

"ايه الله يخليك من زمان ماشفته"

ماما موضي: "ايه حبيبتي بس ابوك"

"وشفيه؟"

ماما موضي: "اذا بتاكلين معنا.. لا تعلمينه انك شفتي عمك.."

"ليه؟ اقصد اخوه يعني ليش ما اقوله"

ماما موضي: "بس لاتعلمينه"

"ان شاءالله اللي تبين"
....

*هيا 

كان صالح عندنا بالبيت و قاعدين نناظر موڤي انا وياه.

سمعنا صوت احد نازل من الدرج.

سكرنا الموڤي و رحت جلست جمبه اسولف.

جات امي: "ياحلوكم والله، وش اخبارك صالح"

صالح: "الحمدلله بخير خالتي، انتو وشلونكم"

امي: "الحمدلله، تقولي الخدامة انكم ماتبون عشا؟ ليه؟"

"بنروح نتعشى برا حاجزين بمطعم"

ابتسمت امي: "يلا عليكم بالعافية"

"الله يعافيك"

راحت امي و طلعنا انا و صالح.

طبعاً نتعشى بس مو مع بعض، 

هو مع مشاعل، و انا انتظره بالسيارة.

"صالح والله انا خايفة يدرون"

صالح: "يدرون شلون مين بيعلمهم"

"مادري بس تعبت وانا امثل عليهم.."

صالح: "يعني انا بيدي شي اسويه وماسويته؟ انا بعد مثلك مجبور"

"بعدين حنا متزوجين.. يعني حرام مايجوز اللي نسويه.."

صالح: "و هم مو حرام اللي يسوونه فينا؟"

"هم بكيفهم الله بيحاسبهم.. بس حنا.."

صالح: "تبين تتخلصين من التمثيل عندي حل، لان انا بعد تعبت"

"وشو"

صالح: "نتزوج، باقرب وقت نتزوج و نفتك نصير مانضطر نمثل قدام احد"

"نتزوج نعيش ببيت واحد قصدك؟"

صالح: "ايه، بلحالنا محد داري وين رحنا وش سوينا مايدرون"

"مدري.."

صالح: "فكري فيها لان بقى كثير الين العرس"

...

*نوف

كنت قاعدة انا و امي و محمد .

طلع نواف من غرفته.

امي: "هلا حبيبي صح النوم"

نواف: " صباح الخير"

"صباح الخير بالعصر؟"

نواف: "ايه بالعصر عندك مانع؟"

حب نواف راس امي.

امي: "اقعد يمه الحين اقولها تجيب لك الغدا"

نواف: "لا لا بروح النادي"

امي: "نادي و انت مو ماكل"

نواف: "ايه مايخالف اكل اذا رجعت الحين مستعجل"

اخذ مفاتيحه و طلع.

امي: "اقول نوف"

"هلا"

امي: "اتركي جوالك بكلمك بموضوع"

"موضوع وشو"

امي: "اتركيه و اقولك"

"هاه تركته وش الموضوع"

امي: "اخوك نواف"

"شفيه"

امي: "ودي نزوجه"

ضحكت: "تزوجينه؟ و من تعيسة الحظ اللي بترضى فيه"

امي: "عيب عليك اخوك الف بنت تتمناه"

"على وشو على نفسه الخايسة؟ ولا دمه الثقيل؟"

امي: "لاتقولين كذا عن اخوك قدام الناس"

"ماقلت بس يمه حرام تزوجينه والله تبتلش البنت"

امي: "اسكتي بس مالك شغل مو انتي اللي بتاخذينه"

"الله يعين اللي بتاخذه انا مارح ادورله مالي شغل"

امي: "لا انا عندي وحدة مابيك تدورين"

"بعد؟ مسكينه الله يعينها"

امي: "وش رايك بريما بنت خالك؟"

"ريما بنت خالي خالد؟؟ مو من جدك يمه صح؟"

امي: "ليه وش فيها ريما"

"مب ريما اللي فيها، ولدك اللي فيه"

امي: "نوف لاعاد اسمعك تقولين كذا عن ولدي والله ازعل عليك"

"حرام تبتلش بولدك المسكينه"

امي: "انتي مالك شغل بس ابيك تجسين نبضها"

"لالا انا طلعيني من الموضوع"

محمد: "انا اجسه يمه بس شلون"

ضحكت امي: "حبيبي انت لا نوف لازم تسألها"

"انا مانيب سائلة احد، محمد يسألها ماتستحي منه ريما عادي"

دق جوال محمد، اخذ الجوال و قام.

..

*محمد


دقت عليّ هيا و قمت الغرفة ارد.

-هلا والله
-هلا محمد وشلونك
-بخير انتي وشلونك
-الحمدلله زينه، جمبك احد؟
-لا
-زين.. قاعدة بلحالي بالسيارة انتظر قلت اسولف معك
-مع صالح؟
-ايه.. نزل يشوف مشاعل وانا انتظره
-الله ياخذه هو و اياها
-استغفرالله
-لاتحكين عنه ممكن؟
-ان شاءالله.. بس انا داقة عليك في موضوع بقولك اياه..
-وشو
-بس اوعدني ماتعصب؟
-اذا له علاقة بالتبن اللي اسمه صالح بعصب 
-محمد الله يخليك
-وشو قوليه
-يوم قلتله اني تعبت امثل قدام اهلي و قدام الناس اني زوجته و مستانسين و نحب بعض، قالي فكره
-وشو
-قال نتزوج، علشان نعيش مع بعض بعيد عن الناس، و مانصير نمثل قدام احد
-ماشاءالله فكره زي وجهه 
-محمد لو سمحت فكر فيها صدق، بنصير ناخذ راحتنا اكثر مانقعد كذا كل مابغينا نسوي شي نسويه بالسر
-انا رايي مارح يغير شي، فا لاتاخذين رايي..


...


*ريمـا

اليوم الثاني الصبح.

كنت نايمة و دق جوالي 

ياسمين .

رديت

-صحيتك؟
-ايه نايمه
-طيب قومي يلا انا جيت
-ياسمين مو وقته لا تستهبلين
-والله جيت توني واصلة بيتنا، قومي تعالي ببجامتك كملي نوم عندي
-اذا قمت اجيك
-تعالي الحين تكفين لحالي
-يلا شوي انام ساعة و اجيك
-قومي ريما يلا صدق 
-طيب طيب قمت اصلاً طار النوم
-قلبي انا يلا انتظرك
-ان شاءالله

قمت تحممت و بدلت و رحتلها.


ياسمين: "اشتقتلك"

"انا بعد، شلونك؟"

ياسمين: "الحمدلله زينه، اخذت اجازة يومين و مع الويكند تصير ٤ ايام، ابي استانس فيها"

"ان شاءالله بتستانسين"

ياسمين: "بشوف تركي اليوم" و ابتسمت.

"تشوفينه وين"

ياسمين: "بنتعشى مع بعض"

"تمزحين صح؟ مو قلتو خلاص؟"

ياسمين: "لا مب خلاص بشوفه و بنتفاهم اليوم، علشان كذا انا جاية"

"و عمتي تدري؟"

ياسمين: "لا محد يدري، هم جايين بكره العصر، علشان كذا ابي اشوفه اليوم قبل لايجون"

"عمتي و مين جاي؟"

ياسمين: "يوسف"

"يوسف؟ شلون جا"

ياسمين: "عندهم عطلة الحين"

"اوه.. "

ياسمين: "المهم ودك نطلع غدا انا وياك؟"

"ماتبين نتغدا عند ماما موضي احسن؟"

ياسمين: "خلاص اوكي نتغدا عندها و عقبه نطلع نتقهوى"

"ايه كذا زين.."

ارتبكت مره لما قالت انه يوسف جاي ..

خفت منه، خفت من جيته.. 

خفت شلون بتعامل معاه الحين؟ 

بصير حليلة و انسى ولا اقعد معصبة عليه؟

اصلاً شلون بحاكيه عادي وانا كل ماناظرت وجهه بتذكر اسمي المسجل بجواله..

رحنا تغدينا عند ماما موضي عقبه طلعنا، 

بالليل قبل لا انام كنت اسولف مع جواهر، 

جواهر: "سارة انتي كنتي بأي مدرسة؟"

"** ليه😂" قلت اسم مدرستني الصدقية اللي كنا فيها كلنا.

جواهر: "احلفي؟"

"والله ليه"

جواهر: "اي صف انتي الحين؟"

"ثاني ثانوي"

جواهر: "اكيد سمعتي بالسالفة "

"سالفة وشو"

جواهر: "قبل سنتين ماسمعتي بسالفة بنات بالمدرسة انتشرت صورهم؟"

"لا ليه وش السالفة مين نشرها؟"

جواهر: "لا اجل كنتي متوسط موب نفس القسم مادريتي عن السالفة"

"وش السالفة علميني"

جواهر: "سالفة عادية، المهم تصدقين تذكريني بوحدة كانت صديقتي"

"صدق؟ وش اسمها"

جواهر: "اسمها ريما"

"ليه وش سويت ذكرك فيها؟"

جواهر: "مدري الاسلوب احس نفسه لما تسولفين"

"ريما وشو"

جواهر: "ريما *"

"لا ماعرفها 🙈"

جواهر: "ودي اوريك شلون تتكلم نفسك، بس من زمان ما حاكيتها"

"حاكيها طيب"

جواهر: "لا صايرة سالفة بيننا.."

"متهاوشين يعني؟"

جواهر: "يعني .."

"اوه اوكي "

جواهر: "انتي الحين ورا ماتوريني شكلك 😂"

"ليش اوريك شكلي"

جواهر: "علشان خلاص مو صرنا صديقات؟😂"

"ايه بس شدخل شكلي😳"

جواهر: "شرايك نطلع يوم؟"

"مدري اهلي مايخلوني اطلع اذا مايعرفون البنت"

جواهر: "عرفيهم عليّ أجل 😂"

"ان شاءالله ❤️"

..






الاثنين، 4 يوليو 2016

Chapter 11


هديل: "تعرفون بعض؟"

جواهر: "لا معليش ماعرفتك، مين"

ما استغربته من جواهر، 

بس زعلت انه قالته قدام البنت .

"اوه لا مشبهه عليك اجل.."

هديل: "مافهمت تعرفينها ولا لا الحين؟"

"لا مانعرف بعض"

هديل: "مو مشكله اعرفكم على بعض الحين، يلا تبون نرجع نقعد؟"

رحنا قعدنا

نوف انا هديل و جواهر.

جواهر ما تناظرني ولا كأني قاعدة بجمبها.

حتى و هي تحكي تقصر صوتها، 

بس هديل اللي تصارخ وهي تتكلم،

سمعتهم وانا قاعدة، 

هديل: "توني عرفتها قبل لاتجين بشوي"

و جواهر صوتها واطي.

هديل: "مرره حليلة والله"

و بدا هديل يقصر صوتها ...

عرفت ان جواهر قالتلها ..

عقبها قامو ولا عاد رجعوا معنا .

و نوف مب معي ابد.

"نوف"

نوف: "هلا ها وشفيك"

"انا برجع الحين، حاكيت سواقنا وهو برا"

نوف: "ريما تكفين مره مستانسه"

"طيب انا بروح انتي ارجعي متى ماتبين"

نوف: "لا لا اصبري جاية معك"

بالسيارة.

نوف: "انا مادري متى بتبطلين هالحركات، كذا تحسسينهم انك صدق مسويتها"

"نوف انا نفسي ماعرف مين مسويها، طول ما انا ماعرف ولا اقدر اثبت انه مو انا بقعد اخاف"

نوف: "بتقعدين لمتى كذا"

"الين اعرف مين مسويها، وقتها اواجههم"

نوف: "واذا ماعرفتي"

"ما اواجههم.. و اقعد اخاف منهم طول عمري"

نوف: "خبله لانك"

"زعلت يوم شفت جواهر.. ليتني شايفة اي وحدة منهم بس مو جواهر"

نوف: "ليه يعني"

"جواهر لما صارت السالفة كانت عندي بالبيت، شافتني شافت ردة فعلي.. شافتني شلون مصدومة.. ليه الحين صدقت .."

نوف: "والله انتي اللي ساكته لهم، لو انا منك اهاوشهم و انا اللي ازعل منهم اخليهم يخافون مني مب العكس!"

"ودي اكلمها.."

نوف: "كلميها"

"شلون بس و هي مب قادرة تناظر وجهي"

نوف: "هي ماتناظر ريما،"

"ايه؟ اجل ماتناظر مين"

نوف: "طيب لاتصيرين ريما"

"مافهمت"

نوف: "مو تبين تكلمينها؟ كلميها بس مو على اساس انك ريما، على اساس انك... نقول سارة مثلاً"

"اكلمها شلون طيب، تعرف رقمي"

نوف: "مو شرط واتساب، حاكيها باي مكان ثاني،"

"طيب و بعدين؟ وش اقولها"

نوف: "يالخبلة دامك تقولين انها كانت معك و شافت، يعني يمديك تقنعينها بسهولة، خليها تحكي لك مثلاً عن ريما و اقعدي اقنعيها انه حرام و كذا، الين تقتنع منك و ترجع تكلمك على انك ريما"

"مافهمت ولا شي"

نوف: "ياربيييه خبله مارح تفهمين"

....

*هيـا.

محمد: "وينك ماتردين صارلي شوي اتصل"

"اسفة بس كنت ارتب حق بكره"

محمد: "ترتبين وشو، وش فيه بكره"

"هاو محمد قلتلك، الملكة"

محمد: "جعلكم ماتتمون يارب، يموت الشيخ و هو بالطريق ان شاءالله"

"استغفرالله محمد وش هالكلام حرام"

محمد: "والله يبيلي اجي انا والعيال ننتظره عند الباب"

"محمد حنا مخططين كل شي لا تخرب ترا انت الخسران"

محمد: "ايه مخططين لكن ما يمنع اكفخه"

"انت شكلك تبي تنرفزني غصب، انا بسكر الحين وراي شغل الدنيا،"

محمد: "طيب هيا"

"هلا"

محمد: "لا ترسلين لي صور .. مابي اشوف"

"طيب.."

محمد: "يلا مع السلامة"

"مع السلامة"

اتصلت على صالح.

صالح: "الوو"

"صباح الخير ها قمت؟"

صالح: "ايه توني"

"توني حاكيت محمد.. احسه بيخرب بكره"

صالح: "ليه وش فيه بكره"

"الملكة صالح لا تجلطني انت بعد"

صالح: "مب الخميس؟"

"بكره خميس طيب"

صالح: "اوه اوه مانتبهت"

"احسه بيخرب والله خايفة .. ايش رايك انت تجيب الشيخ، خليه يجي على بيتكم بعدين انت جيبه معك"

صالح: "وش بيسوي فيه يعني"

"مادري اخاف يطقونه او شي"

صالح: "خليهم يطقونه نجيب شيخ غيره"

"صالح لا تستهبل" ضحكت.

صالح: "وش تبيني اقولك يعني، مارح يطقه لا توسوسين انتي بس"

"اهلك كلهم بيجون معك بكره؟"

صالح: "ايه امي و خواتي"

"ولدهم الوحيد عاد"

صالح: "ياعيني ولدهم الوحيد الي بيتزوج غصب"

سكت.

صالح: "وين رحتي"

"معك.."

صالح: "انتي وشلونك؟ عساك مستعدة؟"

"ايه يعني.."

صالح: "هذي مشاعل تدق، احاكيها و اجيك"

"طيب، مع السلامة"

صالح: "مع السلامة"

صح اني مجبورة اخذ صالح، 

وهو بعد مجبور ياخذني،

بس اتضايق لما يقول انه مجبور قدامي..

يعني مهما صار انا الشي اللي انت مجبور عليه.. 

لما يقول كذا احسني ثقيلة، احسني انا اللي مخربة عليه حياته..


..

جا بكره،

و مر اليوم بسرعة..

ماحكيت مع محمد ولا كان عندي وقت امسك جوالي..

لازم امثل قدام امي اني متحمسه..  اني ارتب مثل اي عروس عادية..

لازم انبسط.. لازم استحي.. 

علشان يصدقون اني مثل اي عروس .. 

الشيخ قال بيجي عقب اذان المغرب، 

قبل المغرب جو اهل صالح و راح هو يجيب الشيخ مثل ما اتفقنا.

جات خالتي سعاد و نورة  وريما.

ريما من زمان ما حاكيتها.

و للحين زعلانه اشوفها، شكل محمد ما قالها شي ..

قعدنا و كل شي طبيعي ..

اذن المغرب و جا صالح و الشيخ .

راحو المجلس الثاني وجابولي الكتاب و وقعت.

*ريـما

رجعنا من بيت خالتي هيفا.

رقيت غرفتي غسلت وجهي و بدلت.

انسدحت على سريري و فتحت تويتري الجديد. "س.عبدالعزيز"

اخيراً! 

جواهر ال * Followed you.

ارسل لها مسج ولا تقول خفيفة؟ 

اخاف تحسني نشبة ..

خليني اصبر شوي شوي احاكيها مو كذا فجأة.

كتبت تويت، 

"متى يصير القصر شي حلو؟ تعبنا و حنا نلبس كعوب!"

جواهر سوت ريتويت.

خفت شوي.. 

كان عندي فولورز طبيعين مب كثار مره ولا قليل مره..

تمويه علشان تصدق انه اكاونت صدقي.

سوت ريتويت يعني كنها هاه مستلطفتني نقول؟

كنت تعبانه مره عقب الملكة سكرت جوالي و نمت.

..

*هيـا..

محمد: "مختفية امس كله" 

"ايه انشغلت مره"

محمد: "صرتي زوجته شرعاً، رسمياً انتي زوجته"

"بس مب زوجته حرفياً"

محمد: "حرفياً وشو اجل"

"حرفياً احنا قاعدين نمثل، لا انا ابيه ولا هو يبيني"

محمد: "مسك ايدك؟"

"متى"

محمد: "هو، قد مسك ايدك؟"

"ماذكر لا ما اظن"

محمد: "حتى لو مسكها لاتقولين لي.. والله اموت.."

"بسم الله عليك"

محمد: "اموت قهر.. الله عالم وشلون انقهر بس اتخيلكم مع بعض"

"محمد لاتخاف حنا لبعض ان شاءالله، بس مؤقت سالفة صالح الين ابوي و ابوه يخلصون اشغالهم نقدر نقولهم مانبي"

محمد: "اتمنى.."

..

*ريـما

رحت طقيت على غرفة نوف.

نوف: "هاه"

"البسي بسرعة"

نوف: "وين"

"بنطلع"

نوف: "نطلع وين"

"نتغدى يلا بسرعة"

نوف: "طيب اصبري ابدل و اجيك"

"يلا بسرعة انتظرك تحت"

..

بالسيارة، 

دق جوالي، 

"هلا حصة، يلا ايه قريبين، وين قاعدة انتي؟"

ناظرتني نوف

"يلا اوكي جايين"

سكرت.

نوف: "تمزحين صح؟"

"لا ما امزح"

نوف: "ليش ماقلتيلي انها فيه"

"هذاني قاعدة اقولك"

نوف: "ريما لا تستهبلين ليه ماقلتي انه حصه جاية"

"انزلي انزلي بس جوعانه"

..

نزلنا .

نوف ماتعرف شكل حصة اختي،

مشت وراي.

شفت حصة ورحتلها.

كان أحمد قاعد مع حصة.

سلمت عليهم.

"اشوه جا احمد كنت احسبك مو جاي"

حصة: "ايه قلتيلي تبين تشوفينه"

"هذي نوف بنت عمتي، تذكرونها و حنا صغار صح؟"

نوف توترت مره، 

حتى احمد لاحظت انه ساكت ماحكى 

قعدنا نسولف انا و حصة و هم ساكتين.

قامت حصة الحمام.

ناظرت نوف: "انا بقوم اشوف الحلى عندهم"

..

نوف ناظرت احمد.

احمد: "مادريت انك جاية"

نوف: "ولا انا احسب بس انا وريما"

احمد: "شلونك"

نوف: "الحمدلله"

احمد: "حتى انا بخير الحمدلله"

نوف ابتسمت.

احمد: "ريما تدري؟"

نوف: "ايه"

احمد: "علشان كذا قالت لحصة تقولي اجي"

نوف: "ايه و ماقالتلي"

احمد: "لو قالتلك كنتي بتجين؟"

نوف: "لا، انت بعد لو تدري اني جاية ماكنت بتجي صح ولا لا"

احمد: "يمكن"

نوف: "لا اكيد مو يمكن"

احمد: "تدرين انا ليه سويت كذا؟"

نوف: "لاني بنت عمتك"

احمد: "لاني خايف اهلي مايوافقون، و اهلك مايوافقون بعد، امي علاقتها مب زينه مع اهل ابوي، تبيني اخذ بنت عمتي سلوى؟ و معليش عمتي سلوى هي سبب المشاكل بين امي و جدتي"

نوف: "ايه.."'

احمد: "و بعد ماودي اكلمك و اقعد اوعدك باشياء و انا ماقدر اوفيها، انتي تضلين بنت عمتي، يعني مايهون عليّ اقعد احكي معك و اخرها مايكون زواج"

نوف: "احمد لا انا ولا انت لنا شغل فيهم، مالنا شغل باللي اهلنا سووه.. مو ذنبي اذا امي وامك مايحبون بعض، ولاذنبي اني حبيتك قبل لا اعرف انك ولد خالي"

جات حصة: "وين ريما"

نوف: "راحت تشوف منيو الحلى"

...

بالليل كنا سهرانين بغرفة نوف .

نوف: "ارسلي مسج احمد"

"وش يقول"

نوف: "يعتذر وانه صادقة مالنا ذنب"

"ياعيني، يعني خلاص؟ صافي يا لبن؟"

نوف: "ان شاءالله"

جاني انه جواهر ارسلت لي مسج بتويتر.

فتحت المسج: 

-اهلين كيفك، انتي سارة ال*?

-لا سارة ال*

-اعرفك؟🙈

-لا ماتعرفيني 🙈

-احسبك وحدة اعرفها

-نتعرف مو مشكلة😂

-يلا عرفيني عليك ماعندنا شي 😂


...


عبدالكريم 

تزوجت موضي من فيصل اللي اكبر منها ب ١٠ سنوات.

جابت منيره و خالد و سلوى .

تعبت و هي تجيب سلوى، قالها الدكتور انها مارح تقدر تجيب طفل ثاني، و ان جابت بيجي فيه تشوهات خلقية.

رضت هي و فيصل بالثلاث عيال ..

و قعدوا عشر سنين مايجيبون عيال..

عقب العشر سنين صار اللي خايفين منه..

حملت موضي، راحت هي و فيصل للدكتور..

قالها انه فعلاً الطفل لو طلع بيطلع مشوه.

فيصل رفض وجود هذا الطفل 

"تنزلينه ولا لا انا ابوه ولا اعرفه"

انك تطلب من مرأة انها تتخلى عن قطعة منها، 

قطعة فيها روح .. قطعة مسكينه مالها ذنب ..

قررت موضي تحتفظ بالطفل..

طبعاً فيصل رافض، و حلف انه لو جا الطفل المشوه هو مارح يتكفل بعلاجه ولا له شغل فيه .

مرت التسع شهور، 

و موضي من مستشفى لمستشفى، 

راحت مصر بلحالها تشوف دكاترة هناك..

كلهم قالولها انه ولدك او بنتك مشوه.

كلهم قالولها افضل انك تنزلينه..

بس شي بداخلها قالها لا، 

رجعت موضي السعودية فاقدة الأمل من الدكاترة..

أملها كله برب العالمين.. 

أملها شي بداخلها يقولها لا تستغنين عن قطعة من روحك..

صارت تسأل و تروح لكل دكتور او دكتورة تسمع عنهم ..

وكلهم يقولون نفس الكلام..

الا وحدة، 

دكتورة هندية كانت هي الأمل الباقي لموضي،

نصحتها تكمل، وماتنزل اللي ببطنها، 

و بان هي ماتشوف انه فيه اي اثار لتشوهات خلقية..

سمعت موضي الكلام اللي من زمان ودها تسمعه..

سألت عن جنس الطفل، 

ولد ..

فكرت موضي ..

فيصل كان يتمنى يجيه ولد ثاني اخو لخالد..
لكن لا، فيصل تخلى عنّي و عن طفلي..
ليش افرحهّ و اقوله ان بيجيك ولد..
ولد موب مشوه مثل ماقالو و صدقتهم..

و ظلت موضي ساكته طول الاشهر اللي باقي..

و فيصل يهدد و يتوعد ..

برميك انتي و ولدك المعاق بالشارع..

و صارت بالشهر التاسع ..

و جا وقت الولد هذا يطلع يشوف الدنيا..

ولدت موضي، 

حطو الولد على صدرها..

"عبدالكريم، بسميه عبدالكريم"

لان سألت و الله ماردها ..

الله كان كريم معها ..

طلبت بس انه يكون معها عقب ما كلهم تخلو عنها..

و الله وقف معها، و رزقها بولد و موب مشوهه ولا فيه شي ..

و لأن الله كريم بعطاءه، 

سمته عبدالكريم ..

عقب اشهر عرفو ان الطفل عنده مشاكل خفيفة..

بالنطق و بالسمع و بالحركة..

عقب كم سنة اكتشفو انه مريض بالتوحد..

و لان الطب ماكان مثل ماهو الحين كان صعب يعالجونه..

و كبر الولد و ماعاد يفيد العلاج الحين..

لكن موضي لازالت قوية..

و صار شغلها الشاغل عبدالكريم..

اليوم عبدالكريم عمره ٤٠ سنة..

و بعيون موضي توه ابو ٤ سنين..

نقطة ضعفها هالولد..

قلبها القاسي مع عيالها و احفادها هو نفس القلب اللي مافيه احنّ منه مع عبدالكريم ..

"الله بيعوضك بالجنه يا حبيبي انت، اللي مثلك الحين حولهم عيالهم وانت هنا" تقولها و هي حاطة ايدها على خده

يناظرها و هو مب فاهم، مب مستوعب وش تقول..

عبدالكريم: "انا باخذك الجنة معي يمه"

"حبيبي انت ان شاءالله.." و دمعتها على خدودها..










النهاية

نواف : " ريما بسألك سؤال و خليك صريحة معي " " اسأل .." نواف : " انتي تبيني انا و لا يوسف؟ " ...